ترامب يخسر مناظرة أخرى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

(ترامب يخسر مناظرة أخرى)

(ترامب يخسر مناظرة أخرى)

 العرب اليوم -

ترامب يخسر مناظرة أخرى

بقلم : جهاد الخازن

هيلاري كلينتون فازت بالمناظرة التلفزيونية الثانية مع دونالد ترامب كما فازت بالمناظرة الأولى. استطلاعات الرأي العام وتعليقات خبراء الميديا تقول هذا، إلا أن المناظرات التلفزيونية لا تحسم انتخابات الرئاسة الأميركية، وإنما ما يرجح فوز كلينتون أن استطلاعات عن آراء الناخبين تُظهِر أنها تتقدم منافسها الجمهوري بفارق خمس إلى سبع نقاط.

مرة أخرى، قاطع ترامب منافسته مرة بعد مرة، واتهمها بالكذب وهدد بمحاكمتها، وعندما أثيرت تعليقاته البذيئة عن النساء المسجلة في شريط، هاجم بيل كلينتون وعلاقاته النسائية، كأن هيلاري شريكة في تجاوزات زوجها. ترامب حاول أن يضع في ركن أسرته نساء اتهمنَ بيل كلينتون بإقامة علاقات جنسية معهن. إلا أن منظمي المناظرة رفضوا ذلك. هو رد بأنه يواجه ثلاثة يناظرونه لا هيلاري وحدها، مضيفاً مقدمَي البرنامج مارثا راداتز وأندرسون كوبر، وهذا مع العلم أن أكثر الأسئلة إحراجاً لترامب كان من المشاهدين الذين سُمِح لهم بمناقشة كلينتون وترامب.

لو حاولت أن أسجل أسماء الجمهوريين من أعضاء الكونغرس ومسؤولين حاليين وسابقين الذين أعلنوا معارضتهم فوز ترامب بالرئاسة الأميركية لضاق عدد «الحياة» اليوم كله بهم. ولو حاولت أن أزيد عليهم أسماء الديموقراطيين والمستقلين وغيرهم الذين يعارضون ترامب لاحتجنا أن نكتب في الصفحة الأخيرة من «الحياة»، أي هذه الصفحة، «البقية في العدد القادم».

بين الذين يعارضون ترامب للرئاسة 150 عضواً في مجلسي النواب أو الشيوخ، أو حكام ولايات، وهؤلاء بعضهم قال أنه لن يصوّت لترامب، وبعض آخر قال أنه سحب ترشيحه ترامب، وهناك الذين يطالبونه بالانسحاب من حملة الانتخابات.

لا أعتقد أن ترامب قال شيئاً منذ الصيف الماضي لم يسحبه بعد ذلك أو يصححه أو ينكره. وكان حديثه الجنسي الفاضح البذيء سنة 2005 الذي نشرت «واشنطن بوست» تفاصيله ما يُسمّى بلغتنا الفصحى «ثالثة الأثافي» أو قاصمة الظهر. حتى مرشحه المختار لمنصب نائب الرئيس مايك بينس انتقد ذلك الكلام وقال أنه يدينه. الممثلون والممثلات في هوليوود هاجموا ترامب مع أن لا أحد بينهم «الأم تيريزا».

قبل ذلك قال ترامب أنه سيبني سوراً بين بلاده والمكسيك لأن المهاجرين منها يهربون مخدرات ويغتصبون ويرتكبون جرائم أخرى. هو قال أنه يعرف عن «الدولة الإسلامية» المزعومة أكثر من الجنرالات، وأن هيلاري كلينتون ساهمت في تأسيسها، ودعا إلى منع كامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة ثم تراجع، وتعهد بإعادة استعمال التهديد بالغرق مع السجناء وبأن يسمح بما هو أسوأ كثيراً. هو هاجم قاضياً لأنه من أصل مكسيكي، ورأى أن أماً مسلمة قُتِلَ ابنها في العراق لم تتكلم لأنها مُنِعَت من الكلام. بعض ما قال عن النساء فاضح قبيح ولا أستطيع ترجمته مخففاً لأن الإهانات فيه ستضيع، وترامب شرح ما فعل أو يريد أن يفعل. حتى ابنته لم تسلم من لسانه ولاحظت أنها لم تعانقه بعد المناظرة.

كل ما قال ترامب رداً على الحملة عليه، وهي غير مسبوقة في تاريخ انتخابات الرئاسة الأميركية: أنا قلت هذا الكلام، أخطأت وأعتذر. وهو عندما سمع طلبات انسحابه من التنافس على الرئاسة قال: أنا لا أنسحب أبداً. لم أنسحب في حياتي.

على سبيل تذكير هذا المنحرف، هو انسحب من مشاريع كثيرة بدأها، ودفع الثمن المساهمون، أما هو فزعم سنة 1995 أنه خسر 916 مليون دولار، ولم يدفع أي ضرائب فيديرالية في السنوات التالية. وأنصاره مثل رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، وهو يماثل ترامب حقارة، اعتبر أن نجاحه في التهرّب من الضرائب شيء عبقري.

قدّرتُ أن المناظرة ستكون حامية عندما لم يصافح المتنافسان على الرئاسة الأميركية أحدهما الآخر في البداية، وهي كانت كما توقعت.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يخسر مناظرة أخرى ترامب يخسر مناظرة أخرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab