العرب أمام حرب باردة جديدة
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

العرب أمام حرب باردة جديدة

العرب أمام حرب باردة جديدة

 العرب اليوم -

العرب أمام حرب باردة جديدة

جهاد الخازن

لا أحد يملك كرة بلورية، ولن أزعم أن عندي هذه الكرة، وأنني أعرف ما سيحدث بعد شهر أو سنة أو عقد، وإنما أكتفي اليوم بأحداث الساعة، فالحرب الباردة عادت وشرارتها القتال في شرق اوكرانيا، وساحتها تشمل مواجهة اميركية واوروبية مع روسيا التي يطمح رئيسها فلاديمير بوتين الى إعادة أمجاد روسيا القيصرية بعد سقوط الاتحاد السوفياتي.

قمة الاتحاد الاوروبي قرب نهاية آب (أغسطس) سبقتها تهديدات بفرض عقوبات جديدة على روسيا من نوع آخر سلة عقوبات اوروبية في 30 تموز (يوليو)، إلا أن القمة انتهت وقد أعطت روسيا فرصة أسبوع لسحب قواتها من شرق اوكرانيا وتخفيف حدة التوتر في المنطقة.

العقوبات تضر كثيراً بالاقتصاد الروسي، وتزيد توتر العلاقات بين أطراف المواجهة، إلا أنها سلاح ذو حدين، فالاتحاد الاوروبي يعتمد على النفط والغاز الروسي لدفع عجلة اقتصاده، ولا أرى اليوم بديلاً منطقياً لما تقدمه روسيا الى دول مثل المانيا وبلجيكا وهولندا وغيرها. بكلام آخر، العقوبات هي ما يعبِّر عنه كلام شعبي بالانكليزية هو «تقطع أنفك لتغيظ وجهك».

أكتب ولا دليل على أن روسيا في نيَّة التراجع عن تدخلها في شرق اوكرانيا، والرئيس بوتين شبّه ضرب المعارضين أو المنشقين على حدود بلاده بهجوم النازيين على لينينغراد وحصارها في الحرب العالمية الثانية، وحض كييف على الدخول في مفاوضات سلام.

الرئيس الاوكراني بيترو بيروشنكو يريد إنهاء حياد بلاده ويطالب بانضمامها الى حلف الناتو. وهو وناطق عسكري اوكراني تحدثا عن دخول قوات روسية ومعدات شرق اوكرانيا. وحلف ناتو وزع صوراً لأقمار صناعية تُظهر ألفاً من الجنود الروس والمعدات الثقيلة في شرق اوكرانيا.

مجلس التحرير في جريدة «نيويورك تايمز»، وهو ليكودي الهوى، إتهم الرئيس بوتين بممارسة «الكذبة الكبرى» واتهمه بقلب الحقائق وتكميم المعارضين وإثارة العواطف القومية الروسية. أستطيع أن أتهم مجلس التحرير هذا بممارسة الكذبة الكبرى في كل مرة دافع فيها عن اسرائيل وجرائمها واحتلالها، غير أنني أريد أن أبقى مع روسيا وأوكرانيا والغرب، فالسفيرة الاميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور قالت في مجلس الأمن إن روسيا تقول في المجلس كل شيء ما عدا الحقيقة. وأسأل السفيرة هل قالت هي الحقيقة عن اسرائيل؟ أما الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان فتحدث عن أخبار مقلقة جداً عن تدخل عسكري روسي في القتال الذي إزداد حدة. وقرر الأمين العام للناتو اندرز فوغ أن من الواضح أن جنوداً روساً ومعدات في شرق اوكرانيا بشكل غير شرعي وهذا إنتهاك صارخ لسيادة اوكرانيا وحرمة أراضيها وتحدٍ للجهود الدبلوماسية للوصول الى حل سلمي.

إذا ترجمت كل ما سبق الى كلام يفهمه القارئ العربي أقول إن هناك عناصر في الولايات المتحدة واوروبا تريد عودة الحرب الباردة، وتعتقد أن العنف في اوكرانيا فرصة لالحاق هزيمة بروسيا بعد الاتحاد السوفياتي وحصرها داخل حدودها والقضاء على أي طموحات لها بدور عالمي ونفوذ.

عودة الحرب الباردة تعني عودة الاستقطاب. وستحاول روسيا إحياء تحالفات عربية قديمة لها أو دخول أحلاف جديدة في الشرق الأوسط، وستجد بين العرب وغيرهم مَنْ سيرحب بالتعامل معها رداً على مواقف اميركا واوروبا من مصالحهم.

في مثل هذا الوضع روسيا قادرة على الجمع بين الأضداد فلها وجود عسكري بحري في طرطوس، وهي تستطيع إقامة علاقات تعاون مع مصر وايران ودول أخرى يجمع بينها معارضة السياسة الاميركية.

هي حرب باردة جديدة، غير أن اللاعبين لم يتغيروا بل تغيرت الأسماء فهم اللاعبون القدامى أنفسهم.

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب أمام حرب باردة جديدة العرب أمام حرب باردة جديدة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab