المساعدات الأميركية نصفها لاسرائيل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

(المساعدات الأميركية نصفها لاسرائيل)

(المساعدات الأميركية نصفها لاسرائيل)

 العرب اليوم -

المساعدات الأميركية نصفها لاسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

الرقم المعلن للمساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل منذ تأسيسها سنة 1948 (في فلسطين) هو مئة بليون دولار. الرقم الآخر هو في تقديري حوالى مئتي بليون دولار من مساعدات غير معلنة يرسلها اليهود الأميركيون وغيرهم إلى إسرائيل، وهي عادة معفاة من الضرائب، فيستفيد المرسِل بخفض ما يدفع من ضرائب في الولايات المتحدة.

الرئيس باراك أوباما على خلاف مع رئيس وزراء إسرائيل الإرهابي بنيامين نتانياهو، مع ذلك إدارته رفعت حجم المساعدات العسكرية (يسمونها تخفيفاً أمنية) إلى 38 بليون دولار في السنوات العشر المقبلة، أو بزيادة 27 في المئة عن الرقم السابق. أوباما بالتالي تعهد بأن يقدم إلى إسرائيل مبالغ تفوق ما تعهد به كل رئيس أميركي سبقه.

موازنة 2017 التي قدمها أوباما إلى الكونغرس تنص على إنفاق بمبلغ 4.15 ترليون دولار، منها 42.48 بليون دولار مساعدات خارجية، أي حوالى واحد في المئة فقط من الموازنة، وليس 20 في المئة أو 30 في المئة كما يعتقد بعض الأميركيين وناس كثيرون خارج الولايات المتحدة.

المساعدات الأميركية قسمان واحد للاقتصاد والتنمية قيمته 25.6 بليون دولار، والآخر للمساعدات العسكرية وحجمه 16.8 بليون دولار.

أرجو أن يراجع القارئ معي الأرقام. أفغانستان تحصل على 3.6 بليون دولار مساعدة عسكرية، والعراق على 808 ملايين دولار، وإسرائيل على 3.1 بليون دولار ستزيد في السنوات العشر المقبلة إلى 3.8 بليون دولار في السنة. المساعدة الأميركية لأفغانستان والعراق هدفها إصلاح بعض ما دمرت القوات الأميركية الغازية في البلدَيْن، وأفغانستان سكانها 32 مليون نسمة، والعراق سكانه 33 مليون نسمة.

 في إسرائيل ستة ملايين مستوطن (في فلسطين المحتلة) وتحصل على أكبر قدر من المساعدات الأميركية لتبقى أقوى من جيرانها مجتمعين ولتقتل الفلسطينيين بالألوف يوماً، كما في صيف 2014، أو أفراداً كما تفعل الآن في الضفة الغربية وقطاع غزة.

مصر، وفيها حوالى مئة مليون مواطن، تتلقى من الولايات المتحدة مساعدات سنوية بمبلغ 1.4 بليون دولار، وعادة ما يقرر الكونغرس، الذي اشتراه لوبي إسرائيل، وقف جزء من المساعدة «عقاباً» على مواقف لمصر لا تُذكَر. الأردن يتلقى 632 مليون دولار في السنة مساعدة اقتصادية. والمساعدات لمصر والأردن سببها بقاء كل من البلدين في معاهدة سلام مع إسرائيل، فمصر لم تحصل على شيء من الولايات المتحدة قبل اتفاق كامب ديفيد سنة 1978.

أرقامي اليوم كلها أميركي من مصادر الحكومة وأكيد. كانت إسرائيل تلقت من الولايات المتحدة مساعدة عسكرية بلغت 23.7 مليون دولار سنة 1967، وبعد الحرب زادت الولايات المتحدة المساعدة إلى 106 ملايين دولار، ثم 160 مليوناً وهبطت إلى 93 مليوناً ثم ارتفعت إلى 634 مليوناً (في السنوات الأربع اللاحقة). وكانت إسرائيل تلقت 493.5 مليون دولار سنة 1973 فزادت بعد الحرب 2.6 بليون دولار.

مؤسسة غالوب وجدت في استفتاء هذه السنة أن نصف الناخبين الديموقراطيين و80 في المئة من الناخبين الجمهوريين يؤيدون المساعدات العسكرية لإسرائيل. ولكن ثمة ما يشجع ففي استطلاع سابق للرأي العام الأميركي تبيّن أن نصف الأميركيين (في العمر 18-34 سنة) يؤيدون المساعدات لإسرائيل، مقابل 58 في المئة للناخبين الأكبر سناً (35-54 سنة). هذا يعني أن مستقبل المساعدات لإسرائيل ليس مضموناً إلى الأبد عندما يخلف شباب اليوم الأميركيون آباءهم في إدارة بلدهم. وكان بيرني ساندرز الذي حاول الترشّح عن الحزب الجمهوري للرئاسة تلقى تأييداً كبيراً ملحوظاً من الشباب وهو يقول إن نتانياهو ليس مصيباً في كل قرار.

أكتب اليوم وأقول إن المستقبل لجيلٍ مقبل. جيلي دفع ثمن الانحياز الأميركي ولا يزال يفعل.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساعدات الأميركية نصفها لاسرائيل المساعدات الأميركية نصفها لاسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab