كاميرون على درب بلير ويجب أن يحاكما
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كاميرون على درب بلير ويجب أن يحاكما

كاميرون على درب بلير ويجب أن يحاكما

 العرب اليوم -

كاميرون على درب بلير ويجب أن يحاكما

بقلم : جهاد الخازن

خسر ديفيد كاميرون الاستفتاء على الاتحاد الأوروبي، فهو أراد بقاء بريطانيا عضواً وغالبية من البريطانيين اختارت الانسحاب. هو استقال من رئاسة الوزارة وتبعته تيريزا ماي، ثم استقال من عضوية البرلمان.

رأيي المسجل في كاميرون أنه من المحافظين الجدد، أو آخرهم، وأنني لم أعد أنتخب المرشح المحافظ للبرلمان في دائرتي الانتخابية في لندن لأنني لا أريد مساعدة رئيس وزراء رأيته دائماً ضد العرب والمسلمين، مع «زحفلطونية» تزيد على ما رأينا من توني بلير.

كاميرون فاز بانتخابات 7/5/2015 وأصبح للمحافظين غالبية في مجلس العموم، وخطاب الملكة في 27 من الشهر نفسه دعا الى استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وهو استفتاء اخترعه كاميرون من دون سبب. المشاركون في برنامج تلفزيوني سخروا منه لفشله في وقف المهاجرين من الاتحاد الأوروبي الى بريطانيا للعمل فيها. في 23 حزيران (يونيو) الماضي فاجأت نتيجة الاستفتاء كاميرون وحزبه والمراقبين الذين توقعوا غالبية لأنصار البقاء في الاتحاد الأوروبي. هو استقال في اليوم التالي وخلفته تيريزا ماي، وزيرة الداخلية في حكومته.

في 12 من هذا الشهر استقال كاميرون من البرلمان، ويبدو أنه يريد السير على خطى بلير في إلقاء خطابات سياسية مقابل مئتي ألف جنيه أو أكثر للخطاب الواحد، وربما كتابة مذكراته السياسية والحصول على أكثر من مليون جنيه ثمناً لها.

كان من الوقاحة وهو يستقيل أنه لم يؤيد موقف رئيسة الوزراء من العودة الى فتح مدارس ثانوية تتيح لأبناء أصحاب الدخل المحدود فرصة التفوق، ودخول واحدة من الجامعات الكبرى. كان بلير أوقف فتح هذه المدارس وتبعه كاميرون. ماي عزلت أركان حكمه، وأوقفت حملة تقشف أعلنها كاميرون لتسديد ديون الحكومة التي زادت على ترليون جنيه.

كنت أستطيع أن أغفر لكاميرون أخطاءه وخطاياه كلها لولا موقفه السيء من قضايا العرب والمسلمين، وإلى درجة أن هدّد الذين يرفضون الاستيراد من المستوطنات على رغم أن الموقف البريطاني الرسمي هو إنها غير شرعية.

إذا كان كل ما سبق لا يكفي، فإنني أذكر القارئ بأن توني بلير حارب مع جورج بوش الابن في العراق وكان وصفه إنه كلب بوش المدلل. كاميرون دخل حرباً في ليبيا لإسقاط معمّر القذافي. والنتيجة أن ليبيا تدفع الثمن منذ ست سنوات، وتواجه خطر حرب أهلية وتقسيم، مع انتشار الإرهاب فيها وحولها، وفي العالم.

لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني قالت أمس «بسبب سياسة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في مجلس الأمن القومي هو مسؤول عن الفشل في وضع استراتيجية متكاملة ازاء ليبيا».

اللجنة لم ترَ دليلاً على أن الحكومة البريطانية حللت الثورة في ليبيا تحليلاً كافياً، ولم يكن هناك هدف استراتيجي مثل حماية المدنيين، ولا محاولة لوقف العمليات العسكرية عندما أصبحت بنغازي مأمونة، والنتيجة أن ليبيين كثيرين حاربوا مع الإرهابيين في العراق والقاعدة في أفغانستان.

ما سبق جزء صغير من إدانة كاميرون في تقرير رسمي بريطاني. متى يُحاكم بلير لدوره في العراق وكاميرون لدوره في ليبيا؟ أعتقد بأنني أحلم.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون على درب بلير ويجب أن يحاكما كاميرون على درب بلير ويجب أن يحاكما



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab