أربعون سنة مع الأمم المتحدة في نيويورك
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

(أربعون سنة مع الأمم المتحدة في نيويورك)

(أربعون سنة مع الأمم المتحدة في نيويورك)

 العرب اليوم -

أربعون سنة مع الأمم المتحدة في نيويورك

بقلم : جهاد الخازن

أصل اليوم إلى الأمم المتحدة للمشاركة في دورة الجمعية العامة الواحدة والسبعين. أحضر الدورة منذ سنة 1976، ما يعني أنني أحتفل هذه السنة بالعيد الأربعين لي في الأمم المتحدة في نيويورك.

كنت في البداية عضواً في وفد المملكة العربية السعودية، إلا أن الأمير سعود الفيصل بدأ يغيب عن الجلسات في تسعينات القرن الماضي حتى لا يضطر الى مصافحة أعضاء الوفد الإسرائيلي أو الحديث معهم. وانتقلت إلى الوفد اللبناني ثم وفود عربية أخرى حتى اليوم.

رؤساء دول وحكومة ووزراء وسفراء تحت قبة واحدة ما يجعل عمل الصحافي سهلاً ومفيداً للقارىء.

الأمم المتحدة ليست مانهاتن، ومانهاتن ليست نيويورك، وأنا أراقب وأسجل وأقرأ، وعندي للقارىء قصة شركة الطيران التي أعلنت عن تذاكر لزوجات رجال الأعمال بنصف السعر المحدد. ألوف رافقن رجال الأعمال هؤلاء في رحلاتهم، والشركة وضعت استطلاعاً وأرسلته الى الزوجات وسألتهن هل سررن بالرحلة. كان جواب كل واحدة منهن: أي رحلة؟

تعلمت في جدة المثل: إذا وقعت يا فصيح لا تصيح، إلا أنه يبدو أن هذا المثل لم يصِل إلى نيويورك بعد.

أهم من ذلك الزحام فهو من نوع ما أرى في القاهرة أو أكثر. مع ذلك الجميع في عاصمة المال والأعمال يركض، إما للحفاظ على رشاقته، أو للحفاظ على محفظة نقوده. لذلك لا يرى الزائر أي سردين في شوارع نيويورك لأن السردين لا يحب الزحام.

الشحاذون ينافسون الراكضين في شوارع نيويورك، وقرأت عن واحد قال لرجل وهو يحاول التسول إنه ليس شحاذاً، بل كاتباً من مؤلفاته الكتاب «مئة طريقة للحصول على المال». سأله الرجل: لماذا تشحذ إذاً؟ قال: هي إحدى وسائل الحصول على المال.

قرأت أن الرجل الأبيض بعد أن استقر في شرق ما أصبح الولايات المتحدة اشترى جزيرة مانهاتن من الهنود الحمر بمبلغ 24 دولاراً. هذا ما يدفع سائق السيارة الآن لإيقافها في أحد مرائب المدينة. على الأقل، السير في معظم شوارع نيويورك هو في اتجاه واحد. قرأت عن حوادث السير في نيويورك أن سيارة تصدم رجلاً كل خمس دقائق. هذا الرجل يجب أن يتعلم المشي على الرصيف قبل أن يُقتَل.

ربما ما سبق له علاقة بواقع أن الولايات المتحدة أكبر منتج للمواد الغذائية في العالم. هي أيضاً أكبر منتج لكتب تخسيس الوزن (الرجيم)، والأول يبرر الثاني.

يكفي هذراً، فأنا في الأمم المتحدة للعمل، وأرجو أن أرى بعض القادة العرب، فأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أراه في مقر المنظمة الدولية منذ كان وزيراً للخارجية، وهو صديق وطني عربي يستحق كل تقدير. أرجو أن أرى الملك عبدالله الثاني مرة أخرى، ومعه وزير خارجية الأردن ناصر جودة. في السنة الماضية أجلسني الملك الى جانبه. كما أرجو أن أرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأرجح أن أرى رئيس وزراء المغرب الأخ عبدالإله بن كيران. وهو صديق لا يبخل عليّ بالأخبار المهمة. أيضاً أتوقع أن أرى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين ووزراء عرباً آخرين. وكنت رأيت الرئيس ميشال سليمان في نيويورك إلا أن لبنان الآن من دون رئيس، فربما رأيت الأخ تمام سلام، رئيس الوزراء.

سأعود الى القارىء بأخبار سياسية في الأيام المقبلة، أرجو أن تكون جديدة أو مفيدة. في غضون ذلك أسير ويداي على جواز السفر والنقود وتذكرة الطائرة، وأنا أفكر أن اللص في نيويورك يسرق فلوس المواطن من دون أن يكون عضواً في الكونغرس.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعون سنة مع الأمم المتحدة في نيويورك أربعون سنة مع الأمم المتحدة في نيويورك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab