سورية تستحق الخير  والديموقراطية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

سورية تستحق الخير ... والديموقراطية

سورية تستحق الخير ... والديموقراطية

 العرب اليوم -

سورية تستحق الخير  والديموقراطية

بقلم جهاد الخازن

لا أمل عندي بأن ينتهي مؤتمر جنيف إلى ما يفيد سورية، فأنتقل إلى شيء آخر. ماذا يريد المواطن العربي لسورية؟ هو يريد نظاماً ديموقراطياً يتسع لأهل البلد جميعاً. يريد أن يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم. يريد الخير لهم كما يريده لنفسه.

القارئ، أو أنا، ذلك المواطن. المعارضة السورية تضم مناضلين، إلا أنها أيضاً تضم انتهازيين متسلقين «تجّار قضية» يستغلون أرواح الضحايا للفائدة الشخصية. بعض هؤلاء يهاجمني ليغطي انتهازيته. لا أحد إطلاقاً، سورياً كان أو غير سوري، يزايد عليّ في حب سورية والسوريين.

أعود إلى الموضوع السوري بعد أن كثرت الرسائل وبعد أن اتصلت بي واحدة زعمت أنها معارِضة وقالت أن اسمها ميسون. هي تكلمت سبع دقائق (صوَّرتُ رقم المخابرة من هاتف بوليفي) لم تسمح لي فيها بكلمة واحدة، لأن رأيها مقدس وصحيح وفوق كل رأي آخر. كنت كتبت عن سورية القديمة وأسَرِها، أو ما عرفت قبل 40 سنة هي مدة إقامتي في لندن حتى الآن، والبنت ميسون اتهمت الجميع بالخيانة، وزعمَت، كما زعم آخرون، أنني رشحت السيدة أسماء الأسد لمنصب رئيس وزراء سورية.

ليس ذنبي أنهم لا يعرفون اللغة. أنا قلت: لو كانت كوليت خوري تقبل لطلبت أن تكون رئيسة وزراء أو وزيرة الشؤون الاجتماعية. وأرشح للمنصب نفسه السيدة أسماء الأسد... فهي عالمة اقتصاد.

البنت ميسون والناشطون على الإنترنت لا يعرفون أن الضمير في العربية يعود إلى أقرب كلمة إليه، والضمير في ما كتبت يعود إلى وزيرة لا إلى رئيسة وزراء، ثم إنني تحدثت عن «منصب» وليس منصبين، ولو كنت أرشحها رئيسة للوزراء أيضاً لقلتُ «للمنصبين». ما أعرف عن السيدة أسماء الأسد أنها كانت تشغل منصباً عالياً في بنك دولي في لندن، وسمعتها طيبة جداً، وأبوها فواز الأخرس طبيب قلب يعمل في «هارلي ستريت» وهذا شهادة كافية له، وأمها كانت تعمل في السفارة السورية. بعد 2011، أصبحت أسرة الأخرس مطلوبة لعدالة المعارضين. أقول لهؤلاء: ولا تزر وازرة وزر أخرى.

قلت في بداية المقال المذكور أنني لا أعرف قادة المعارضة. لم أكن أعرف اسم السيد أحمد الجربا حتى بدأ يتردد في الأخبار، ومثله السيد هادي البحرة والسيد خالد خوجة بعده، كذلك لم أسمع اسم السيد أنس العبدة قبل تعيينه. وكتبت في بداية المقال وفي نهايته أنني أتكلم عن «أسماء تاريخية»، يعني عن ناس توفوا ولا مصلحة شخصية لي في الإشادة بهم.

أيضاً أشرت في بريد القراء إلى أنني لم أكلم أي مسؤول سوري، ولم أجرِ أي اتصال إطلاقاً منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، وكلامي صحيح بمقدار ما إن كلام بعض المعارضين (بعضهم لا كلهم) كذب.

على سبيل تخفيف وطأة الكلام، قمت في 2010 بوساطة لإصلاح الأمور بين الرئيس حسني مبارك والرئيس بشار الأسد. قمت بثلاث رحلات إلى دمشق بطلب من اللواء عمر سليمان، رحمه الله، والأخ جمال مبارك. الوساطة فشلت فشلاً ذريعاً وكانت آخر رسالة سمعتها من الرئيس السوري هي: قلْ لحسني مبارك لا هو أبوي (والدي) ولا أنا ابنه. قلْ له يحلّ عني. لم أقل له شيئاً ولم أره بعد ثورة الشباب في شتاء السنة التالية.

ما أكتب هو الصحيح، فأنا أقيم في لندن تحت حكم قانون واضح، فأختتم بشيء ما كان يجوز أن أتحدث عنه هو أنني أدفع من مرتبي معونة شهرية للاجئات سوريات في مخيمات لبنانية. أخي عنده الأسماء وأرقام الهواتف المحمولة، وهو يتصل بهن ويلتقيهن في متجر «جرجورة» في شتورة. هو لم يدفع لهن في الشهرين الماضيين لأنه كان في الولايات المتحدة، إلا أنه عاد قبل أيام واستأنف الدفع.

ماذا دفع أمثال ميسون؟ لا شيء سوى كلام سفيه لا يسمن ولا يغني من جوع.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية تستحق الخير  والديموقراطية سورية تستحق الخير  والديموقراطية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab