«العولمة» هل نخسر تراثنا
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

«العولمة».. هل نخسر تراثنا؟

«العولمة».. هل نخسر تراثنا؟

 العرب اليوم -

«العولمة» هل نخسر تراثنا

بقلم : عبد اللطيف المناوي

«العولمة» مصطلح ظهر فى منتصف التسعينيات وأواخرها، وربما اختفى فجأة، لكن مضمونه ومفاهيمه مازالت سارية حتى الآن بأشكال مختلفة، وبمفاهيم واختراعات وابتكارات متنوعة، لم تقتصر على المجالات الاقتصادية والسياسية فحسب، بل امتدت إلى الثقافات والهويات.

حاول الغرب أن يروج مفهوم العولمة، باعتبارها وسيلة لتقريب الشعوب وتبادل الأفكار، إلا أن الشرق حاول الرد على هذا المفهوم بطرح مجموعة من الأسئلة، التى لم يستطيعوا الإجابة عنها.. منها مثلًا: هل تؤدى العولمة إلى تآكل الهوية الثقافية؟ هل نخسر تراثنا أمام التيارات العالمية؟

وفقًا لدراسة من Pew Research Center عام ٢٠١٩، فإن ٦٧٪ من المستطلعين فى ٢٧ دولة اعتبروا الثقافة الغربية ذات تأثير قوى على مجتمعاتهم المحلية، فانتشار الأفلام والموسيقى والموضة الغربية قد يؤثر على الأذواق المحلية، ويؤدى إلى إضعاف التراث الثقافى المحلى.

من جانب آخر، يشير تقرير صادر عن UNESCO إلى أن هناك أكثر من ٢٥٠٠ لغة مهددة بالانقراض، وغالبًا ما يرتبط ذلك بظاهرة العولمة (المختفية اصطلاحًا، الموجودة دلالةً)، فمن خلال تعزيز اللغات العالمية، مثل الإنجليزية، قد تُهمل اللغات المحلية وتختفى تدريجيًا، مما يُفقِد المجتمعات جزءًا مهمًا من هويتها الثقافية.

ما يجرى فى العالم الآن هو عولمة واضحة تُشجع على تبنى نماذج ثقافية موحدة، ما يؤدى إلى ما يُعرف بـ«التجانس الثقافى»، أو ما يمكن تسميته «القولبة الثقافية». من الأمثلة على تأثير العولمة على الثقافات المحلية نلاحظ اليابان، رغم احتفاظها بجوانب عديدة من ثقافتها التقليدية، إلا أنها شهدت تداخلًا كبيرًا مع الثقافة الغربية، خاصة بين الأجيال الشابة، حيث يُظهر الشباب اليابانى اهتمامًا متزايدًا بالثقافة الغربية على حساب الفنون والتقاليد المحلية، وفقًا لتقرير حكومى يابانى.

نعرف تمامًا ما فعلته سلاسل المطاعم الغربية فى التغييرات الواضحة فى العادات الغذائية العالمية، إضافة إلى تأثير هوليوود على كل سينمات العالم، منها حتى الهندية التى كانت لها تقاليدها وشكلها المختلف فى السابق.

ومع كل هذا تظل بعض المحاولات العالمية الجادة لمواجهة نتائج العولمة وأشكالها جيدة، مثل محاولة اليونسكو دعم برامج حفظ اللغات المهددة بالانقراض، وتشجيع استخدامها فى التعليم والإعلام.

أيضًا هناك العديد من الدول تبذل جهودًا للاحتفال بتراثها الثقافى من خلال المهرجانات الوطنية وبرامج التوعية. تجارب عديدة تمر يوميًا علينا فى المواقع الإلكترونية ونشرات الأخبار تجعلنا نؤمن بأن مسألة الحفاظ على تراثنا الثقافى ممكنة، ولكن لابد أن تكون من خلال جهود مدروسة وموجهة نحو حماية وتعزيز هذا التراث، الذى أعتبره مسؤولية مشتركة بين الأفراد والحكومات والمجتمع الدولى ككل.

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«العولمة» هل نخسر تراثنا «العولمة» هل نخسر تراثنا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab