أردوغان ما له وما عليه
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أردوغان: ما له وما عليه

أردوغان: ما له وما عليه

 العرب اليوم -

أردوغان ما له وما عليه

جهاد الخازن

يُفترَض أن يفوز رجب طيب أردوغان بالرئاسة التركية اليوم. إنجازات حزب العدالة والتنمية تفوق أخطاءه وخطاياه، وهو فاز بكل انتخابات تركية منذ 2002 وحتى الانتخابات البلدية في آخر آذار (مارس) الماضي.

انتخاب الرئيس التركي اليوم هو أول تصويت مباشر على الرئيس منذ قيام الجمهورية سنة 1923. ويُفترَض أن تكون السلطة التنفيذية في يد البرلمان ورئيس الوزراء، ولكن عندما زرت وزملاء أنقرة وإسطنبول قبل سنة أو نحوها سمعت من أركان الحزب الحاكم، ومن عاملين في مؤسسات فكر وأبحاث، أن أردوغان يريد تحويل سلطات رئيس الوزراء إلى رئيس الجمهورية المنتَخَب مباشرة، فلا يصبح رئيساً «احتفالياً» مثل عبدالله غل الذي تنتهي ولايته قرب نهاية هذا الشهر.

أرجّح أن أردوغان سيفوز بالرئاسة من الدورة الأولى اليوم، ولكن إذا لم يحصل على 50 في المئة من الأصوات أو أكثر، فستكون هناك دورة ثانية في 24 من هذا الشهر.

جردة حساب منصفة تقول إن أردوغان حقق إنجازات كبرى للشعب التركي تبرر فوزه، فالاقتصاد التركي زاد مئة في المئة منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم، ودَخل الفرد ارتفع من أربعة آلاف دولار في السنة إلى 11 ألفاً. الناس تصوِّت بجيوبها، من الولايات المتحدة إلى تركيا وكل بلد، والفقراء سينتخبون أردوغان، ومعهم المتدينون، أي غالبية الشعب التركي، وفي حين أننا نسمع المعارضة من إسطنبول، إلا أننا لا نرى التأييد في الأناضول.

أردوغان يواجه اليوم أكمل الدين إحسان أوغلو الذي يؤيده حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة الوطنية وأحزاب صغيرة غير ممثلة في البرلمان، وصلاح الدين دمرتاش من حزب الشعب الديموقراطي.

كان يفترَض أن يكون فوز أردوغان بالرئاسة مضموناً، وما زلت أراه كذلك، إلا أنه ارتكب أخطاء كثيرة في السنتين الأخيرتين بدءاً بمحاولته تحويل حديقة في إسطنبول إلى مركز تجاري، ثم وقف تحقيق في فساد طاول بعض رجال الحكومة، وسنّ قوانين ضد التظاهرات، ومحاولة إغلاق الوصول إلى يوتيوب وتويتر.

حتى حملة الانتخابات الحالية لم تخلُ من غوغائية، وأردوغان شكا في مقابلة صحافية من أنه سُئل هل هو جورجي؟ و «أسوأ من ذلك» فقد سُئل هل هو أرمني؟ هو أصرَّ على أنه تركي أصلي، أو أصيل، مع أنه في زيارة إلى جورجيا في 11/4/2004 قال إن أسرته من أصل جورجي.

هو شكا مع أنه قال إن إحسان أوغلو علوي وإن دمرتاش كردي.

عربياً، لا أغفر له أنه أيَّد الإرهابيين في سورية والعراق، وقبل ذلك الإخوان المسلمين في مصر. ولا أعترض على تأييد الإخوان وهم في الحكم، وإنما أعترض على الكذب، فقد زار مصر وتحدث عن مشاريع اقتصادية كبرى مع نظام الإخوان، مع أنني كنت سمعت عن هذه المشاريع من الأخ جمال مبارك واللواء عمر سليمان، وسجلت في هذه الزاوية قبل كل الثورات العربية أن لتركيا نشاطاً اقتصادياً كبيراً في مصر يشمل الأسمدة والكيماويات والغزل والنسيج.

أحاول أن أكون موضوعياً، وأسجل ما لأردوغان وما عليه، وأزيد أنني لو كنت ناخباً تركياً (من أصل عربي) لانتخبته، فهو حتماً أفضل، عربياً، من الرؤساء الأتراك في ظل حكم العسكر من وراء الستار.

ولا أحد ينسى له «أسطول السلام» إلى غزة سنة 2011 وقتل الإرهابيين الإسرائيليين تسعة ناشطين على السفينة «مافي مرمرة». الآن الأتراك يعدّون لإرسال أسطول ثانٍ ترافقه في المياه الدولية حراسة بحرية تركية.

هو اتهم إسرائيل بارتكاب أعمال بربرية من مستوى هتلر في حربها الأخيرة على قطاع غزة، والمجلس اليهودي الأميركي طالبه بإعادة جائزة «الشجاعة» التي منحها له سنة 2004. وردّ السفير التركي في واشنطن برسالة إلى رئيس المجلس جاك روزين قال فيها إن أردوغان سيكون سعيداً بإعادة الجائزة بسبب موقف المجلس المؤسف تأييداً لهجمات إسرائيل على المدنيين في غزة.

أعتقد أن أردوغان سيفوز اليوم وأرحب بفوزه لأن إنجازاته التركية ومواقفه العربية تفوق سلبياته، وهي كثيرة.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان ما له وما عليه أردوغان ما له وما عليه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab