عمليات لبنان وغسل السمعة
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

عمليات لبنان.. وغسل السمعة

عمليات لبنان.. وغسل السمعة

 العرب اليوم -

عمليات لبنان وغسل السمعة

بقلم : عبد اللطيف المناوي

الوضع بات فى منتهى الصعوبة. إسرائيل لا تزال تواصل ضرباتها، التى لا تريد منها إلا اتساع رقعة الحرب والمواجهة. جاءت عملية الضاحية الجنوبية فى بيروت، والتى راح ضحيتها العشرات، فضلًا عن 15 عنصرًا من قياديى جماعة «حزب الله» اللبنانى، التى أصدرت بيانًا أعلنت فيه أن الضربة الإسرائيلية قتلت مجموعة من القياديين، إضافة إلى القائد العسكرى، إبراهيم عقيل، الجمعة الماضى.

إسرائيل تمارس حماقة لم تمارسها من قبل. نتنياهو يتحرك وفقًا لأهواء شخصية، وكذلك وفقًا لأهواء مؤسساته، التى تريد غسل سمعتها بعد فشلها فى السابع من أكتوبر. الأمر لا يعدو كونه أكثر من ذلك.

إسرائيل ترتكب جريمة تلو جريمة، وعملية عقب عملية، هى اغتالت زعيم حماس، إسماعيل هنية، وغيره الكثيرين من القادة، كذلك تمارس نفس الأمر مع حزب الله، مرة من خلال التكنولوجيا المتقدمة، بعمليات تفجير أجهزة الاتصالات، ومرة بقصف لا يفرق بين قيادى أو عضو فى حزب الله، ومواطن لبنانى برىء، وما أكثر الأبرياء الذين سقطوا فى غزة منذ بداية الحرب.

كافة العمليات التى ارتكبتها إسرائيل خلال الفترة الماضية هى عمليات اعتمدت على قدرات استخباراتية فى الأساس، وليس قدرة عسكرية فقط. وهو أمر يَشِى بالرغبة الصارخة فى الانتقام من السابع من أكتوبر، وكذلك غسل السمعة، ولاسيما بعد أن تلطخت تمامًا فى هجوم حماس الكبير، الذى نعترف مرارًا أنه بُنى على مغامرات غير محسوبة. إلا أن ما ترتكبه إسرائيل وأجهزتها الاستخباراتية الآن هو أيضًا مغامرة غير محسوبة لإشعال المنطقة ككل.

ليبقى السؤال الذى يطرح نفسه هذه الأيام: ماذا عن ثمن هذا التصعيد المستمر؟، التصعيد الذى يمكن أن ينتهى بتفجير المنطقة، ليس فقط المنطقة العربية، ولكن الأمر قد يطال أطرافًا أخرى إقليمية. المنطقة بسبب إسرائيل على وشك حرب واسعة، سيخسر فيها الجميع بكل تأكيد.

معروف أن إيران تمارس سياسة اخترعتها بنفسها، وهى سياسة الرد المحسوب، لكن هل تستطيع أن تتحمل كل هذه الضربات والإهانات؟.

هل سيتحمل وكلاؤها فى المنطقة، وعلى رأسهم حزب الله، القريب جغرافيًّا لإسرائيل، كل هذه الإهانات؟. هل يتحمل حزب الله الضرب المستمر والاغتيالات المستمرة لقياداته وأعضائه؟، وعلى الجانب الآخر هل يمتلك الحزب القدرة على مناورة أخرى، أم سيجد صيغة يتراجع فيها مع أصوات التهليل بالانتصارات، التى يبدو بعضها زائفًا؟.

وماذا كذلك عن المشهد العبثى فى لبنان، ما وضع الجيش اللبنانى، بل ما وضع الدولة اللبنانية، هل يستمر الوضع فى لبنان هكذا؟. عندما تسود ميليشيا داخل دولة، فلا يبقى لها من سيادتها إلا عَلَم يظهر أحيانًا!.

الجميع فى هذه المعركة خاسرون، والأيام القادمة مرشحة للتصعيد أكثر وأكثر، ومَن يدفع الثمن هم الأبرياء.

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات لبنان وغسل السمعة عمليات لبنان وغسل السمعة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab