أنصار اسرائيل ينقلون جرائمها الى الآخرين

(أنصار اسرائيل ينقلون جرائمها الى الآخرين)

(أنصار اسرائيل ينقلون جرائمها الى الآخرين)

 العرب اليوم -

أنصار اسرائيل ينقلون جرائمها الى الآخرين

بقلم : جهاد الخازن

لولا ميديا ليكود في الولايات المتحدة واللوبي اليهودي، وعصابات الشر المؤيدة لإسرائيل في أوروبا، لما سمعت بأكثر من نصف المادة المعارضة لإسرائيل وجرائمها ضد الفلسطينيين.

هم ينشطون في الرد، فأقرأ مع الرد الخبر الأصلي الذي أثارهم. الخبر الأهم منذ أكثر من عشر سنوات هو حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل التي تنشط في جامعات أميركية وأوروبية، وتؤيدها منظمات حول العالم ورئيس الكنيسة دزموند توتو في جنوب أفريقيا.

قرأت أخيراً أن هناك فلسطينيين يريدون التعايش مع إسرائيل. أقبل ذلك بعد قيام دولة فلسطينية في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين. إسرائيل وكل ما لها مجرد خرافة توراتية أو إشاعة.

قرأت في موقع لهم حملة على عمر البرغوثي لأنه من مؤسسي الحملة ضد إسرائيل، وأيضاً الحملة الأخرى لمقاطعة إسرائيل أكاديمياً وثقافياً. «التهمة» ضده أنه درس في جامعة تل أبيب، أسأل هل كان يستطيع أن يدرس في هارفارد ورفض؟

العالم كله يكره إسرائيل، ولا أقول اليهود، بل أقصد الحكومة النازية الجديدة التي تحتل وتقتل وتدمر. وأقرأ في مجلة أميركية ليكودية هي «ويكلي ستاندارد» أن أعضاء ديموقراطيين في الكونغرس نفوا أن يكونوا شركاء في احتفال ينتصر لمقاطعة إسرائيل. طبعاً، هم ينفون لأن اللوبي سيحاربهم بالمال والكذب، إلا أن اعترافهم بوصول كره إسرائيل إلى بعض أعضاء الكونغرس خطوة جديدة على الطريق.

القارئ لا يعرف مدى حقارة إسرائيل وأنصارها إلا عندما يقرأ أن ليكود أميركا وأوروبا يهاجمون البابا فرنسيس لأنه لا يؤيد إسرائيل «على عَمَاها» كما تفعل غالبية في الكونغرس الأميركي. هم يشيرون إلى كتب ألّف معظمها يهود موالون لإسرائيل، وبينها كتاب عنوانه «الإذعان» للفرنسي اليهودي ميشال ويلبك. باختصار التهمة لأوروبا أنها خضعت للإسلام والمسلمين، وهذا لم يحدث ولن يحدث.

أتوقف هنا لأقول أنني أيدت هيلاري كلينتون للرئاسة الأميركية، كما أيدت زوجها قبلها، فأنا أعرفهما ورأيت بيل كلينتون وحدثته في مؤتمرات عالمية. تأييدي زوجته زاد وأنا أقرأ الحملات عليها. هم يتحدثون عن صحتها ويتجاهلون رفض دونالد ترامب كشف سجله الصحي كاملاً، أو بيانات الضرائب التي يدفعها، إذ يبدو أنه لا يدفع ضرائب رغم أنه بليونير.

آخر ما قرأت من حملاتهم على الزوجَيْن كلينتون كان مقالاً عنوانه «كلينتون الاثنان قنبلتان نوويتان». بيل كلينتون لم يخض حرباً زُوِّرَت أسبابها عمداً، ولم يتسبب في قتل مليون عربي ومسلم ومعهم مئات من جنود أميركا الشباب، وزوجته مثله، فهما حتماً ليسا من نوع جورج بوش الابن الذي أدار المحافظون الجدد، وغالبيتهم يهود وليكود من أنصار إسرائيل، الإدارة باسمه، وارتكبوا جرائم حرب لا يمكن أن تُنسى أو يُغفَر لمرتكبيها.

هل يصدق القارئ أن مقالاً لهم يقول أن هناك جفافاً في إيران، وأنها لا تستعين بإسرائيل المتقدمة في تحلية مياه البحر؟ الواقع أن مسؤولين إيرانيين كباراً أعلنوا أنهم مستعدون للتعاون مع كل دول العالم لحل مشكلة الجفاف، باستثناء إسرائيل. مقال آخر يكرر بضع مئة مقال سبقه عن تنازلات لإيران في الاتفاق النووي. إيران لا تملك قنبلة نووية وإسرائيل تملك ترسانة منها. هم لا يتحدثون عمّا يملك بلد، وإنما يتحدثون عمّا لا يملك بلد آخر. هم أنصار الإرهاب الإسرائيلي ولا سلام معها أو معهم.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل ينقلون جرائمها الى الآخرين أنصار اسرائيل ينقلون جرائمها الى الآخرين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab