الحاكم المستبد العادل أين هو
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

(الحاكم المستبد العادل أين هو)

(الحاكم المستبد العادل أين هو)

 العرب اليوم -

الحاكم المستبد العادل أين هو

بقلم : جهاد الخازن

جمال الدين الأفغاني قال يوماً أن الشرق في حاجة إلى الحاكم المستبد العادل، وهو لو عاش إلى يومنا هذا لوجد أن نصف طلبه تحقق فقد رُزِقنا، أو رُزئنا، بالحاكم المستبد في بعض بلادنا (ليس كلها)، وبقي العادل. وكان عبدالرحمن الكواكبي تحدث عن الموضوع في كتابه «طبائع الاستبداد».

الغرب يمارس ما يُسمّى الديموقراطية الأثينية، أي الديموقراطية التي وضع أسسها الإغريق، فالحكم مشاركة بين الحاكم والمحكوم، والكل تحت سلطة القانون. الغرب لم يصل إلى هذه الديموقراطية إلا بعد عصور الظلام والعصر الوسيط وثورات، ونحن لا نزال ننتظر بعد أن توقع أركان عصر النهضة، مثل الإمام محمد عبده والأفغاني وآخرين، أن فجر الديموقراطية في بلادنا آتٍ، ورأينا نقيضه.

ثمة نماذج عربية معروفة، فالعقيد معمر القذافي كتم أنفاس شعبه، وتدخل في دول عربية مجاورة وبعيدة، وهو طلب وحدة مع مصر، إلا أن الرئيس جمال عبدالناصر كان أذكى أو أكثر حكمة من أن يوافق. هو انتهى في المجارير هرباً من ثورة شعبه وقُتِل.

صدام حسين وصل إلى حكم بلد موارده الطبيعية من نوع الحلم، فهي أنهار ونفط وسهول. وركب رأسه فقتل بعض قادة حزب البعث، ليس على الشبهة وإنما من دون شبهة ليخيف البقية. كان من الغرور أن يغزو الكويت، فحُرِّرَت وانتهى هو محاصراً، ثم هاجمت الولايات المتحدة بلاده أيام جورج بوش الابن، فكان احتلال قُتِل فيه صدام وابناه عدي وقصي، وانقسام طائفي وعرقي مستمر.

هذا النوع من الحكام العرب يجب أن تكون له ولايتان، واحدة في الحكم والأخرى في السجن.

خارج بلادنا لم يكن فلاديمير بوتين أفضل كثيراً، فهو عاد بنا إلى أيام الاتحاد السوفياتي والهيمنة على الجار القريب، والتدخل في بلدان بعيدة. وآخر ما تفضل به أن الوجود العسكري الروسي في سورية، بقواعده البحرية والجوية، سيكون دائماً. أعتقد أن لا دائمَ سوى الله.

هناك أمثلة أخرى، إلا أنني لا أريد أن أصبح «مثلاً»، فأختار سورية التي أجدها أنها مثل واضح على أنواع الحكم التي مرت على الدول العربية بعد الاستقلال.

كان فيها نظام ديموقراطي وحاكم عادل، غير مستبد، وشكري القوتلي رئيساً من 1943 إلى 1949، ثم من 1955 إلى 1958 عندما قامت الجمهورية العربية المتحدة ورئيسها جمال عبدالناصر، وأصبح القوتلي «المواطن الأول».

في 1949، أطاح الزعيم حسني الزعيم الرئيس القوتلي في انقلاب عسكري، فحكم ستة أشهر وخلفه سامي الحناوي في انقلاب عسكري آخر دام أياماً. الزعيم أعدِمَ، والحناوي قتله حرشو البزاري في بيروت.

كان هناك حكم ديموقراطي، وبرلمان منتخَب أيام رئاسة القوتلي وناظم القدسي (1961 - 1963). القدسي أطاحه انقلاب عسكري، وحكم حزب البعث من وراء الستار. في سنة 1970، احتل رئيس الأركان مصطفى طلاس دمشق، وسلمها إلى وزير الدفاع حليفه وصديقه حافظ الأسد الذي حكم رئيساً من 1971 حتى 2000، وخلفه ابنه بشار الأسد رئيساً حتى الآن. كان حافظ الأسد ذكياً يعرف من أين تُؤكل الكتف فحارب مع الأميركيين لتحرير الكويت.

أفكر في الأسماء التاريخية، أسماء أسر سورية شارك رجالها في الحكم بين رئيس دولة وحكومة، وأسأل هل تعود ومعها ديموقراطية أثينية عرفها الحكم السوري سنوات قليلة بعد الاستقلال؟ أسماء من نوع القوتلي والأتاسي والقدسي والعظم والبرازي والكزبري والخوري والعسلي والجابري والكنج.

لا سبب منطقياً لتوقع عودة الحكم في سورية إلى أهله، ولكن ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاكم المستبد العادل أين هو الحاكم المستبد العادل أين هو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab