«سايكس بيكو» الحل
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

«سايكس- بيكو» الحل!!

«سايكس- بيكو» الحل!!

 العرب اليوم -

«سايكس بيكو» الحل

بقلم : عبد اللطيف المناوي

فى العقود التى تلت الحرب العالمية الأولى، كانت اتفاقية «سايكس- بيكو» رمزًا لتقسيم العالم العربى وتفتيته لصالح القوى الاستعمارية الغربية. الاتفاقية، التى وُقّعت سرًّا عام 1916 بين بريطانيا وفرنسا، قسّمت الأراضى العثمانية العربية إلى مناطق نفوذ، وقُسمت حدود الدول الحديثة فى الشرق الأوسط بناءً عليها، بشكل اعتبره العديد من المفكرين العرب والإسلاميين فى القرن العشرين أساسًا للتجزئة والضعف العربى. لكن مع مرور الوقت وتغير الظروف، بدأ البعض ينظر إلى هذه الحدود التى رسمتها الاتفاقية كضرورة لا غنى عنها لضمان الاستقرار النسبى فى المنطقة.

أصبح التحول فى النظرة إلى اتفاقية سايكس- بيكو مفهومًا للأسف فى ضوء الأوضاع الراهنة فى العالم العربى. هناك عدة عوامل دفعت إلى هذا التغيير فى الموقف.

الواقع العربى المهدد بالتفتيت هو أحد أهم عوامل التحول، فقد شهد العالم العربى منذ عام 2011 موجة من الثورات والاحتجاجات سُميت زورًا «الربيع العربى»، ظن البعض أنها سوف تحقق تغييرات ديمقراطية واجتماعية، لكن النتائج جاءت كارثية، حيث غرقت دول مثل سوريا وليبيا واليمن فى أتون حروب أهلية مدمرة. وظهرت على السطح دعوات إلى تقسيم هذه الدول إلى كيانات أصغر على أسس عرقية أو طائفية. على سبيل المثال، فكرة تقسيم سوريا إلى دويلات على أسس طائفية أو تقسيم ليبيا إلى دويلات شرقية وغربية، أصبحت تُطرح كأحد الحلول «الواقعية» لمشكلة النزاع المستمر. وانضمت إلى تلك الدول دولة كبيرة مثل السودان، التى تواجه مستقبلًا مجهولًا، تبدو فيه السودان مفتتة.

كان صعود الهويات الفرعية وإضعاف الدولة المركزية التى ظهرت فى سياق الحروب الأهلية والتوترات الطائفية، مثل الانتماء الطائفى أو العرقى على حساب الهوية الوطنية الجامعة. على سبيل المثال، فى العراق، تصاعدت الهويات الشيعية والسنية والكردية، ما أدى إلى تفكك النسيج الاجتماعى وإضعاف الدولة المركزية. هذا الصعود يُعزز المخاوف من أن أى محاولات لتغيير الحدود ستؤدى إلى تفتيت الدول إلى دويلات طائفية أو عرقية ضعيفة غير قادرة على حماية سيادتها أو مواجهة التحديات الإقليمية.

وكان الخوف من فراغ السلطة أحد المخاطر الحقيقية. تجربة ما بعد سقوط أنظمة قوية فى العالم العربى مثل العراق وليبيا وسوريا أظهرت أن انهيار الدولة المركزية يؤدى غالبًا إلى فراغ فى السلطة يُملأ بواسطة جماعات مسلحة أو تنظيمات إرهابية كـ«داعش» و«القاعدة».

هذه التهديدات بالتقسيم جعلت البعض يُعيد التفكير فى اتفاقية سايكس- بيكو، إذ رأوا أن الحدود التى رسمتها، رغم عيوبها، حافظت على وحدة الدول العربية لفترة طويلة. ومع تفاقم الانقسامات الداخلية، أصبح الحفاظ على الوضع القائم، حتى لو كان نتيجة اتفاقية استعمارية، أهون الشرَّيْن مقارنةً بخطر انهيار الدول بالكامل.

إنها مفارقة تاريخية محزنة أن الاتفاقية، التى كانت تُعتبر لسنوات رمزًا للتجزئة، أصبحت الآن تُعتبر خيارًا للحفاظ على الحد الأدنى من الوحدة والاستقرار.

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سايكس بيكو» الحل «سايكس بيكو» الحل



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab