اردوغان يكشف تطرفه بنفسه
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

(اردوغان يكشف تطرفه بنفسه)

(اردوغان يكشف تطرفه بنفسه)

 العرب اليوم -

اردوغان يكشف تطرفه بنفسه

بقلم : جهاد الخازن

كان طموح رجب طيب أردوغان الخفي أن يصبح سلطاناً حاكماً بأمره، وأعطاه الانقلاب الفاشل فرصة تحقيق طموحه.

محاولة الانقلاب في 15 تموز (يوليو) أسفرت عن مقتل أكثر من مئتي تركي وجرح أكثر من أربعمئة. هناك عشرة آلاف معتقل، أكثرهم لا يعرف أهلهم عنهم شيئاً، وهل هم أحياء أو موتى. أيضاً 45 ألفاً طـُرِدوا من عملهم وكان بينهم مئات القضاة والمدّعين العامين. صدرت في أقل من أسبوعين 42 مذكرة لاعتقال صحافيين، وسُحِبَت 25 رخصة صحافية، وأغلق 20 موقع أخبار إلكترونياً. وفرضت أحكام الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر لا أستغرب أن تُمدَّد.

أردوغان انتقل من رئاسة الوزارة الى رئاسة الجمهورية، وبما أن الحكم في يدي الحكومة لا الرئيس فقد عمل أردوغان من اليوم الأول لتغيير نظام البلاد القائم منذ حوالى مئة سنة، فهو يريد نظاماً رئاسياً مع أن كل استطلاع للرأي العام التركي أظهر غالبية واضحة ضد الفكرة.

بعد الانقلاب الفاشل، قال اردوغان إنه يريد السيطرة على الجيش، أي جعله مؤسسة تتبع حزبه، وإنه إذا أقرّ البرلمان إعادة عقوبة الإعدام فهو سيوافق عليها، إلا أن الاتحاد الأوروبي أفهمه أن الإعدام يعني استحالة أن تدخل تركيا الاتحاد. هو أيضاً هدّد الولايات المتحدة مطالباً بتسليمه الداعية فتح الله غولن، حليفه السابق. أردوغان يكيل التهم لغولن يوماً بعد يوم، وقد اتهمه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب من دون دليل على الإطلاق. يبدو أن الرئيس التركي في تطرفه وعمى سياسته، مستعد غداً لاتهام غولن بالمسؤولية عن زلزال.

الحرس الجمهوري حُلَّ وحوالى 300 عضو من الحرس متهمون بالولاء لغولن، وقد اعتُقل ألوف في البداية عشرات منهم اتهِموا بتأييد غولن من دون دليل يدينهم.

الآن هناك مخاوف من اختفاء معتقلين، أو موتهم تحت التعذيب. وثمة تصريحات منشورة لبعض أهالي كثر من الجنود المعتقلين، يقولون إنهم لا يعرفون شيئاً عنهم وليس لهم أي اتصال معهم.

أردوغان لا يفتح فمه إلا ويدين نفسه (مثل دونالد ترامب في الولايات المتحدة). وبعد الاعتقالات وتهديد أميركا وأوروبا، قرأت له تصريحاً يقول إنه لن يعاقب الصحافيين الذين أهانوه.

الصحافة رأي وخبر. الرأي مقدّس والخبر يجب أن يكون صحيحاً وهناك مراجع تثبته. إذا قال صحافي تركي أو غيره عن أردوغان إنه متطرف أو ديكتاتور أو فاشل، فهذا رأي ومن حق قائله أن يصرّح به. لكن إذا قال الصحافي إن أردوغان لص يصبح كلامه خبراً يجب أن يأتي بما يثبته أو يدفع الثمن. أردوغان في جهله يريد أن يعاقب الصحافيين على إبداء رأي فيه، ثم يعتقد أن أبواب أوروبا يجب أن تكون مفتوحة لانضمام تركيا، مع أن الشرط الأول والأهم للانضمام هو أن يكون البلد العضو ديموقراطياً.

أغرب ما قرأت في الأيام الأخيرة، كان تصريحاً للرئيس بالوكالة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب ناجل، فهو قال لأعضاء في الكنيست إن الاتفاق الأخير مع تركيا لإعادة العلاقات عُقِد قبل خمس سنوات. إذا كان هذا صحيحاً، فإن الاتفاق جرى ودماء النشطين من سفينة السلام «مافي مرمرة» لم تجف بعد، فقد هاجمها الإسرائيليون في عرض البحر في أيار (مايو) 2010.

كان أردوغان بنى سمعته بين غالبية من العرب والمسلمين على مواجهة إسرائيل والتصدي لإرهابها في الأراضي الفلسطينية، وشكرناه جميعاً. الآن يتبين لنا أنه مارس سياستَيْن، واحدة معلنة مع أهالي غزة، وأخرى سرية أبقت العلاقات مع إسرائيل.

أتكلم عن نفسي فقط، فقد خسر أردوغان ما كان له عندي من تأييد واحترام في البداية تقديراً لمواقفه الفلسطينية. أنا اليوم أقرب الى موقف المسؤولين المصريين الذين رحبوا بمحاولة الانقلاب على الرئيس التركي الذي دمر كل أسباب ثقتنا القديمة به.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اردوغان يكشف تطرفه بنفسه اردوغان يكشف تطرفه بنفسه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab