اوباما نجح لولا هِنات هيّنات
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اوباما نجح لولا هِنات هيّنات

اوباما نجح لولا هِنات هيّنات

 العرب اليوم -

اوباما نجح لولا هِنات هيّنات

بقلم :جهاد الخازن

الولايات المتحدة ليست شرطي العالم. هي لا تستطيع أن تقوم بهذه المهمة التي لم يكلفها بها أحد. ثم أقرأ مَنْ يريد أن تتدخل في سورية أو اليمن، أو مَنْ لا يزال ينتقد فوز باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام في أول سنة له في الحكم.

عندي أسبابي لانتقاد أداء الرئيس الأميركي غير أنني أحاول الموضوعية.

آخر استطلاع للرأي العام في الولايات المتحدة أظهر أن 55 في المئة من الأميركيين يؤيدون سياسته. هذا الرقم عالٍ بالمقاييس الأميركية، وأوباما نفسه، قبل سنة، هبط تأييده الى 38 في المئة. أهم من ذلك أن نتذكر أن جورج بوش الابن، في الشهر الأخير له في البيت الأيبض، هبط تأييده الى 27 في المئة، ولعله رقم قياسي في السقوط. على الأقل، كان هناك هجوم أميركي أمس على الحوثيين بعد إطلاقهم صواريخ قرب مدمرة أميركية.

في ثماني سنوات في البيت الأبيض تجنب باراك أوباما أن يُدخِل بلاده في حروب خارجية، والى درجة أنه تجاهل خطوطاً حمراً رسمها في سورية، وسحب القوات الأميركية من أفغانستان والعراق، وأرسل بدلاً منها «مستشارين» عسكريين أعدادهم قليلة جداً.

لعل أفضل إنجاز للرئيس في ثماني سنوات هو إقالة الاقتصاد الأميركي من عثاره، فقد دخل البيت الأبيض وهناك أزمة مالية أميركية وعالمية. وهو أعاد الاقتصاد الى طريق صحيح، وزادت الوظائف في أيامه حوالى 10.5 مليون وظيفة. الوظائف زادت الشهر الماضي 156 ألف وظيفة، والمعدل الشهري هو 178 ألف وظيفة جديدة. التسريح من العمل في أدنى حدّ له، وهناك ضخ مال لتنشيط الاقتصاد، مع أن صندوق النقد الدولي قال إن الاقتصاد الأميركي سيزيد 1.6 في المئة هذه السنة، وهذه أدنى زيادة له منذ خمس سنوات.

ربما كان أوباما حقق المزيد لولا معارضة مجلسي الكونغرس بما فيهما من غالبية جمهورية كل قرار اتخذه الرئيس. هو استعمل الفيتو لوقف محاولات الكونغرس تعطيل عمله، ونجح كل مرة باستثناء موضوع رفع أهالي ضحايا إرهاب 11/9/2001 قضايا في المحاكم الأميركية ضد المملكة العربية السعودية. ذلك الإرهاب ارتكبه «القاعدة»، وكل خبر أميركي عن الموضوع أشار الى دورها فيه، ثم يغير الكونغرس قوانين عن محاسبة دول ذات سيادة مستهدفاً السعودية. إذا دفعت السعودية قرشاً واحداً فهي ستكون كمَنْ يعترف بذنب لم يرتكبه، وسأعارض ذلك وأعترض عليه في هذه السطور.

عندي مثل واضح على سوء أداء الكونغرس الذي اشتراه لوبي إسرائيل ووضعه في جيبه. قانون الرعاية الصحية الذي طلعت به إدارة أوباما رفضه الكونغرس، والرئيس استخدم الفيتو، ولم يستطع الكونغرس تأمين غالبية الثلثين لنقض الفيتو الرئاسي.

أمامي خبر عنوانه «الرعاية الصحية لأوباما ليست كارثة. كاليفورنيا تثبت ذلك». الموضوع يتحدث عن نجاح الرعاية الصحية في الولاية الأكثر عدد سكان في البلاد كلها، ما يعني أن المشروع نجح حيث نفذ.

أخشى أن يضيق المجال فأكمل بمقال طويل كتبه باراك أوباما ونشرته مجلة «الايكونوميست» تحت العنوان «الطريق الى الأمام»، وقرأت تأييداً للأفكار التي أثارها المقال مثل أن أميركا قامت على الهجرة والآن هناك مَنْ يعارض الهجرة اليها، بل يلجأ الى الحماية (سور دونالد ترامب مع المكسيك).

هل يريد باراك أوباما أن يمتهن الصحافة بعد الرئاسة؟ هو كتب مقالات عدة في صحف ومجلات ومواقع الكترونية في الأشهر الأخيرة، وأمامي ما يزيد على عشرة نماذج من مقالاته عن مواضيع مختلفة، من الاقتصاد الى حقوق المرأة والمحكمة العليا وغيرها.

أعتقد أنه سينجح في الكتابة كما لم ينجح بوش الابن في الرسم.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اوباما نجح لولا هِنات هيّنات اوباما نجح لولا هِنات هيّنات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab