اسرائيل دولة مكروهة في اميركا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اسرائيل دولة مكروهة... في اميركا

اسرائيل دولة مكروهة... في اميركا

 العرب اليوم -

اسرائيل دولة مكروهة في اميركا

بقلم : جهاد الخازن

ميديا ليكود أميركا أصابها «هستيريا» وأمل دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية يتلاشى، لذلك هي تهاجم منافسته هيلاري كلينتون والرئيس باراك أوباما والأمم المتحدة والمرشح الديموقراطي السابق للرئاسة بيرني ساندرز والجامعات، والقارئ وأنا لو عرفوا بوجودنا.

لا أستطيع سوى الاختصار وأنا أختار من نحو 120 مقالاً تجمعت لي في الأيام الأخيرة، وأبدأ بأوباما فعصابة إسرائيل ترى أنه ارتكب «كارثة» في سورية. هي تريده أن يُرسل شباب أميركا ليُقتَلوا في سورية كما فعل جورج بوش الابن في العراق، وليموت معهم مليون عربي ومسلم، أيضاً كما حدث في العراق وأفغانستان. أوباما ليس محارباً ولن يغير جلده في آخر شهرين له في البيت الأبيض.

ثم هناك «فيروس» هيلاري. أقول أنهم مصابون بفيروس إسرائيل، وهو من نوع يقتل الأطفال وينكر، ودمهم على أيدي القتلة من جيش الاحتلال والمستوطنين. وبما أن ترامب اتُّهِم بالتحرش بالنساء، فعصابة إسرائيل ردت بمقالات من نوع أن المتحرشين يؤيدون هيلاري. أنا لم أسمع بعد أن ترامب يؤيدها، بل هو يواجه يوماً بعد يوم امرأة جديدة تتهمه بالتحرش أو ما هو أسوأ.

بعد أوباما وكلينتون تهاجم عصابة الشر والحرب الأمم المتحدة لأنها «أزالت العلاقات اليهودية التاريخية مع القدس». وهذه إشارة إلى انتصار اليونيسكو للفلسطينيين وإصرارها على أن الحرم الشريف وقف إسلامي.

أقول أن لا آثار يهودية في القدس أو غيرها، كان هناك يهود، ولكن لا ممالك ولا أنبياء كذبة على الإطلاق. أنا أقيم في لندن وأتحداهم أن نتواجه في محكمة بريطانية لأرى ما هي الآثار التي يتحدثون عنها. هم طُرِدوا من القدس قبل 1400 سنة، وكان الحكم فيها للبيزنطيين.

وكان شباب أميركا أيدوا حملة السيناتور بيرني ساندرز للرئاسة، وقرأت مقالاً لميديا ليكود يتهم شباب الولايات المتحدة بالغباء. الشباب هم مستقبل كل بلد، وهناك أدلة لا تدحض على أن الشباب الأميركيين لا يؤيدون إسرائيل على عَمَاها.

حتى وزارة الخارجية الأميركية لم تسلم من تهمة العداء لإسرائيل، وأنا شخصياً أتمنى لو كان هذا الكلام صحيحاً، إلا أنه ليس كذلك وإسرائيل تسرق دافع الضرائب الأميركي بتواطؤ الإدارات الأميركية كلها، واحدة بعد الأخرى.

والآن أسأل القارئ ماذا يجمع بين جامعات سانت لويس وتنيسي وشيكاغو وتافت ومئة جامعة أخرى؟ سألت لأجيب، فكل من هذه الجامعات يضم جماعة تنتصر للفلسطينيين وتعارض إسرائيل وتناصر حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد دولة الجريمة إسرائيل.

جامعة سانت لويس «متهمة» بأنها معقل للإسلاميين والدليل أن طلاباً انسحبوا من محاضرة لعضو كونغرس سابق تحدث عن «الإسلام الراديكالي». الراديكالية هي صفة الصهيونية لا الإسلام. في جامعة تنيسي قام أنصار إسرائيل من يهود ليكود بحملة لإظهار صلة الجماعة «طلاب من أجل العدالة في فلسطين» بـ «حماس» التي يصفونها بإرهابية، وأقول أنها حركة تحرر وطني ضد الإرهاب الإسرائيلي. أنصار فلسطين ردوا بحملة كالت كل أنواع التهم لأنصار إسرائيل. أما جامعة شيكاغو فذنبها أن طلابها يؤيدون حملة مقاطعة إسرائيل، وأجد هذا الموقف شيئاً تفتخر به أي جامعة تدافع عن الحق والحقيقة. والتهمة السابقة نفسها موجهة إلى جامعة تافت حيث الطلاب يؤيدون مقاطعة إسرائيل ويخوضون حملة لكشف زيف أنصارها داخل الحرم الجامعي.

ختاماً أقول أن إسرائيل كلمة مرادفة للاحتلال والإرهاب والقتل، وكل ما يفعل أنصارها في الولايات المتحدة هو أن يسجلوا على أنفسهم أنهم يؤيدون جرائمها، ما يجعلهم شركاء فيها.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل دولة مكروهة في اميركا اسرائيل دولة مكروهة في اميركا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab