عيون وآذان جريمة اسمها إسرائيل  1

عيون وآذان (جريمة اسمها إسرائيل - 1)

عيون وآذان (جريمة اسمها إسرائيل - 1)

عيون وآذان (جريمة اسمها إسرائيل - 1)

 العرب اليوم -

عيون وآذان جريمة اسمها إسرائيل  1

جهاد الخازن

هدنة ثانية لا تمنع الاسرائيلي من القتل والوضع هو التالي:

«العطار» الأميركي لن يُخفي قبح دولة الجريمة التي إسمها اسرائيل مهما حاول. كل مستحضرات التجميل في العالم لا تكفي. الوجه الحقيقي للاحتلال وأنصاره هو متظاهرون اسرائيليون هتفوا في القدس: غداً لا مدارس في غزة. كل الأطفال قُتِلوا. هو أيضاً هذا الكلام: الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يثني الارهابيين، مثل هؤلاء الذين خطفوا الأطفال وقتلوهم، هو معرفتهم أن أخواتهم وأمهاتهم سيُغتصبن.

ما سبق ترجمتي الحرفية لكلام بروفسور اسرائيلي في جامعة بار-ايلان إسمه مردخاي كيدار في برنامج إذاعي اسرائيلي. هناك تاريخ بعض شهوده أحياء يقول إن الغزاة من الصهيونيين الأشكناز اغتصبوا بلداً بكامله وقتلوا أهله أو شردوهم، وهناك أستاذ جامعي اسرائيلي، وليس عامل بناء أميّاً، يطالب باغتصاب أخوات الضحايا وأمهاتهم.

كيف هذا؟ عندي جواب بسيط هو تحميل الكونغرس الاميركي المسؤولية عن تأييد جرائم اسرائيل الى درجة أن يصبح شريكاً فيه. وأستطيع لولا ضيق المساحة المتاحة لهذه الزاوية أن أقدم للقارئ ما قال كل عضو في مجلسي الشيوخ أو النواب دعماً لقتل الفلسطينين. لكن أختار نماذج.

السيناتور مارك كيرك، وهو جمهوري من ايلينوي قال إن «حماس مثل النازيين.» أقول له إن حكومة اسرائيل ليست مثل النازيين بل نازية خالصة وإنه من نوعها. والسيناتور ليندسي غراهام، وهو جمهوري من كارولينا الجنوبية، هاجم مجلس حقوق الانسان لإدانته جرائم اسرائيل، وأنا أدين غراهام وأتهمه بالتواطؤ مع اسرائيل وأقول له إن 29 دولة أيَّدت القرار و17 دولة امتنعت عن التصويت، وعارضت الولايات المتحدة وحدها، ويستحيل أن يكون سيناتور متطرف على صواب والعالم على خطأ.

غراهام شريك السيناتور جون ماكين في تأييد كل حرب على العرب والمسلمين. سجلهما معروف. والنائبة ايلينا روس- ليتنين، وهي مهاجرة يهودية من المكسيك، اتهمت حماس باستعمال الناس دروعاً بشرية... يعني اسرائيل تدمر المدارس وفق خبر في «واشنطن بوست»، وتقتل الأطفال والنساء، والنائبة الليكودية الميول تتهم الضحية بالانتحار.

كما قلت، أستطيع أن أقدِّم للقارئ مواقف مئات الأعضاء الآخرين من أنصار الجريمة الاسرائيلية، ولكن أترك أعضاء الكونغرس الذين اشتراهم لوبي اسرائيل، وأنتقل الى الشعب الاميركي. الكنائس الاميركية كافة دانت جرائم اسرائيل، وكل جامعة اميركية فيها تجمع طلابي ضد اسرائيل. الاميركيون طيبون منصفون ولكن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط خطفها مجرمو الحرب وأنصارهم.

الاستثناء الوحيد في الشارع الاميركي، أو الكنيسة أو الجامعة، هو التبشيريون من «حزام التوراة»، أو تلك الولايات الجنوبية التي أيَّدت غالبية فيها حروب جورج بوش الابن على العرب والمسلمين، ودفعت اميركا الثمن أزمة اقتصادية هائلة لفّت العالم كله.

في مقابل المجرمين وأنصارهم من المرتشين في الكونغرس، أو الحمقى في الشارع، أختار البابا فرنسيس في روما الذي قال وصوته يتهدَّج «أرجوكم توقفوا. أناشدكم من كل قلبي. هذا وقت أن تتوقفوا. أرجوكم توقفوا».

هذا أعلى رجل دين مسيحي يتحدث عن مأساة قطاع غزة، فأنتقل الى «العلمانيين» وأختار جماعة مراقبة حقوق الانسان، وهذه مقرها نيويورك، فأمامي تقرير لها تتهم فيه اسرائيل بتعمّد قتل المدنيين وتقدم تفاصيل دقيقة عليها شهود.

ثم أقرأ في ميديا ليكودية: حرروا غزة من حماس. لست من أنصار حماس إطلاقاً وعندي عليها اعتراضات مسجَّلة، ولكن أقول: حرروا فلسطين من الغزاة... الأشكناز الخزر والمستوطنين الارهابيين، فهؤلاء أعداء الله والبلاد والعباد.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان جريمة اسمها إسرائيل  1 عيون وآذان جريمة اسمها إسرائيل  1



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab