من باربي إلى نيمار

من باربي إلى نيمار

من باربي إلى نيمار

 العرب اليوم -

من باربي إلى نيمار

بقلم - ممدوح المهيني

في الوقت الذي قامت فيه دول عربية بمنع فيلم «باربي» من العرض لديها، كانت السعودية من أولى الدول التي سمحت به. وقد سافر بعض المولعين بالسينما من هذه الدول إلى المدن السعودية لمشاهدة هذا الفيلم الذي تحول إلى ظاهرة عالمية.

     

 

             

 

لقد انقلب المشهد بالكامل؛ بعد أن كانت السينما حتى سنوات قريبة محظورة في السعودية أصبحت الآن وجهة للقادمين من الخارج الهاربين من محاذير المنع المطبَّقة في بلدانهم.

وفي أحد المشاهد المعبرة تظهر فتاة سعودية تقود سيارتها وترتدي عباءة وردية وتذهب إلى السينما وتصور رحلتها بالكامل وهي تحتفل في حرية تامة. قبل سنوات قليلة لم يكن بمقدورها فعل كل هذه النشاطات. القيادة والسينما والاحتفال كلها ممنوعة، ولكن كل هذه العقبات والقيود قد أُلغيت بالكامل، بفضل عزم القيادة السعودية على فتح الأبواب التي كانت مغلقة لعقود.

وبعد الأحاديث عن غسل السمعة من خلال كرة القدم كتبتُ مقالاً بعنوان: «رونالدو يغسل سمعة السعودية»، بعد التعاقد مع النجم البرتغالي، ذكرت فيه أن السعودية تسعى لخلق دوري قوي يحتل مرتبة متقدمة في الدوريات الأقوى في العالم، وسيكون قوة جذب دعائية وسياحية للبلد، وأن رونالدو لن يجد عملياً ما يغسله لأن السعودية خلال السنوات الأخيرة غيرت صورتها بالكامل.

السعودية تدعو العالم كله إلى أن يراها ويكتشفها، وليس أن يشيح بوجهه عنها. والآن بعد أشهر من قدوم رونالدو، وصل عدد كبير من ألمع نجوم كرة القدم، وكان آخرهم اللاعب البرازيلي نيمار الذي انضم لنادي الهلال. هل استقطبوه أيضاً لغسل السمعة؟ هذه القراءات منفصلة عن الواقع وتعيد تدوير الدعاية القديمة المنحازة.

وعلى أي حال، فإن هذه التغيرات السعيدة في الثقافة والفنون والترفيه وجودة الحياة مترافقة أيضاً مع دعم الفكر الديني المعتدل؛ فقد عقدت المملكة قبل أيام في جدة مؤتمراً جمع مئات الشخصيات الدينية، وقد قال وزير الشؤون الإسلامية الشجاع الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ: «المتطرفون متقوقعون والقافلة تسير... الإسلام الوسطي المعتدل سينتصر، وسيضمحل التطرف وينتهي إلى غير رجعة».

وهذا ما يحدث بالفعل على أرض الواقع ونرى تداعياته الإيجابية بشكل أوسع في المنطقة، مع تراجع خطاب الكراهية وصعود خطاب الاعتدال والتفكير العملي بصناعة المستقبل وليس الموت.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من باربي إلى نيمار من باربي إلى نيمار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab