شعب بولندا الحالي بريء من محرقة اليهود
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شعب بولندا الحالي بريء من محرقة اليهود

شعب بولندا الحالي بريء من محرقة اليهود

 العرب اليوم -

شعب بولندا الحالي بريء من محرقة اليهود

بقلم ـ جهاد الخازن

المحرقة النازية لليهود في أوروبا حدثت وإنكارها نوع من اللاساميّة، إلا أنني أرى أن رقم الضحايا كان أقل من نصف الرقم المعلن لهم وهو ستة ملايين. في الوقت نفسه أنتصرُ لبولندا الحديثة فالمواطنون فيها أصغر من أن يكونوا شاركوا في قتل اليهود.

القانون الذي يعاقب كل مَنْ يزعم أن بولندا كانت شريكة في المحرقة يقف وراءه باتريك ياكي، وهو شاب في الثانية والثلاثين يعمل نائباً لوزير العدل، ويعارض «أسلمة» أوروبا وقال يوماً إن اللاجئين من أفريقيا والشرق الأوسط سيدخلون بولندا «على جثته».

أقول إن شاء الله، ثم أكمل بقرار الحزب الحاكم، حزب القانون والعدالة الذي جاء إلى الحكم سنة 2015، فهو حزب يميني يريد أن يصحح ما يُكتب عن تاريخ بولندا الحديث.

قانون المحرقة أوقع خلافاً بين بولندا من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة ثانية. أفهم أن تحاول إسرائيل إثبات رواية المحرقة ودور بولندا فيها، فهي تسرق دافع الضرائب الأميركي بتلقي ملايين الدولارات من المساعدات الأميركية كل سنة، مع أحدث سلاح ولا تدفع ثمنه. لكن لا أفهم اعتراض الولايات المتحدة فالقاتل والقتيل ليسا أميركيين، والسبب الوحيد الذي أراه هو أن دونالد ترامب حليف بنيامين نتانياهو الذي يقتل الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، في كل فرصة تُتاح له.

ياكي ليس بريئاً أو سياسياً صالحاً فهو يؤيد دونالد ترامب وحكم الإعدام وامتلاك السلاح وفرض قيود على الإجهاض. مثل هذه المواقف قد تثير مواطناً أوروبياً بلده ديمقراطي، إلا أنها تلقى تأييد كثيرين في بولندا وياكي أصبح مرشحاً لرئاسة بلدية وارسو، وحزبه سيعلن اسم المرشح في الربيع.

ربما زدنا هنا أن البولنديين منقسمون بين غالبية تريد نسيان الماضي أو «تصحيحه»، وأقلية تريد الاعتراف بما حدث، وهذا يشمل إعادة ممتلكات اليهود البولنديين إلى الأبناء والأحفاد الذين هربوا من المحرقة. بولندا هي اليوم الدولة الوحيدة في وسط أوروبا التي لم تواجه موضوع الأملاك بقانون ينهي الجدل، وغالبية من المواطنين تقول إن بولندا أفقر من أن تتحمل أوزار النازيين وأنصارهم.

جمعت المادة عن القانون ضد اتهام بولندا بدور في المحرقة من كل مصدر ممكن ووقعت على قصة مؤرخ كندي من أصل بولندي اسمه جان غرابوفسكي وصل إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر عن تاريخ المحرقة، فهو يهودي وأستاذ جامعي خبير في الموضوع، أو يدّعي الخبرة، وكتابه المقبل عن دور الشرطة البولندية الزرقاء (لا أفهم معنى اللون) في الحرب العالمية الثانية، فهو يزعم أن 20 ألف مسلح منها أوقعوا العذاب باليهود.

أنا أقول إن يهود إسرائيل أو تحديداً يمين السياسة الإسرائيلية كما يمثلها بنيامين نتانياهو ومَن سبقه من ممثلي اليمين ومن سيتبعه أوقعوا عشرات ألوف الضحايا من الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال، وسرقوا بيوتهم وأرضهم ولا يزالون يسرقون. أقول هذا ثم أسجل أن غالبية من اليهود حول العالم وسطية معتدلة يستطيع الفلسطينيون التعايش معها بسلام.

أقرأ أن «القومية» البولندية تهدد قيم أوروبا وتلاحمها. المقال في «نيويورك تايمز» يشير إلى هنغاريا ويقول إنها بدأت «الديمقراطية غير الليبرالية» في أوروبا ثم يركز على بولندا ويزعم أنها منذ 2014 وحتى 2020 ستتلقى من ميزانية الاتحاد الأوروبي تسعة في المئة أو ما يعادل 85 بليون يورو، أو 105 بلايين دولار.

أقول إن مواطني بولندا يستحقون دعم الاتحاد الأوروبي لأن بلدهم يعمل للحاق بركب أوروبا الغربية. بولندا كانت دولة محتلة ولم تكن حليفة ألمانيا النازية، وإنما كان فيها خونة قضوا ومضوا. المواطنون فيها اليوم لا علاقة لهم بالمحرقة التي أسجل مرة أخرى أنها حدثت.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعب بولندا الحالي بريء من محرقة اليهود شعب بولندا الحالي بريء من محرقة اليهود



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab