ليكود الميديا الاميركية يكذب ويزور
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ليكود الميديا الاميركية يكذب ويزور

ليكود الميديا الاميركية يكذب ويزور

 العرب اليوم -

ليكود الميديا الاميركية يكذب ويزور

بقلم : جهاد الخازن

أحاول الموضوعية كما تعلمت وأنا رئيس نوبة في وكالة رويتر (ثم رويترز) في بيروت، قبل أن أنتقل إلى النقد.

«نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» في مقدم صحف العالم. أقرأ أخبارهما كل صباح وأصدق ما أقرأ لأن الخبر يجب أن يكون صحيحاً، وأن يكون عند الجريدة ما يوثّـقه. إلا أن «الحلو ما يكملش» وبعض كتّـاب الافتتاحية في الجريدتين ليكودي من أنصار الإرهاب الإسرائيلي.

في «نيويورك تايمز»، هناك من الكتـّاب الموضوعيين بول كروغمان ونيكولاس كريستوف وتوماس فريدمان وروس دوثارت، وهذا الأخير كاتب محافظ، وأحب ما تكتب مورين داود وغيل كولنز. وهناك في «واشنطن بوست» يوجين روبنسون وديفيد اغناشيوس ودانا ميلبانك، وبعدهم جورج ويل وفريد زكريا. وأحتقر جنيفر روبنز وتشارلز كراوتهامر وأمثالهما.

أخيراً أصبح رئيس كتّـاب الافتتاحية في «نيويورك تايمز» جيمس بنيت، وأمه يهودية وهذا ليس مهماً فالمهم رأيه بعد أن خلف اندرو روزنتال قبل أسابيع. وهناك في «واشنطن بوست» فريد هيات رئيساً لصفحة الرأي وجاكسون دييل نائبه، وكلاهما يدافع عن دولة الجريمة إسرائيل، أو يركز على هذه الدولة العربية أو تلك، خصوصاً مصر والمملكة العربية السعودية، للتعتيم على الإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

أرجو من القارئ العربي المقارنة وأنا أضع أمامه معلومات عندي مصادرها كافة.

في الصيف الماضي كان يُفترَض أن تصدِر الأمم المتحدة تقريراً عن الجيوش والقوات غير النظامية التي تنتهك حقوق الأطفال في الحرب. كان اسم «حماس» وإسرائيل على القائمة، إلا أنني قرأت في «نيويورك تايمز» أن الأمم المتحدة استشارت إسرائيل قبل نشر التقرير، وشنّت إسرائيل والولايات المتحدة حملة هائلة وسُحِبَ اسم «حماس» وإسرائيل من التقرير قبل نشره.

التقرير عن الحرب في اليمن قبل أيام دانَ التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن بتهمة قتله أطفالاً. هذه المرة السعودية ودول التحالف لم تُستَشَر ونُشِرَ التقرير، فهاجمته دول التحالف واضطر الأمين العام بان كي مون الى سحب الكلام عن التحالف وقتل الأطفال.

أعود الى القارئ وأرجو أن يقارن: عندما يرِد اسم إسرائيل في تقرير تُستشار، ويُحذف اسمها، وعندما يرِد اسم السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرهما يُنشَر التقرير كما هو، مع أن الذين كتبوه نقلوا عن جانب واحد في الحرب اليمنية هو الحوثيون. هؤلاء، بالمناسبة، ليسوا ثواراً كما تقول الجرائد الأميركية عنهم وإنما عصابة إرهابية تدين بالولاء لإيران.

أيضاً أرجو من القارئ أن يقارن مرة ثانية، فتقرير الصيف الماضي تحدث عن حرب صيف 2014 والثابت بالأسماء والعناوين أن 518 طفلاً فلسطينياً في قطاع غزة قُتلوا، ويستحيل على «حماس» أن تقتل أطفالاً إسرائيليين لأنها لا تملك القدرة العسكرية لذلك، فهي تطلق الصواريخ، وإذا كان قُتِل أطفال إسرائيليون فهم دون عشرة، ما يعني أن الحكومة الإسرائيلية الإرهابية مارست نازية معروفة بقتل عشرة أو أكثر مقابل واحد.

افتتاحية «نيويورك تايمز» لا ترى شيئاً مما سجلتُ في الفقرات السابقة فهي قررت أن التحالف العربي، خصوصاً السعودية، يقتل أطفالاً في اليمن، وهذا من دون أن يكون أحد من كتـّاب الافتتاحية، وبعضهم جيد ومنصف، رأى اليمن في حياته. أنا أعرف قادة التحالف العربي وأعرف اليمن، وأجد أن سابع المستحيلات هو أن يتعمَّد التحالف قتل الأطفال. ما ليس مستحيلاً أن تهاجم افتتاحيات الجريدتين السعودية أو مصر، وتسكت عن إرهاب إسرائيل. هذه هي الرؤية بعين واحدة.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليكود الميديا الاميركية يكذب ويزور ليكود الميديا الاميركية يكذب ويزور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab