العراق الصراع الشيعي ـ الشيعي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

العراق... الصراع الشيعي ـ الشيعي

العراق... الصراع الشيعي ـ الشيعي

 العرب اليوم -

العراق الصراع الشيعي ـ الشيعي

بقلم - طارق الحميد

ما يحدث في العراق الآن هو صراع شيعي - شيعي على السلطة. هذا هو العنوان الأساس للأزمة التي نراها اليوم، والخوف هو من تقدير خاطئ قد يقود إلى انفجار دموي سيكون بمثابة الكارثة.
نحن اليوم أمام طرف عراقي شيعي بيده الأغلبية النيابية، وعبر الانتخابات، ويجابَه من كتلة شيعية أخرى لا تقرّ بنتائج هذه الانتخابات، عملياً، ولا تفهم لغة المفاوضات، وكل ما تريده هو السلطة فقط.
وبينما يحاول التيار الصدري، صاحب الأغلبية، وحلفاؤه، ممارسة حقوقهم وفق قواعد اللعبة من مظاهرات واعتصامات، وبعد أن حاول التيار لعب كل الأوراق التفاوضية لتشكيل حكومة، وإنجاز استحقاق الرئاستين بالعراق، إلا أن الطرف الآخر يواصل التعنت.
الطرف الآخر الطامح للسلطة، ولو بالقوة، وعلى رأسه نوري المالكي، الذي ظهر مؤخراً بمنزله حاملاً السلاح، ولم تكن الظروف توحي بخطر محدق قد يطاله، ولذا ربما يفهم من الصورة أنها تلويح باستخدام القوة.
هذا الطرف الطامح للحصول على السلطة بالقوة، وهو الإطار التنسيقي الموالي لإيران، لن يعرّض العراق ككل لحريق كبير، ومأساة إنسانية، وحسب، بل إن البعض يرى أنه سيعرّض المشروع الإيراني لضربة عنيفة في العراق.
بعض المطّلعين في بغداد يصرون على أن الموقف الإيراني في العراق مرتبك، وليس هناك رؤية واضحة، وأشير لهذه الآراء مع تحفظ على ضعف إيران في العراق، ولسبب بسيط كون طهران لا تمارس السياسة، وإنما البلطجة.
وبالتالي فلا أحد يضمن أن تعمد إيران إلى استخدام عنف مقنَّن يستهدف أشخاصاً محددين لتغيير قواعد اللعبة، وكما حدث ويحدث في لبنان، واللحظة المفصلية لذلك كانت باغتيال الشهيد رفيق الحريري.
وعليه فوسط هذا الصراع الشيعي - الشيعي على السلطة، فإن هناك أطرافاً أخرى مهمة لم تحدد موقفها، أو قل إنها، لم تقل كلمتها للآن، وهي الجيش والأجهزة الأمنية، التي شهدت تطوراً بالرجال والعتاد.
وإذا استمرت الأزمة في العراق بهذا الشكل، وتطورت الأمور، لا قدر الله، خصوصاً أنه يقال إن هناك كلمة مرتقبة لنوري المالكي، ولم تُبثّ حتى كتابة هذا المقال، ولا يُتوقع من هذا الرجل أي خطاب عقلاني، ومن هنا فإذا استمرت الأزمة بهذا الشكل، وأدت إلى اشتباك حقيقي، خصوصاً مع نية الإطار التنسيقي اللجوء للشارع، فحينها يجب أن تكون الأعين على الجيش، والأجهزة الأمنية، التي ستجد نفسها ملزمة لاتخاذ موقف.
وليس المقصود هنا الانقلاب، أو عودة الجيش للحكم، وإنما المقصود هو اتخاذ قرار لحماية ما تبقى من الدولة العراقية؛ لأن هذا الصراع الشيعي - الشيعي على السلطة، وفي حال تطور إلى عنف، واشتباك مسلح، سيكون بمثابة الزلزال على العراق ككل.
ولن تنجو طائفة من هذا الزلزال في العراق، ولو خسرت إيران ما خسرت، فالخاسر الأكبر في حال وقوع عنف، واشتباك مسلح، لا قدر الله، هو العراق الدولة، وكل المكونات فيه، خصوصاً السلم الاجتماعي.
والحقيقة أن الأزمة اليوم هي أزمة مؤجلة، وكل الأمل أن تواجَه بالعقل والحكمة، وعدا عن ذلك سيكون بمثابة مأساة جديدة من مآسي العراق، والمنطقة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق الصراع الشيعي ـ الشيعي العراق الصراع الشيعي ـ الشيعي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab