أسبوع في الأمم المتحدة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أسبوع في الأمم المتحدة

أسبوع في الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

أسبوع في الأمم المتحدة

بقلم : جهاد الخازن

كنت في الجمعية العامة للأمم المتحدة أسمع خطاب الرئيس باراك أوباما الثامن والأخير في المنظمة العالمية، وأستعيد كلام مسؤول خليجي بارز قال لي يوماً أن أوباما جبان متردد لم ينفذ شيئاً من أي اتفاق معه و «ترامب أفضل منه رئيساً».

كان كثيرون منا توقعوا، أو تأملوا، أن يكون خطاب أوباما جزءاً من إرثه السياسي، وأن يقدم بادرة أميركية على أساس حل الدولتَيْن، فلسطين وإسرائيل، تلزم الإدارة التالية، فماذا فعل؟

هاجم دونالد ترامب وفكرة بناء جدار حول الولايات المتحدة، وفي جملة واحدة فقط قال أن على الفلسطينيين أن يوقفوا التحريض، وأن على إسرائيل أن تدرك أنها لا تستطيع الاستمرار في احتلال الأراضي الفلسطينية والاستيطان فيها. ثم أسرع ليجتمع مع مجرم الحرب بنيامين نتانياهو ويتزلف له، ورأيت صوره خارجاً من اجتماعهما متجهم الوجه غاضباً.

أقول للرئيس الأميركي الأسود أن إسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة، وأن الفلسطينيين يمارسون مقاومة الاحتلال، وهذا حق لهم. ثم أزعم أنه جبان إرثه الفشل، إن لم يفاجئنا جميعاً بخطوة جريئة قبل انتهاء ولايته.

كانت دورة الجمعية العامة افتتحت بخطاب لرئيس البرازيل ميشال تامر، وهو من أصل لبناني وله أقارب نعرفهم في لندن ولبنان، وتبعه أوباما ليخيب آمالاً بنيناها جميعاً بعد خطابه في جامعة القاهرة في 4 حزيران (يونيو) 2009.

القادة العرب جميعاً ردوا عليه، وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أول المتحدثين العرب في الدورة، وبدأ فوراً بالقضية الفلسطينية التي لا تزال تنتظر حلاً عادلاً بعد احتلال زاد على سبعة عقود. هو اتهم إسرائيل برفض قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتحدث عن خطط الاستيطان في الضفة الغربية والقدس والتمييز والفصل العنصري، وقال أن قادة إسرائيل يعتقدون أنهم نجحوا إلا أنهم فشلوا لأن الشعب الفلسطيني أكثر تمسكاً بحقوقه من أي وقت مضى، ولا يمكن أن تقبل الشعوب العربية التطبيع مع إسرائيل والاحتلال مستمر. وهو رأى أن إنهاء الاحتلال ضرورة أمنية وسياسية ملحّة.

الملك عبدالله الثاني كان الخطيب العربي الثاني في جلسة الصباح من اليوم الأول للدورة وهو دان الإرهابيين الذين وصفهم بأنهم خوارج واستشهد بنصّ القرآن الكريم في الحديث عن رفض الإسلام الفكر التكفيري، فهو دين السلام. وأشار إلى عيسى ومريم والنص القرآني عنهما. الملك عبدالله الثاني قال: وليس هناك من ظلم ومرارة كبيرة أكثر من حرمان الفلسطينيين من حقهم في الدولة وأؤكد أن السلام هو قرار يُتَّخذ عن وعي وإرادة، وعلى إسرائيل أن تقبل السلام وإلا فإنها ستغدو محاطة بالكراهية وسط منطقة تموج بالاضطراب.

بعد الظهر، كان هناك الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وهو وكل القادة العرب تحدثوا عن دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وشكرته كثيراً على كلمته الراقية ووعدته بزيارة تونس.

الرئيس عبدالفتاح السيسي كان آخر المتحدثين العرب في اليوم الأول، وهو لم يخيّب ظني فقد تحدث بحزم وعزم وقال أن الصراع العربي - الإسرائيلي هو جوهر الصراع في الشرق الأوسط وطالب بإنهاء الاحتلال وبدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس ما يحقق لإسرائيل أمنها، وهو أكد أن يد السلام لا تزال ممدودة عبر مبادرة السلام العربية.

سأكمل غداً وبعده بنقل ما أرى أنه مهم من دورة الجمعية العامة الحادية والسبعين للقارئ العربي. ولكن أختتم اليوم، كما بدأت، بالرئيس باراك أوباما، فأهم الجرائد الأميركية «نيويورك تايمز» نشرت خطابه في الصفحة العاشرة من عددها في اليوم التالي، وصحيفة «وول ستريت جورنال» نشرت خبراً عن الخطاب في صفحتها السابعة. وإذا كان هذا رأي الأميركيين في رئيسهم، فإن رأيي أسوأ في رئيس خيّب الآمال.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع في الأمم المتحدة أسبوع في الأمم المتحدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab