لو صَدَق البريد
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لو صَدَق البريد

لو صَدَق البريد

 العرب اليوم -

لو صَدَق البريد

جهاد الخازن

تلقيت رسالة الكترونية من رامي مخلوف يطلب مني فيها بريدي الالكتروني الخاص ليبحث معي في أمر مهم.
لا أذكر أنني رأيت السيد رامي مخلوف، وحتماً لم أكلمه مباشرة أو على الهاتف إطلاقاً. وكان صحافي كويتي، طُرِدَ من عمله في وقت لاحق، اقترح عليّ يوماً أن أوقف «شركاتي» و «أعمالي المالية» مع رامي مخلوف.
ليس لي أي عمل مع أي طرف في العالم كله، والرسالة نموذج عن رسائل نصب واحتيال تمتلئ بها الانترنت، وربما وقع في حبالها بعض الناس، وقد سبق أن أشرت اليها قبل سنوات، وأعود اليها اليوم لمجرد تسلية القارئ وتحذيره.
تلقيت رسائل تحمل اسم السيدة نايلة رينيه معوض لن أدخل في تفاصيلها احتراماً لأرملة الرئيس اللبناني الراحل، وأرجح أنها سمعت بمثل هذه الرسائل ولكن لا أعرف إذا كانت نجحت في ملاحقة أصحابها لوقفهم عن الاساءة لاسمها.
ورسالة أخرى باسم نهال حمدي الششتاوي من مصر تقول فيها إنها بحثت عن «شخص عاقل نزيه أهل للثقة» ووجدت هذه الصفات فيّ لذلك فهي تريد أن تعطيني 6.2 مليون دولار للاستثمار.
وتلقيت رسالة من علي... وهو خبير مالي مشهور على حد قوله ويعرض عليّ شراكة تدرّ عليّ نصف مليون دولار.
وكنت فكرت أن أحوِّل الرسائل الى زملائي في قسم الاقتصاد في جريدتنا هذه، ولكن وجدت أنهم يتلقون مثلها كل يوم، إلا أنهم لا يريدون الثراء.
لابيار نازه تقول عن نفسها إنها أرملة من سورية والاسم ليس سورياً أبداً. هي تزعم أن زوجها مات بسبب الأسلحة الكيماوية وتريد شخصاً يخاف الله وتستطيع أن تثق به، وهو أنا، لمساعدتها في نقل صناديق زوجها المحفوظة في مكتب الأمم المتحدة وتضم 7.2 مليون دولار.
ألا ملكوميان يقول (أو تقول) إنه اتصل بي ولم أرد وقرر الاتصال ثانية ليدخلني في مشروع «بزنس» له علاقة بأحد أفراد عائلتي. صحيح أنني ساذج وعلى باب ربنا ولكن ليس الى درجة أنني وقريبي نحتاج الى رجل غريب ليجمع بيننا.
الآنسة تيرا حسن تركماني تقول إنها إبنة معاون لنائب الرئيس فاروق الشرع قتِلَ في دمشق، وإنها وأختها يالدا انتقلتا الى لبنان ثم الولايات المتحدة حيث لأبيها مبالغ طائلة في بنك أميركي وهي تريد مني أن أستثمرها لها وأقتسم الأرباح معها.
أقول إن تيرا ويالدا ليسا من أسماء بنات سورية، وأزيد أن استر وليامز ممثلة أميركية وسبّاحة مشهورة توفيت منذ سنوات، ومع ذلك تلقيت منها رسالة الكترونية (من القبور؟) تقول فيها إنها تريد أن تحوِّل اليّ ما جمعت من مال في حياتها لأنفقه على الأعمال الخيرية.
في المقابل، نوران من دمشق كان زوجها حتى وفاته رجل أعمال كسب 16.5 مليون دولار أودعها قسم التأمينات التابع للأمم المتحدة، وهي تريد رجلاً صادقاً أميناً يخاف الله، أي أنا، لسحب هذه الأموال واستثمارها في بلده لمساعدتها على بدء حياة جديدة.
أماليا من جنسية قيد الدرس وتقول إنها شابة حسناء ملأى حباً، وقد وقعت في غرامي بعد أن قرأت عني على الانترنت. أقول لها حبي غيري. وأغرب منها أميرة أو عاميرة فاسرمان التي اقتصرت رسالتها على القول: ورثت من أجلك.
محمد عبدول يقول إنني ساعدته، ولا يقول أين أو متى أو كيف، ولكن يصرّ على أنه لن ينسى فضلي عليه، وهو حصل على 12 مليون دولار. ومحاميه سيرسل اليّ حوالة قيمتها 600 ألف دولار.
عندي رسائل كثيرة أخرى من نوع ما سبق، وأقول لأصحابها جميعاً إنني لست رجل أعمال ولا أعرف أي «بزنس» بل أنني أقسم أنني لا أفتح البريد اليومي في البيت لأنه فوق مداركي المالية، لذلك فرغبتي الحارة، أو الحارقة، في الاثراء السريع ستظل رغبة لا تتحقق لأنني «وِشْ فقر» كما يقول أصدقاء يعرفون حدود قدرتي.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو صَدَق البريد لو صَدَق البريد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab