الصينيون من إيران إلى الخليج
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الصينيون من إيران إلى الخليج

الصينيون من إيران إلى الخليج

 العرب اليوم -

الصينيون من إيران إلى الخليج

بقلم : عبد الرحمن الراشد

 أخطأت تغريدات حماسية الطريق بعد أن استرشدت بمعلومات مزورة، وكعادة الأخبار المكذوبة تكون قد زرعتها جماعات تطلق الطلقة الأولى حتى توجه أو تَحرف نقاشات الفضاء الإلكتروني. قالت: الصينيون قادمون بأموالهم وقواتهم، وإلى الجحيم ترمب وبوتين. بالفعل، الصينيون قادمون، وسيضيفون قيمة اقتصادية وسياسية للمنطقة، إلا أن ترمب وبوتين باقيان ضمن ضرورات التوازن الإقليمي.

الصين ليست مثل أميركا وروسيا، لم يعرف لها سياسة خارجية هجومية، ولا تريد أن تكون طرفاً في الحروب، وتتجنب سياسات المحاور في منطقتنا. مع هذا تبقى دولة كبرى ومصالحها في المنطقة تكبر، وعلى رأسها النفط. المنطقة شريانها الحيوي، ويقلقها أن تقع تحت سيطرة دول إقليمية أو دولية أو فوضى من تنظيمات معادية. والصين، إن كانت بلا موقف، فلا يعني أنها بلا دور، فهي موجودة كقوة اقتصادية، وتسعى لحماية مصالحها من دون أسلحة، كما في باكستان وفي أفغانستان. وسياستها أيضاً براغماتية، ففي الخلاف الأميركي مع إيران بكين لم تساند واشنطن، ولم تتخل عن الاتفاق النووي ورفضت مقاطعة إيران، لكنها، في الوقت نفسه، قررت أن تتخلى عن إيران كمصدر رئيسي لمشترياتها البترولية وأن تتجه للسعودية كبديل. ستكون ضربة موجعة لطهران.

وما روجه البعض عن نحو نصف تريليون دولار ستستثمرها في جزيرتين كويتيين فهي من أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة، وعدا أن المبلغ لا يدخل العقل لمن يفهم لغة الأرقام، فإنها خصصت عشرين مليار دولار فقط لاستثمارها في أكثر من خمس دول في المنطقة. الكذبة الثانية أن الصين تعتزم حماية مصالحها والحقيقة أنها ترفض الانخراط عسكرياً، ولا ترسل سوى سفن للصيد ونقل البضائع. أما النصف تريليون دولار فهو مبلغ خصصته بكين داخل بلادها. والأهم لنا أن الصين تسير نحونا بخطوات ثابتة في سبيل تعزيز التعاون مما يعزز الفرص ويزيد من الخيارات لنا.
والتقارب الاستراتيجي ليس صدفة بل نتائج اشتغل عليها السياسيون مع الصين. فزيارة العاهل السعودي، الملك سلمان، لبكين العام الماضي كانت خطوة مهمة، وقعت خلالها اتفاقيات «التعاون الشامل»، وها هي أول زيارة للرئيس الصيني شي جيبينغ منذ انتخابه للإمارات التي تحتفي به في استقبال استثنائي له. وقبلها أبدت بكين حفاوة كبيرة بأمير الكويت عندما زارها الأسبوع الماضي. فالاقتصاد قوة دول الخليج والطريق إلى عقل الصين وقلبها، شراكة بلا التزامات أخرى. أما كيف ينظر الإيرانيون إلى هذا التقارب فهو أمر لا يهمنا كثيراً. فالصين تتجه الآن للسعودية والخليج متخلية عن نفط إيران، الذي كان مصدرها الأول، مما يغيظ طهران ويجبرها على قراءة الأحداث بمنطق مختلف، فقد صارت مخنوقة اقتصادياً، ومهزومة عسكرياً في المنطقة، ومنبوذة سياسيا. ولا يمكن لإيران وهي تُمارس سياسة البلطجة والتخريب أن تتوقع أن ينحني لها الجميع. وهذا يؤكد كلام الرئيس الأميركي الذي صار له معنى، عندما سخر من تحدي القيادة الإيرانية موضحاً بأنها ستتنازل. هنا يمكن أن نعتبر الصين شريكاً مهماً بتخليها عن نفط إيران، والتحول إلى بترول الخليج، وزيادة التعاملات التجارية مع الصين ينسجم مع مشروعها «الحزام والطريق»، المبادرة الصينية الدولية العملاقة.
 المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
 المصدر :جريدة الشرق الأوسط

 

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصينيون من إيران إلى الخليج الصينيون من إيران إلى الخليج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab