كتب جديدة تستحق القراءة

كتب جديدة تستحق القراءة

كتب جديدة تستحق القراءة

 العرب اليوم -

كتب جديدة تستحق القراءة

بقلم : جهاد الخازن

عدت من معرض الكتاب في الشارقة بحقيبة إضافية ضمت 25 كتاباً كل منها يستحق أن أعرضه على القراء، إلا أنني لا أريد أن أرهق القارئ بما اخترت فأكتفي اليوم بعدد قليل من الكتب.

عدت بالكتاب «رحلة بالغة الأهمية» المخطوطة الكاملة لكتاب دوارتي باربوزا 1565 من إعداد الحاكم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

الجزء الثاني من الكتاب بالبرتغالية، وأعترف بأنني «مضعضع» فيها، فأكتفي بالجزء الأول وهو بالعربية وأكثره ترجمة لرحلة باربوزا إلى الشرق الأقصى. كثير من الأماكن التي توقف بها لا أعرفه أو يعرفه قارئ عربي، فبينها الجزر المسماة هوكيكا العظمى وسفاله ومملكة بيناماتابا العظمى وزيميواخ وكواما وامفوما.

أول بلد أعرفه، أو أعرف عنه على وجه الدقة، هو موزامبيق والمؤلف يتحدث عن المسلمين فيها وعن شريف يحكمهم. الكتاب أسهب في الحديث عن مومباسا ووجدها مدينة تضم مباني عالية جداً وفي أسواقها يجرى تبادل السلع. هناك وصف لزنجبار ومقديشو ومصرع التي قال إنها من مستوطنات المسلمين. أيضاً هناك وصف مفصل لمدينة عدن ومينائها البحري الذي يصفه بأنه رائع ويتم فيه التعامل بالسلع الفاخرة، وبعده وصف لسوقطره وظفار ومملكة هرمز التي يفرد لعاصمتها ست صفحات.

وجدت كتاباً آخر للشيخ سلطان عنوانه «إني أدين» وهو يدين فئات من الشعب الإسباني لجرائمها ضد مسلمي الأندلس. هناك عشر إدانات تبدأ بالإعدام لأتفه الأسباب، والشيخ الدكتور عنده وثائق إسبانية قديمة عن الموضوع. الإدانة الثانية تتعلق بالإهانات المتناهية لشعب غرناطة بعد أن قام بثورة مسلحة داخل المملكة نتيجة لاضطهاد الكنيسة لهم. الإدانة الثالثة مصادرة أراضي الموريسكيين المسلمين على أيدي القصر الملكي وبيعها للمسيحيين ممن وردوا على الأندلس. الإدانة الرابعة اتخاذ أبناء الموريسكيين وبناتهم عبيداً. الإدانة الخامسة هي السجن لكثير من الموريسكيين الأبرياء. الإدانة السادسة إجراءات تنصير الموريسكيين، خصوصاً الأطفال. الإدانة السابعة طرد الموريسكيين من أراضي إسبانيا بغير رحمة. الإدانة الثامنة مراقبة الموريسكيين ليبقى بعضهم في إسبانيا. الإدانة التاسعة معاقبة كل مَن ارتحل إلى أراضي المسلمين للحج أو التجارة، بفصل أولاده عنه. الإدانة العاشرة طرد الموريسكيين من الأندلس من دون ذنب اقترفوه، ولكن مع الزعم أنهم على اتصال بالأتراك.

كل إدانة تحمل معها النص الإسباني الذي يثبتها. كتاب قيّم.

وتلقيت هدية من الدكتور جمال سند السويدي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وهو مفكر عربي قلّ نظيره، وقد شاركت في عدد من مؤتمرات المركز وكان إعجابي بالدكتور جمال يزداد مرة بعد مرة. وجدت مع الكتاب صفحة واحدة وقعها المؤلف يقول إن كتابه يتحدث عن تجاربه مع الناس وإصابته بالسرطان، ورسالة الكتاب: أياً كان التحدي الذي يواجهك، وأياً كان العدو الذي يتربص بك، خض المعركة مستنفراً عزيمتك وستجد أنك ستربح في النهاية. الرسالة ببساطة هي «لا تستسلم».

الدكتور جمال لم يستسلم أبداً للمرض أو التحديات وكتابه يفيد كل إنسان تعرض لمرض خطير أو ضغوط في العمل فيسمع عبارة «لا تستسلم» ويجعلها شعاراً له.

قرأت نصف كتاب الدكتور جمال وسأعود إليه بعرض وافٍ عندما أكمله.

وكما قلت في البداية عندي كتب كثيرة فأختتم بكتابين الأول «الأبيض لا يليق بكم» الذي نشرته مكتبة الساقي ومؤلفه على شكل رواية هو الدكتور طارق البكري الذي يتحدث عن موت ابنه الصغير. الكتاب مؤلم جداً والمؤلف يتحدث عن مرض ابنه والعلاج ثم موت الطفل. الثاني هو «هذا نصيبي من الدنيا» الذي نشرته الدار العربية للعلوم ناشرون، وحكى فيه الصديق الصحافي البارز فؤاد مطر قصة حياته على شكل «سيرة حياة ومسيرة قلم». سأعود إلى هذا الكتاب بعرض وافٍ في المستقبل، فالمؤلف كان دائماً من نجوم الإعلام العربي والثقافة والأدب.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة تستحق القراءة كتب جديدة تستحق القراءة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab