ترامب يصرح ثم يعكس رأيه

ترامب يصرح ثم يعكس رأيه

ترامب يصرح ثم يعكس رأيه

 العرب اليوم -

ترامب يصرح ثم يعكس رأيه

بقلم ـ جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب قال أن إدانة المحقق روبرت مولر 13 روسياً وروسية وثلاث شركات روسية بالتآمر للحط من حملة هيلاري كلينتون للرئاسة ودعم حملة ترامب دليل على براءته وتأكيد لعدم وجود تواطؤ بين حملته وروسيا.

إلا أن الرئيس غيّر رأيه هذا الأسبوع، وقال أنه لم يصرّح يوماً بأن روسيا لم تتدخل في الانتخابات، وأنحى باللائمة على الرئيس باراك أوباما لأنه لم يفعل شيئاً إزاء التدخل الروسي، كما انتقد هـ.ر. ماكماستر، مستشار الأمن القومي، لأن هذا قال أن الأدلة على تدخل روسيا «لا يمكن دحضها».

أعتقد أن المعلق الصحافي توماس فريدمان أصاب الحقيقة وهو يقول: «إما أن يكون الرئيس ترامب لا يستطيع مواجهة الروس أو هو أحمق كبير، ولكن سواء أكان هذا أو ذاك فهو أظهر أنه غير راغب أو غير قادر على حماية المصالح الأميركية ضد حملة روسيا لشق ديموقراطيتنا والإساءة إليها».

فريدمان ذكّر القراء بأن روسيا ربما تملك أدلة من صوت وصورة، على سوء تصرف ترامب مع النساء عندما كان في موسكو لإدارة مسابقة ملكة جمال العالم. ربما كانت المخابرات الروسية تملك ما يدين ترامب فيما هو يصر على براءتها على رغم أدلة وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي ومكتب التحقيق الفيديرالي.

كتبت غير مرة عن مساعدين للرئيس ترامب استقالوا أو فقدوا عملهم والأسباب عدة وأكثرها خلفية بعضهم، خصوصاً في العنف المنزلي مثل روب بورتر الذي اتهمته زوجتان سابقتان بالاعتداء عليهما فيما الرئيس ينتصر له.

هناك تهم جديدة ضد أعضاء من إدارة ترامب، وسكوت برويت يحاول تدمير وكالة حماية البيئة التي يرأسها. هو أيضاً قرر أن يسافر في الدرجة الأولى لحماية نفسه، هكذا فقد دفعت الدولة 1.641 دولاراً ثمن تذكرة له من واشنطن إلى نيويورك المجاورة. الضجة التي ثارت حول برويت جعلته يلغي رحلة إلى إسرائيل تستمر أسبوعاً تجنباً لحملة جديدة عليه من منتقدي عمله.

أكتب وهناك فضيحة جديدة أرجّح أن تنفجر في المحاكم فقد أعلن ريتشارد غيتس الذي كان يوماً نائب رئيس حملة ترامب للرئاسة، أنه مستعد لأن يشهد في المحاكم ضد بول مانافورت الذي رأس الحملة. ثم إن غيتس اعترف بصحة تهم ضده بالنصب والاحتيال. لا أقول تعليقاً سوى أننا سننتظر لنرى.

طبعاً، ترامب كان دان قتل طالب سابق 17 شخصاً في المدرسة التي طُرِد منها، ثم برر القتل بأن المتهم مصاب في عقله.

أفضل من كل ما سبق الصغيرة كريستين يارد، بنت الخمس عشرة سنة، والتي كانت من طلاب المدرسة التي هاجمها نيكولاس كروز. هي كتبت مقالاً نشرته «نيويورك تايمز» عن ذلك اليوم الدموي، وكيف أنها وزملاءها وزميلاتها أخذوا يبحثون عمّا حدث على هواتفهم المحمولة واكتشفوا أن القاتل في بناية تبعد منهم 50 قدماً (نحو 15 متراً). هي قالت أن والديها فرّا من الحرب الأهلية في لبنان، وأكمل والدها دراسة الهندسة في الولايات المتحدة وعمل لشركات كبرى وتنقل بين ولاية وأخرى بحكم العمل، ثم قررت الأسرة أن تستقر في باركلاند، بولاية فلوريدا، حيث انضمت هي إلى المدرسة الثانوية مارجوري ستونمان دوغلاس.

كريستين قالت في مقالها أن الإنسان الذي ليس كبيراً بما يسمح له باستئجار سيارة أو شرائها يجب أن يكون ممنوعاً أيضاً من شراء أسلحة قاتلة. وزادت لو أن المرض العقلي للقاتل عولج لربما ما كان حدث شيء.

هي اختتمت مقالها بالقول: لو كان عندك قلب، أو كنت تهتم بأي إنسان أو أي شيء لَوَجب أن تكون داعية إلى التغيير. لا تسمح لمزيد من الصغار بأن يعانوا كما عانينا. لا تقبل استمرار هذا الوضع فهو قد لا يكون مهماً لك. إلا أن المرة المقبلة قد تكون أسرتك (مستهدَفَة)، أو أصدقاؤك أو جيرانك. المرة المقبلة قد تكون أنت (مستهدَفاً).

كريستين يارد أصدق من دونالد ترامب وإدارته وأنصاره.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يصرح ثم يعكس رأيه ترامب يصرح ثم يعكس رأيه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab