بلير من السياسة إلى «البزنس»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بلير من السياسة إلى «البزنس»

بلير من السياسة إلى «البزنس»

 العرب اليوم -

بلير من السياسة إلى «البزنس»

جهاد الخازن

عنوان خبر في جريدة «هفنغتون بوست» الإلكترونية: لا ثقة في (موقف) توني بلير من الاتحاد الأوروبي حتى بين الناس الذين يتفقون معه (في الرأي).

الخبر يقول إن استطلاعاً لمؤسسة البحث «مستقبل بريطانيا» أظهر أن «حوالى ستة من كل عشرة بريطانيين (59 في المئة) لا يثقون برئيس وزراء بريطانيا السابق عندما يتكلم عن احتمالات بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. حوالى 28 في المئة فقط يقولون إنهم يثقون به في هذا الموضوع كما أظهر الاستطلاع. المستر بلير لا ثقة فيه حتى بين البريطانيين الذين تتفق وجهات نظرهم مع رأيه، فقد قال 42 في المئة من الذين أعلنوا إنهم حتماً مع البقاء في الاتحاد الأوروبي أنهم يثقون به، وقال 46 في المئة من أصحاب هذا الرأي إنهم لا يثقون به».

حسناً، البريطانيون لا يثقون بتوني بلير في موضوع البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه، وأنا لا أثق به مبعوثاً للسلام في الشرق الأوسط، وقد سرّتني جداً استقالته من منصبٍ لا حق له إطلاقاً أن يشغله، فقد مثَّل داعية حرب أميركا وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في مفاوضات سلام.

عمل بلير مبعوثاً للسلام إهانة لحوالى مليون ضحية من العرب والمسلمين في حروب عبثية خاضها المحافظون الجدد باسم جورج بوش الابن، وهدفهم الوحيد تدمير أي قدرة عربية، وتعزيز تفوّق ستة ملايين مستوطن في فلسطين على 350 مليون عربي، و1.5 بليون مسلم. بلير أيَّد حروب بوش بحماسة، وقتِل مع المليون عربي ومسلم ألوف الجنود الأميركيين، ومئات الجنود البريطانيين. النتيجة كانت تسليم العراق إلى إيران كمستعمرة بعدما ولّى عهد الاستعمار، وتدمير مستقبل العراق وسورية، وتهديد كل دولة عربية أخرى.

المجموعة الرباعية عيّنت بلير مبعوثاً للسلام في تموز (يوليو) 2007 وهو لم يفعل شيئاً للسلام على الإطلاق، إلى درجة أنه لم يدعَ إلى الاجتماع الوزاري للمجموعة في شباط (فبراير) الماضي، فكان أن بدأ بالحديث عن قرب استقالته.

بلير ترك 10 داوننغ ستريت في 2007 وتحوّل إلى خطيب يحصد مئات ألوف الجنيهات عن الحديث ساعة أو أقل. هو أقام علاقات تجارية مع بيرو وكولومبيا والكويت وكازاخستان وبنوك دولية وشركات في الخليج («الفاينانشال تايمز» 16/3/2015 وبعدها «الصنداي تلغراف» في مانشيت الصفحة الأولى 19/4/2015، وصحف أخرى).

ولعل مَثلاً واحداً عن نشاطه التجاري يكفي، فهو طلب 250 ألف جنيه مع نفقات بمبلغ 80 ألف جنيه لإلقاء خطاب في مؤتمر استضافته استوكهولم، عاصمة السويد، عن إطعام الفقراء. وكانت النتيجة أن منظمي المؤتمر اعتذروا عن عدم قبول «السعر»، لأن إنفاق المبلغ على الفقراء أفضل.

مرة أخرى أدعو القارئ العربي أن يقارن معي: بلير طلب 330 ألف جنيه استرليني، أو أكثر من 500 ألف دولار، للحديث 20 دقيقة فقط.

الصحف البريطانية تنشر أخباراً عن بلير يوماً بعد يوم. ولا أقرأ مادة إيجابية عنه. شخصياً لا يهمني أن يجمع الفلوس فهذا شأنه، ولكن كنت أرجو أن يُحاكَم هو وبوش الابن على الجريمة ضد أهل العراق وأفغانستان والمدنيين من ضحايا الطائرات بلا طيار في اليمن وبلدان أخرى. وإذا قررت محكمة جرائم الحرب الدولية أنهما بريئان نقبل الحكم، وإذا قررت أنهما مذنبان، فالسجن المناسب لهما هو معتقل غوانتانامو.

العالم كله أفضل من دون بوش الابن وبلير في موقع الحكم.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلير من السياسة إلى «البزنس» بلير من السياسة إلى «البزنس»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab