فلسطين من أولى القمم إلى آخرها
هاكرز يهاجمون تطبيق واتساب في أكبر أسواقه الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة
أخر الأخبار

فلسطين... من أولى القمم إلى آخرها

فلسطين... من أولى القمم إلى آخرها

 العرب اليوم -

فلسطين من أولى القمم إلى آخرها

بقلم:نبيل عمرو

ذهب الزعماء العرب إلى قمة الجزائر بفعل دافعين؛ الأول احتراماً للدولة المضيفة التي بذلت جهداً مواظباً لعقدها بعد انقطاع دام سنوات.
والآخر، الحفاظ على ما تبقى من النظام العربي الذي تجسده القمم والجامعة العربية.
اختير لقمة الجزائر عنوان جذاب يتمناه العرب جميعاً «لمّ الشمل»، ولأن القمة كمؤسسة ودور وفاعلية محكومة بالواقع العربي وما يدور بين بلدانه من توافقات وصراعات، فقد قُرئت نتائجها قبل أن تنعقد، ويمكن تلخيصها في جملة محددة «إجماع على السهل واختلاف على الصعب».
السهل هو تجديد المواقف القديمة من القضية الفلسطينية، والصعب هو الاتفاق على موقف محدد يلمّ الشمل العربي حوله وبخاصة في العلاقات مع الآخرين، وهذا لم يكن يوماً وتبين في الجزائر أنه لن يكون.
في تراث القمم العربية، خصوصاً تلك التي قيل عنها: «اتفق العرب على ألا يتفقوا»، تكفلت اللغة بتأمين المخارج، والتقليدي الذي كثر تداوله هو مصطلح التضامن العربي، وكيف أن مجرد انعقاد القمة يُبقيه على قيد الحياة، وهذا يكفي على الأقل للمحاولة في القمة التالية.
الفلسطينيون أصحاب القضية المركزية التي تزداد تعقيداً وابتعاداً عن الحل، كانوا منذ القمة الأولى في أوائل الستينات ومعظم ما تلاها من قمم، هم أكثر المستفيدين من انعقادها وقراراتها، فقد أوجدت منظمة التحرير وملأت صناديقها بالمال ومنحتها عضوية كاملة في جامعة الدول العربية، وشرّعت لوحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني، كانت القمم بالنسبة للفلسطينيين المولِّد النشط الذي أنتج اعترافات دولية ذات شأن بهم وبثورتهم وبقضيتهم، بما في ذلك اعتماد حقوقهم الوطنية كثابت من ثوابت أدبيات وقرارات الأمم المتحدة، ومن أجلهم ورداً على الفرية الإسرائيلية التي تبنتها بعض القوى الدولية المهمة والتي تقول إن ليس للعرب خطاب جدّي ومحدد بشأن حل القضية الفلسطينية، رداً على ذلك تمت صياغة المبادرة العربية للسلام وبإجماع نادر، وفتحت الباب أمام اعتمادها من المؤتمر الإسلامي، حتى إنها وُضعت كواحدة من مرجعيات عملية السلام ضمن خطة خريطة الطريق الشهيرة التي قدمتها اللجنة الرباعية لإنقاذ العملية السياسية من تعثراتها خلال حقبة أوسلو، غير أن العواصف العاتية التي هبَّت على عالمنا العربي وأنتجت الربيع المدمِّر وأنهت نظماً ودمّرت كيانات أبعدت القضية المركزية عن موقعها التقليدي على مستوى العالم العربي، ذلك بفعل نشوء قضايا أكثر إلحاحاً وسخونة وتأثيراً، فتجمدت القمم وانشغلت كل دولة بمعالجة التحديات الواقفة على حدودها وخلف أبوابها وحتى من داخلها، غير أن الفلسطينيين الذين دخلوا مجازفة أوسلو على عاتقهم الخاص، ها هم يدفعون أثماناً باهظة جراء التعامل الإسرائيلي والأميركي المتبني لانحرافها وابتعادها عن أهدافها، يدركون ضعف محصلة الرهان على القمم العربية في مجال تصويب المسارات وتفادي المزيد من الانهيارات، ذلك بفعل تنامي النفوذ الأميركي والإسرائيلي في قضيتهم، وذلك بالتأكيد جاء على حساب النفوذ العربي الذي احتفظ بالمواقف المبدئية من الفلسطينيين وحقوقهم، مع تواضع ظاهر في القدرة على تقديم ما هو أكثر.
عودة إلى آخر القمم - قمة الجزائر، فبين يدي هذه القمة قُدمت للمجتمعين هدية حُسبت كإنجاز للدولة المضيفة، هي خطوة على طريق لمّ الشمل الفلسطيني الذي يتنفس من رئة لمّ الشمل العربي، كانت هدية قيّمة بلا شك، إلا أن مفاعيلها قيد الانتظار كي يكون لم الشمل أكثر من شعار.
أخيراً... سيظل الفلسطينيون على رهانهم العربي مهما تواضعت مردوداته العملية في مجال التسوية التي ينشدونها، فلم يعد لديهم ما هو أكثر من هذا الرهان بعد أن تخلى عنهم مقاولو أوسلو الأميركيون والأوروبيون وسلّموهم إلى الإسرائيليين، ذلك أن الرهان العربي لا بد أن ينفع إن لم يكن اليوم فغداً أو بعد غد، وما عليهم إلا أن يوفروا من أنفسهم ولأنفسهم شروطاً تساعد من يرغب في تقديم العون لهم، وأول المطلوب منهم أن يردوا هدية الجزائر بما هو مثلها، أي أن يبدأوا أولاً بلمّ شملهم.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين من أولى القمم إلى آخرها فلسطين من أولى القمم إلى آخرها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab