ميركل ستفوز بانتخابات المانيا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ميركل ستفوز بانتخابات المانيا

ميركل ستفوز بانتخابات المانيا

 العرب اليوم -

ميركل ستفوز بانتخابات المانيا

بقلم - جهاد الخازن

انتخابات البرلمان الألماني في 24 من هذا الشهر والمستشارة أنغيلا مركل التي وصلت إلى الحكم قبل 12 سنة ستفوز مرة أخرى، لأن المنافسة ضعيفة ولا أمل لها بإقصاء مركل.
المناظرة التلفزيونية الأخيرة بين المستشارة ومارتن شولتز، رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي، حسمت النتيجة، فقد شاهدها حوالى 30 مليون ألماني و55 في المئة منهم قالوا أن مركل خرجت منتصرة مقابل 35 في المئة رأوا أن شولتز هو الفائز.
شولتز انتقد سياسة مركل إزاء اللاجئين لأنها فتحت الباب لهم. هي انتقدت في المناظرة رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان الذي سحب بطاقات السفر بالقطار من اللاجئين. وكانت من الجرأة أنها قالت أن الوضع لو عاد إلى مثله عام 2015 لاتخذت الموقف نفسه إزاء اللاجئين. غالبية من اللاجئين قبل سنتين كانت من سورية، وكتبت الميديا الألمانية عن تحرشات جنسية وغيرها، إلا أن كثيرين من اللاجئين دخلوا ميدان العمل وسجلوا نجاحاً ربما كان غير متوقع.
لو تركنا اللاجئين جانباً ونظرنا إلى الوضع الاقتصادي الألماني لوجدنا أن الأرقام تؤكد قوة هذا الاقتصاد، مع فائض في الموازنة ورقم قياسي في انخفاض البطالة، مع مؤشرات أخرى كلها إيجابي، ما يعني أن الناخب الألماني سيفضل البقاء مع المستشارة الناجحة بدل البحث عن بديل لها، ربما خيّب الآمال.
قرأت ترجمة وافية للمناظرة التلفزيونية ووجدت أن أغرب ما فيها، ربما لأنني كاتب عربي من الخارج، أن مركل وشولتز هاجما دونالد ترامب أكثر مما هاجم كل منهما الآخر.
المناظرة هي الوحيدة من نوعها قبل الانتخابات، وقد استمرت ساعة ونصف الساعة، وشولتز قال أن ترامب أوصل العالم إلى حافة أزمة، ولا يمكن الوثوق فيه لحل الخلاف مع كوريا الشمالية. مركل سئلت عن ترامب، وكان جوابها غير مباشر، فهي تحدثت عن ارتفاع حرارة الطقس ورد الفعل على أحداث تشارلوتسفيل، حيث واجهت تظاهرات أقصى اليمين معارضة في الشارع وعنف. وعندما تحدثت مركل عن التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية التي قيل أنها كانت لقنبلة هيدروجينية، قالت أن الحل السلمي هو الطريق إلى الأمام، ما يعني أن موقفها عكس موقف الرئيس الأميركي الذي يهدد بحرب تدمر كوريا الشمالية.
يبدو أن مركل واثقة في فوز حزبها الديموقراطي المسيحي مع أنصاره في انتخابات البرلمان. غير أنني أقرأ أن أقصى اليمين السياسي قد يسجل نجاحاً غير مسبوق ليصبح الحزب الثالث في البرلمان. الحزب، واسمه البديل لألمانيا، كان يحظى بتأييد 15 في المئة من الألمان إلا أن شعبيته هبطت إلى 11 في المئة الآن، وهي تكفي ليفوز بستين مقعداً من أصل 600 مقعد. حزب اليمين موجود الآن في برلمانات 13 ولاية ألمانية، ووصوله يكاد يكون مضموناً لأنه سيسجل أكثر من الخمسة في المئة المطلوبة للتمثيل في برلمان البلاد.
مركل واثقة في نفسها وإلى درجة أنها فتحت سبباً جديداً للخلاف مع تركيا، فهي قالت في مقابلة تلفزيونية أنها ستتشاور مع قادة الاتحاد الأوروبي الآخرين لإلغاء طلب تركيا الانضمام إلى الاتحاد.
تركيا ردت على مركل بالزعم أنها تثير «التمييز والعنصرية». أجد أن إثبات هذا صعب مع موقف مركل من اللاجئين، وعدم تراجعها عنه. ثم إن موقفها من تركيا في المناظرة التلفزيونية ليس جديداً، فهي لم تكن متحمسة يوماً لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، والتوتر بين البلدين مستمر منذ سنوات، فقد حض أردوغان الأتراك الذين يحملون الجنسية الألمانية أيضاً على مقاطعة الأحزاب الرئيسية المتنافسة لمعاقبتها على موقفها غير المحترم إزاء تركيا، إلا أن الأرجح أنهم لن يصغوا إلى أردوغان فهم في بلد مزدهر يستفيدون من وجودهم فيه. ثم إن أتراكاً كثيرين من المثقفين يريدون الهجرة إلى ألمانيا هرباً من أردوغان وسياسته.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل ستفوز بانتخابات المانيا ميركل ستفوز بانتخابات المانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab