غادرنا السيد

غادرنا السيد

غادرنا السيد

 العرب اليوم -

غادرنا السيد

بقلم - تركي الفيصل

توفي بالأمس السيد أحمد عبد الوهاب، نائب الحرم، رحمة الله عليه.
غادرنا بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض. كان سيداً بكل معنىً للكلمة، نسباً وفعلاً ومقاماً.

عرفته منذ نشأتي، أخاً وصديقاً. ظريف المعشر، كريم الخلق، وفيَّ القول، صاحب طرفة. مشرعاً باب داره لكل طارق وماداً سفرة غدائه لكل زائر.
والده، رحمة الله عليه، مثَّل الحجاز في مجلس الأعيان في العهد العثماني وحمل لقب نائب الحرم من حينه. ثم عمل في عدة مناصب في العهد السعودي، وكان من الكوكبة من مواطني مملكة الحجاز ومملكة نجد الذين طالبوا المرحوم الملك المؤسس أن يضمهما لتصبحا المملكة العربية السعودية.
عندما توفي السيد عبد الوهاب نائب الحرم وكان ابنه أحمد صغير السن، شمله المرحوم الملك فيصل برعايته فنشأ وترعرع في كنفه. وأصبح السيد أحمد ملازماً له، قبل وبعد أن تشرف بخدمة الدولة رئيساً للمراسم الملكية. بدايةً نال تعليمه في مكة المكرمة ثم أكمل تعليمه في مصر، وفي شبابه كان يرافق والدتي في سفرها ثم تولى الإشراف على متابعة دراسة أختي الصغرى مني في سويسرا.
وعندما عين رئيساً للمراسم الملكية استحضر جميع المعلومات عن هذه المهنة من أرقى الدول وطور نظامها، آخذاً ما يناسب تقاليد وعادات الوطن نبراساً له. كلفه المرحومون الملوك الذين عمل تحت رايتهم مهام سرية في بعض الأمور إضافة لعمله، وكان كاتماً للسر لا يبوح بما لديه في عمله إلا بما هو مسموح له أن يبوح به فكان خير من نال ثقتهم.
رحمك الله يا سيد أحمد، وجزاك الله خيراً عن كل مأزوم أوصلت شكواه لملوكك، وعن كل ابتسامة رسمتها على كل شفاه ابتسمت لطرفة قلتها ودعابة فعلتها.  
arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادرنا السيد غادرنا السيد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab