أسبوع في الأمم المتحدة  3
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

( أسبوع في الأمم المتحدة - 3)

( أسبوع في الأمم المتحدة - 3)

 العرب اليوم -

 أسبوع في الأمم المتحدة  3

بقلم : جهاد الخازن

ألقى الرئيس محمود عباس خطاب فلسطين في الجمعية العامة، فكان صادقاً حتى الإيلام، وتبعه الإرهابي بنيامين نتانياهو فكذب وزوَّر ولفـَّق من أول كلمة حتى آخر كلمة.

أبو مازن تحدث عن النشاط الاستيطاني والاعتداءات الإسرائيلية على المدن الفلسطينية والقرى والمخيمات، وعن العقاب الجماعي وهدم المنازل والإعدامات الميدانية وسجن الفلسطينيين والاعتداء على المسجد الأقصى.

هو ذكّر المستمعين بمطالبة الفلسطينيين بخروج المستوطنين وإخلاء المستوطنات، وردّ الإرهابي نتانياهو أن هذا تطهير عرقي. أقول إن رئيس وزراء إسرائيل، وهو مستوطن آخر في بلادنا، قتل 2200 فلسطيني في قطاع غزة قبل صيفين، وكان بينهم 518 طفلاً. هو يمارس التطهير العرقي وينقل التهمة الى الآخرين. دماء الأطفال على يدي نتانياهو لا يغسلها ماء أو أسيد.

أبو مازن قال أن هذا العام يوافق مرور مئة سنة على وعد بالفور، وسبعين سنة على النكبة، وخمسين سنة على احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. أزيد من عندي أن الحكومة البريطانية أصدرت سنة 1939 «ورقة بيضاء» سجلت فيها أن وعد بالفور لم يعد سياسة بريطانية متَّبعة.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن «يدنا لا تزال ممدودة لصنع السلام». أقول له إن السلام يصنعه طرفان لا طرف واحد، وفي إسرائيل حكومة إرهابيين تقتل وتدمر وتحتل والسلام معها مستحيل.

عندما تبع نتانياهو الرئيس عباس وبدأ يتكلم انسحب العرب من قاعة الجمعية العامة، وقرأت خطابه بعد ذلك ووجدته جريمة أخرى يرتكبها الإرهابي الإسرائيلي، فهو اعتبر مجلس حقوق الإنسان «مهزلة» لأنه يدين إسرائيل. أقول إن إسرائيل تدين نفسها بما ترتكب من جرائم، وتواطؤ غالبية في الكونغرس الأميركي معها لا يعفيها من المسؤولية، بل يجعل الكونغرس شريكاً في الجريمة.

لا أحتاج أن أكرر هنا ما قال نتانياهو لأنفيَه، وإنما أقول إنه كذب على العالم بالزعم أن إسرائيل تزيد الأصدقاء واتهم الصغار الفلسطينيين بأن عقولهم يسممها الكبار، وأقول إن جرائم إسرائيل تكفي وتزيد، فلا حاجة لصغير فلسطيني أو كبير الى مَنْ يحرضه وهو يرى جرائم الاحتلال يوماً بعد يوم.

نتانياهو لن يجعلني داعية حرب فقد قضيت العمر طالب سلام، وكل ما أتمنى هو أن أبصق على رئيس وزراء إسرائيل.

أفضل من الإرهابي الإسرائيلي ألف مرة الصديق تمام سلام رئيس وزراء لبنان، فهو تحدث عما يتعرض لبنان له من ضغوط داخلية بسبب اللاجئين السوريين الذين أصبح عددهم يوازي ثلث اللبنانيين، وقال إن هذا الوضع موقت وليس دائماً، لأن لبنان للبنانيين.

هو دان استمرار الاحتلال الإسرائيلي والحصار على قطاع غزة، وطالب بمحاسبة إسرائيل على ما ارتكبت من جرائم وحمّلها مسؤولية عدم التوصل الى تسوية سلمية على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338 ومرجعية مدريد ومبادرة السلام العربية.

وكنت أتمنى أن أعطي كلمة رئيس وزراء العراق حيدر العبادي مجالاً أوسع فهو تحدث عن العراق، وجهده لتحرير نينوى، آخر محافظة عراقية بيد «داعش». أؤيده في قوله إن «داعش» الذي ادّعى كذباً الدفاع عن أهل السنّة، قتل الشيعة والسنّة والمسيحيين والايزيديين والعرب والكرد والتركمان والشبك، وشملت جرائمه تكفير الأبرياء وتهجيرهم وسبي النساء وإبادة جماعية وتدمير الآثار والمساجد والكنائس.

«داعش» جريمة مستمرة، وأنتظر أن أرى تحرير الموصل قريباً.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 أسبوع في الأمم المتحدة  3  أسبوع في الأمم المتحدة  3



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab