هذه هي إيران
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

هذه هي إيران

هذه هي إيران

 العرب اليوم -

هذه هي إيران

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

منذ عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما ونحن نسمع عن أن إيران ستتعاون، وبالنسبة لنا في المنطقة نسمع الأمر نفسه، ومنذ خدعة الحمائم والصقور الإيرانية، ومن زمن هاشمي رفسنجاني. والأمر نفسه كرره الأوروبيون، والإدارة الأميركية الحالية.
وكل ذلك لم يتحقق بالطبع، لكن دعونا نتحدث الآن عن إيران في أسبوع، وليس عقود، أو سنوات. ففي الوقت الذي كانت فيه الإدارة الأميركية والغرب، ينتظران الرد الإيراني على مفاوضات الملف النووي فإن رد طهران كان محدداً، حيث ردت إيران على المفاوضات النووية بشكل أحبط الولايات المتحدة والغرب، ووُصف الرد الإيراني بأنه «خطوة للوراء»، وقال ذلك الأميركيون، والأوروبيون الذين أصدروا بالأمس بياناً بهذا الشأن، حيث أعربت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا عن إحباطها من مطلب لإيران بمحادثات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 يدعو إلى إغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تحقيقاً حول العثور على آثار يورانيوم في ثلاثة مواقع.
وقال البيان إن ذلك يعرض المحادثات للخطر، وقالت الدول الثلاث إن «هذا المطلب الأخير يثير شكوكاً جدية بشأن نوايا إيران والتزامها بنتيجة ناجحة» للاتفاق النووي، وإن «موقف إيران يتعارض مع تعهداتها الملزمة قانوناً».
وقالت الدول الثلاث: «بالنظر إلى إخفاق إيران في إبرام اتفاق، فإننا سوف نتشاور مع الشركاء الدوليين، بشأن أفضل السبل للتعامل مع التصعيد النووي الإيراني المستمر وعدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق باتفاقية الضمانات الخاصة بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية».
والأربعاء الماضي، قطعت ألبانيا العلاقات الدبلوماسية مع طهران، وذلك بعد أن شنت طهران هجوماً سيبرانياً على ألبانيا أصدر على أثره أعضاء «حلف شمال الأطلسي»، بياناً أدانوا فيه إيران. وقال «مجلس شمال الأطلسي» في بيانه: «ندين بشدة مثل هذه الأنشطة السيبرانية الخبيثة التي تهدف إلى زعزعة استقرار حليف وإلحاق الضرر بأمنه، وتعطيل الحياة اليومية للمواطنين».
والجمعة الماضي، أعلن الادعاء الألماني ضبط أكبر كمية مخدرات في تاريخ البلاد مصدرها إيران. وقال ممثلون للادعاء الألماني إن أربعة أشخاص اعتُقلوا بعد أن نفذت الشرطة أكبر ضبطية لمخدر الهيروين بتاريخ البلاد، إذ صادرت نحو 700 كيلوغرام بعملية أمنية ضد عصابة لتهريب المخدرات من إيران.
حسناً، هذه أخبار إيران في أسبوع، ولم نتطرق فيها إلى ما تفعله إيران الآن في العراق، وسوريا، ولبنان، أو اليمن، أو ما تفعله طهران في المياه الخليجية، أو غيرها، من استهداف السفن، وتهديد الملاحة.
هذه هي إيران في أسبوع فقط، إيران التي كان الغرب، وعلى رأسهم الرئيس الأميركي الأسبق أوباما، يروجون لفكرة التعاون الإيراني، ورغبة طهران في الانفتاح. وكان أوباما، تحديداً، يقول عن منتقدي إيران ونهجه تجاهها، إنهم الأصوات نفسها التي تريد حرباً أخرى.
هذه إيران التي تجاورنا، وتصدر الإرهاب والتخريب لمنطقتنا، ومنذ نحو أربعة عقود، ورغم كل الحديث الزائف عن الحمائم والصقور، والحديث الزائف عن رغبة إيران في التعاون، والتفاوض، والانفتاح... هذه إيران في أسبوع فقط!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه هي إيران هذه هي إيران



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab