التأثير العربي في الانتخابات الأمريكية

التأثير العربي في الانتخابات الأمريكية!

التأثير العربي في الانتخابات الأمريكية!

 العرب اليوم -

التأثير العربي في الانتخابات الأمريكية

بقلم : عبد اللطيف المناوي

هل يستطيع العرب الموجودون فى أمريكا التأثير على نتيجة الانتخابات المقبلة التى يتنافس فيها ترامب وهاريس؟.

وفقا للمعهد الأمريكى العربى، فإن عدد العرب والمسلمين الموجودين فى أمريكا ٣.٧ مليون شخص، وينتشرون جغرافيا فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وهو عدد قليل إذا ما قارناه بـ٢٤٠ مليون شخص أمريكى له حق التصويت فى الانتخابات، لكنه وفقًا للنظام الانتخابى فى أمريكا، قد يكون العدد مؤثرًا فى ولايات بعينها، خصوصا المتأرجحة، وقد تساهم أصوات العرب فعلا فى هزيمة أحد المرشحين أو فوزه بأصوات الولاية ككل.

لكن لماذا أسأل هذا السؤال؟.

أظن أن الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على غزة ولبنان، والدعم أو غض الطرف الأمريكى الذى يتخذ أشكالا عديدة لهذه الجرائم سوف تدفع العرب والمسلمين الموجودين فى أمريكا للذهاب إلى صناديق الانتخابات المقررة ٥ نوفمبر المقبل بين ترامب وهاريس، أكثر من أى مرة.

هذا كلام أراه منطقيًا لا سيما أن دعمته مجموعة من استطلاعات الرأى (المنطقية)، ومنها استطلاع أجرته شركة يوجوف لصالح صحيفة «عرب نيوز» مؤخرًا، حيث توقع إقبالا قياسيًا للعرب الأمريكيين فى الانتخابات، مؤكدًا أن فلسطين على رأس هرم الأولويات التى تدفعهم إلى هذا الإقبال.

الاستطلاع أُجرى بين يومى ٢٦ سبتمبر و١ أكتوبر الماضيين، وشمل ٥٠٠ مواطن عربى أمريكى فى كافة أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

وتتطابق نتائجه مع استطلاع آخر أجراه المعهد العربى الأمريكى فى مايو الماضى، أى فى ظل الحرب المستعرة أيضًا، والذى أظهر تراجع شعبية الحزب الديمقراطى بسبب موقف الرئيس جو بايدن من الصراع فى غزة، حيث بلغت نسبة دعمه من المجتمع العربى الأمريكى أقل من ٢٠٪ فى ذلك الوقت.

استطلاع «عرب نيوز» و«يوجوف» أكد أنه على الرغم من اعتبار ترامب أقرب إلى إسرائيل بسبب مواقفه السابقة، إلا أن العديد من العرب الأمريكيين يميلون إلى التصويت لصالحه، على عكس معتقداتهم السياسية المعلنة كديمقراطيين.

ويبدو ذلك عقابًا للإدارة الحالية لعدم كبح جماح حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة وحملاتها العسكرية المدمرة على فلسطين ولبنان. وهو ما يمكن أن ترامب نفسه لمسه فى لقاء تليفزيونى أخير، حيث أعرب عن سعادته بأن أحد أحفاده نصف عربى، فى إشارة إلى زواج ابنته تيفانى من اللبنانى مايكل بولس!.

هذا التصريح يأتى متناقضًا كليًا مع موقفه السابق عام ٢٠١٦، حين دعا إلى فرض حظر على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، لكنه ربما يكون قد أدرك أهمية الصوت العربى حاليًا.

تلك نوعية من الاستطلاعات والتحليلات جديرة بالتأمل، وتشير فعلا إلى أن هناك أهمية للصوت العربى المسلم فى أمريكا، لكن يبقى السؤال الصعب: هل لو فاز المرشح الذى صوت له العرب الأمريكيون سوف يقوم بما يطالبون به؟.

arabstoday

GMT 11:43 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تلك هي الحكاية

GMT 11:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تشييع «حزب الله»

GMT 11:39 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

لبنان... على ضفاف نهر الاغتيالات

GMT 11:33 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

«هدنة 1949» لتحرير لبنان من حروب الآخرين

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 11:25 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

المشهد الفلسطيني قبل اليوم التالي

GMT 11:21 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واشنطن... ومستقبل الأمم المتحدة

GMT 11:20 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

ورقة المهاجرين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأثير العربي في الانتخابات الأمريكية التأثير العربي في الانتخابات الأمريكية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab