تحقيقات قضائية مع مسؤولين عملوا لترامب

تحقيقات قضائية مع مسؤولين عملوا لترامب

تحقيقات قضائية مع مسؤولين عملوا لترامب

 العرب اليوم -

تحقيقات قضائية مع مسؤولين عملوا لترامب

بقلم - جهاد الخازن

دونالد ترامب يخوض حرباً على أوماروزا مانيغولت نيومان. القارئ يعرف أن ترامب هو الرئيس الأميركي أما نيومان فأقول للقارئ إنها كانت مساعدة قريبة جداً من الرئيس الذي طردها قبل ثمانية أشهر.

هو يصف نيومان بأنها مختلة العقل وأنها من طبقة وضيعة، بل إنها «كلبة». هو قال لمساعديه إنه يريدها أن تعتقل وإنه سيطالبها في المحاكم بملايين الدولارات تعويضاً لأنها خالفت اتفاقاً يمنعها من الكلام عن عملها مع الرئيس.

هي أصدرت كتاباً قال ناطق رئاسي عنه إنه مليء بالكذب والتهم الباطلة. الرئيس هاجمها في الميديا الاجتماعية، بل إنه أوقف اجتماعات حكومية مهمة ليهاجمها.

وردت عليه نيومان في كتابها بأنه مختل ويواجه تدهوراً عقلياً وصحته في انهيار، وأن زوجته ميلانيا تخوض حرب عصابات ضده (سبق أن سجلت مواقف للزوجة تعارض المعلن من مواقف زوجها).

كما هددت بنشر أسماء أبناء غير شرعيين للرئيس، وقالت إنه استعمل كلمة «زنجي» في برنامج «المتدرب» الذي كان يشرف عليه. هي زعمت أيضاً أن ترامب له سرير شبه طبي ليكتسب اللون البرتقالي الذي هو لون وجهه. نيومان تقول أيضاً إن عندها تسجيلات لرجال ترامب في البيت الأبيض ومعلومات لم تنشر، وإنما هي تنتظر الوقت المناسب لنشرها.

الرئيس له عدو كل يوم أو عدو الساعة، والعدو أمس واليوم وغداً هو الميديا الأميركية. فقد نشرت «نيويورك تايمز» خبراً يقول إن محامي الرئيس دون ماغان تعاون تعاوناً كاملاً مع عمل المحقق الخاص روبرت مولر في كشف تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام ٢٠١٦. ترامب زعم أن ماغان تحدث ليحمي نفسه وأيضاً ليحمي منصب رئيس الجمهورية لأنه ليس محامي ترامب.

ترامب زعم أن المحررين اللذين كتبا الخبر عن محاميه كذبا. وقال إن «نيويورك تايمز» تتراجع، ونفى أن يكون محاميه قال للمحقق الخاص إنه يرى أوجه شبه بين قضية ترامب الآن ومشاكل الرئيس نيكسون بعد فضيحة «ووترغيت» حتى استقالته. هو قال أيضاً إن تحقيق مولر يجعل جوزف مكارثي وتحقيقه في تدخلات الاتحاد السوفياتي يبدو وكأنه طفل، بالمقارنة.

لو كانت حرب الرئيس ترامب مع خصم أو اثنين أو مع جريدة واحدة أو اثنتين، لربما كان وجد مَن يصدقه إلا أنه على عداء مع كل إنسان يقول عنه شيئاً لا يرضيه.

جون برينان كان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية بين ٢٠١٣ و٢٠١٧، والرئيس سحب حقه في قراءة مادة الاستخبارات السرية لأنه لا يثق به. برينان رد بتصريحات هاجم فيها الرئيس فأختار مقالاً له في «نيويورك تايمز» خلاصته أن الرئيس حمل عليه لأنه لا يحب أن ينتقده أحد. برينان قال إن رئيس الاستخبارات الداخلية الروسية ألكسندر بورتنكوف أكد له أن روسيا لم تتدخل في انتخابات ٢٠١٦ أو أي انتخابات أميركية سبقتها، إلا أن برينان كان يملك معلومات وتسجيلات تثبت تدخل روسيا.

الرئيس ترامب زعم ولا يزال أن روسيا لم تتدخل في انتخابات الرئاسة وبرينان يقول إن كلام الرئيس تغطية مكشوفة على التدخل. ثم إن رئيس حملة ترامب للرئاسة بول مانافورت يواجه محاكمة الآن بتهم تشمل الاحتيال المصرفي والضريبي. نائب مانافورت ريك غيتس اعترف بالذنب في تهم تشمل الاحتيال المالي والكذب على المحققين.

طبعاً هناك أيضاً مايكل كوهن، المحامي السابق للرئيس ترامب، فهو يواجه تحقيقاً يتهمه بالاحتيال المصرفي والضريبي، والمحققون يتابعون ٢٠ مليون دولار من القروض حصلت عليها شركة تاكسي يملكها كوهن وأسرته. أيضاً كوهن متهم بترتيب صفقات مالية تحصل فيها نساء كن على صلة جنسية بدونالد ترامب على مال يكفي ليسكتن عن هذه العلاقات. أشهر هؤلاء ممثلة الإباحة ستيفاني كليفورد (ستورمي دانيالز) التي تلقت ١٣٠ ألف دولار لتسكت عن علاقتها الجنسية مع رجل الأعمال دونالد ترامب.

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيقات قضائية مع مسؤولين عملوا لترامب تحقيقات قضائية مع مسؤولين عملوا لترامب



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab