العالم يقول نتنياهو كذاب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

العالم يقول: نتنياهو كذاب

العالم يقول: نتنياهو كذاب

 العرب اليوم -

العالم يقول نتنياهو كذاب

جهاد الخازن

ثمة إجماع عالمي على أن بنيامين نتانياهو كذاب. هو رأيي المسجَّل مرة بعد مرة، وهو رأي نيكولا ساركوزي، عندما كان رئيس فرنسا، فقد قال للرئيس باراك أوباما: لا أستطيع أن أتحمله. هو كذاب. وردَّ أوباما: أنت تضيق به ولكن أنا مضطر أن أتعامل معه كل يوم. مستشارة ألمانيا انغيلا ميركل انفجرت بدورها في اجتماع للحكومة الألمانية وقالت: كل كلمة تخرج من فم نتانياهو كذبة.

عندما يصبح كذاب إرهابي رئيس وزراء إسرائيل ماذا يحدث؟ أبقى مع ميركل فهي دافعت عن اليهود في ألمانيا وهاجمت ما يتعرضون له من لا ساميّة. إلا أن خطابها سجل الحملات عليهم. هي قالت:

- اللاساميون في ألمانيا يحاولون أن يُشعِروا اليهود بأنهم غرباء.

- هناك اعتداءات بالضرب على أي إنسان يرتدي غطاء الرأس اليهودي أو نجمة داود.

- كُنُس اليهود تُستَهدَف بالكره والعنف (قالت إن المساجد تُستَهدَف أيضاً).

- الكبار يعلمون الصغار هتافات لا سامية يرددها الصغار في تظاهرات.

- مقابر اليهود تُهاجَم واللوحات على القبور تُلطَّخ.

لماذا كل هذا؟ لأن في إسرائيل حكومة نازية جديدة إرهابية تقتل الأطفال وتحتل وتدمر. والنتيجة أن العالم كله ضد إسرائيل، وقد قرأت أن هناك أغنية إسرائيلية تقول: «العالم كله ضدنا»، وأن 63 في المئة من الإسرائيليين وافقوا في استطلاع على كلماتها.

السفير البريطاني في إسرائيل قال إن الرأي العام البريطاني أصبح ضد إسرائيل، واستطلاع للرأي العام الأميركي أظهر أن غالبية من الشعب تعتقد أن الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل مساعدات أكثر مما تستحق. وأمامي مقالات تتحدث عن عودة اللاسامية أو عن أن إسرائيل تفقد أصدقاءها.

ليس الأمر الحرب الأخيرة على قطاع غزة، فقبلها بأيام عُذِّبَ شاب فلسطيني وأُحرِق حياً من دون أن تكون له علاقة بخطف ثلاثة شبان إسرائيليين قبل ذلك. وأكتب على خلفية قتل جنود إسرائيليين ولداً فلسطينياً الأسبوع الماضي برصاصة في صدره. وكنت قرأت في الوقت نفسه تقريباً (هاآرتز) أن جيش «الدفاع» الإسرائيلي، أو جيش الاحتلال والإرهاب إذا شئنا الدقة، أصدر السنة الماضية 113 أمراً بمصادرة ممتلكات فلسطينية، بعد أن كان أصدر أمراً واحداً بالمصادرة سنة 2012.

بلغ الأمر أن هناك إسرائيليين لم يعودوا يتحملون البقاء في إسرائيل، وقد ثارت أخيراً قضية - فضيحة، فإسرائيليون كثيرون أصبحوا يسافرون للإقامة والعمل في برلين... يعني إذا صدقنا كلام ميركل، ولا سبب لتكذيبها، فان هؤلاء الإسرائيليين يجدون العيش في ظل اللاسامية والاعتداءات في ألمانيا أرحم من العيش في جنة نتانياهو.

وكنت بدأت بكلام معروف عن كذب نتانياهو وضيق زعماء العالم به وأكمل بمقال لجمال كنج على موقع «فلسطين الانتفاضة»، فهو ينقل عن وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس قوله في مذكراته إنه استاء من كلام نتانياهو وتهجمه على الولايات المتحدة وطلب من مستشار الأمن القومي برنت سكوكروفت ألا يُدعى نتانياهو مرة أخرى إلى البيت الأبيض. أما داعية السلام الإسرائيلي يوري أفنيري فقال: «بعض الناس يكذب عند الضرورة، وبعضهم يكذب باستمرار. نتانياهو الكذب عنده هو القاعدة».

لا أملك إزاء نتانياهو سوى الاحتقار والسخرية، وكلام أفنيري يذكّرني بقصة من التراث، فالبدوي يُسأل: هل صدَقتَ قط؟ ويرد: لولا أنني أصدق في هذه لقلت لا.

نقول الكذب ملح الرجال، ولا بد أن عند نتانياهو منه جبالاً، فهو كذبة مثل إسرائيل وتاريخها وملوكها.

طبعاً لو وصفت نتانياهو بأنه صادق عادل معتدل مسالم مخلص لكنت أكذَبَ منه لذلك لا أفعل.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يقول نتنياهو كذاب العالم يقول نتنياهو كذاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab