السياسة الخارجية السعودية مستقلة جداً
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

السياسة الخارجية السعودية مستقلة جداً

السياسة الخارجية السعودية مستقلة جداً

 العرب اليوم -

السياسة الخارجية السعودية مستقلة جداً

جهاد الخازن

السياسة الخارجية السعودية كانت دائماً مستقلة عن الشرق والغرب، وقد كثرت الأدلة القاطعة في الأشهر الأخيرة ولكن أبدأ، مختصِراً، بالماضي.

الملك عبدالعزيز آل سعود تفاوض على مدى يومين مع الرئيس فرانكلن ديلانو روزفلت على ظهر المدمرة كوينسي في البحيرات المرّة سنة 1945، ورفض إطلاقاً الموافقة على هجرة اليهود إلى فلسطين وقال للرئيس: «نحن لم نعمل شيئاً لليهود. الألمان قتلوهم. أعطوا اليهود بيوت الألمان».

موقف الملك فيصل من حربي 1967 و1973 وإسرائيل لا يحتاج إلى شهادة مني فقد كان بطلاً عربياً في قيادة قطع النفط بمساعدة الشيخ زايد والمنتجين العرب الآخرين. في أيام الملك خالد وصل سعر برميل النفط إلى 40 دولاراً، وهو رقم خيالي في تلك الأيام. وأذكر من أيام الملك فهد ذهاب الأمير خالد بن سلطان إلى الصين والعودة بالصواريخ في صفقة تاريخية. الملك عبدالله واصل استقلالية القرار السعودي، من العراق وتركيا إلى مصر «الإخوان المسلمين» وكل بلد.

ما سبق خلفية ثابتة بالصوت والصورة لا ينكرها سوى مكابر أو عميل، فأكمل بما رصدتُ هذه الأيام.

كل قرار للمملكة العربية السعودية في اليمن جرى بالتفاهم مع الدول العربية المعنية مباشرة بالوضع، خارج أي تنسيق مع الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة، وقصف الميليشيات الحوثية العميلة لإيران بدأ في 26 آذار (مارس) من دون أي تنسيق مع الأميركيين الذين لا يزالون يركزون بطائرات من دون طيار على القاعدة في جزيرة العرب. السعوديون غابوا عن مؤتمر دعت إليه الأمم المتحدة مع بدء الغارات فلم يُعقد، ومؤتمر الرياض في 18 و19 أيار (مايو) لم يؤدِ إلى نتائج لغياب الحوثيين. والسعوديون رفضوا أي تفاوض مباشر مع الحوثيين الذين قابل الأميركيون زعماءهم في 31 أيار. وعندما حضر السعوديون مؤتمر جنيف في منتصف حزيران (يونيو) كانت المفاوضات مع الحوثيين غير مباشرة، وبوساطة الأمم المتحدة، بل إن السعودية أعلنت تقديم 274 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لليمن، إلا أنها لم تسلم المبلغ للأمم المتحدة وإنما قررت توزيع المساعدة بنفسها في بلد أقرأ أن 80 في المئة من أصل 24 مليون مواطن فيه يحتاجون إلى مساعدة إنسانية.

الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، ذهب في الصيف إلى سانت بيترسبرغ وقابل الرئيس فلاديمير بوتين، وقرأت عن استثمارات سعودية قيمتها عشرة بلايين دولار. وذهب وزير الخارجية عادل الجبير إلى موسكو وتفاوض مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ولم يتفق السعوديون مع الروس على الملف السوري، لأن الموقف السعودي هو حل من دون بشار الأسد، والروس يريدون استمرار حليفهم الأسد في الحكم. وقرأت أن رجل المخابرات السورية علي المملوك ذهب إلى جدة للتفاوض بعد أن اعترف الرئيس بشار الأسد في خطاب له بما منيَ به الجيش السوري من خسائر ميدانية.

السنة الماضية اتفق السعوديون والأميركيون على زيادة إنتاج النفط للضغط على إيران وروسيا، والأسعار هبطت من نحو 80 دولاراً للبرميل إلى ما بين 40 و50 دولاراً مع نهاية السنة. الأميركيون اتفقوا مع إيران على برنامجها النووي، وهم يريدون من السعودية خفض إنتاجها إلا أن السعودية لا تزال تنتج نحو 10.6 مليون برميل في اليوم، ما يبقي الأسعار متدنية، وما يهدد الاقتصاد الأميركي قبل غيره.

الأسبوع الماضي سقطت البورصات العالمية بسبب مشاكل الاقتصاد الصيني، وأسعار النفط. والسعر المنخفض يهدد بتدمير صناعة النفط الحجري الأميركية، وإعلان الولايات المتحدة أنها ستصبح بلداً مصدراً للنفط.

كل موضوع سجلته اليوم ثابت أكيد قاطع فلا تحامل أو حماية أو عمالة. والسياسة الخارجية السعودية من الملك عبدالعزيز إلى الملك سلمان، مروراً بكل ملك بينهما، خدمت وتخدم المصالح السعودية لا الشرق أو الغرب.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الخارجية السعودية مستقلة جداً السياسة الخارجية السعودية مستقلة جداً



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab