تسوية أميركية برعاية فرنسية للبنان  ولكن عبر من

تسوية أميركية برعاية فرنسية للبنان ... ولكن عبر من !

تسوية أميركية برعاية فرنسية للبنان ... ولكن عبر من !

 العرب اليوم -

تسوية أميركية برعاية فرنسية للبنان  ولكن عبر من

بقلم - عوني الكعكي

يبدو أنّ تحرّك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومجيئه الى لبنان لم يأتِ من فراغ، بل جاء هذا التحرّك بالاتفاق والتنسيق مع أميركا، حيث انه اجتمع في لبنان مع كل الأطراف اللبنانية وبالأخص مع «حزب الله». فماذا يعني اجتماعه مع محمد رعد رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة»؟ هذا الاجتماع الخاص ما كان يمكن أن يحصل لولا موافقة أميركية وتفويض للرئيس الفرنسي ماكرون وبموافقة إيرانية وتوجيهات لـ»حزب الله» ظهرت عبر أكثر من تصريح لوزير خارجية إيران مفادها أنّ بلاده تمكنت من استعادة أموال مجمّدة من بعض دول العالم من دون ذكر أسماء تلك الدول، مضيفاً أنّ إيران ستسعى الى طريقة المقايضة لاستعادة بعض هذه الأموال.

والآن تركز إيران على 9 مليارات من الدولارات موجودة ومجمّدة في كوريا الجنوبية، وستسعى لاستعادتها بجميع الطرق.نعود للقول بأنّ استقالة حسان ذياب جاءت بعد فشل حكومته فشلاً ذريعاً بمعالجة الأوضاع الاقتصادية التي جاءت من أجل حلها، فسمّت نفسها حكومة «إنقاذ» تبيّـن في ما بعد «ان أفشل حكومة في تاريخ لبنان كانت حكومة ذياب» فالشيء الوحيد الذي قامت به هو تعيينات في مصرف لبنان وتعيينات في الكهرباء وتعيينات في لجنة الرقابة. كل هذا من أجل حصول جبران على أكبر عدد من الموظفين في الدولة.

هذه الحكومة المعوقة المستقيلة، أهم ما فعلته هو اجتماعات واجتماعات من دون أي نتائج، فقط كي ينفّذ ذياب الـ97٪ من مشروعه الإنقاذي.أي مشروع وأي إنقاذ؟ لا أحد يعلم، إذ لم يكن في تاريخ لبنان رئيس حكومة ضعيف ويتنازل عن كل شيء كالرئيس ذياب ولو قدّر للعهد ولسيّد العهد أن يُبْقي ذياب لما تخلى عنه، لأنه مستر «يس» لا يقول «لا» عن أي شيء يطلبه الرئيس عون أو صهره جبران.

الكارثة التي حصلت، قلبت الأمور ولم يستطع ذياب أن يقول شيئاً خصوصاً بعد مجيء الرئيس الفرنسي الذي حمل مشروع تسوية بالاتفاق مع الرئيس الاميركي ترامب، خصوصاً أنّ ترامب يمكن أن يقوم بتسوية ما مع الايرانيين عن طريق ماكرون والأيام المقبلة ستظهر ذلك خصوصاً أنّ مؤشرات التسوية بدأت تظهر وهي:

أولاً: إجتماع الرئيس الفرنسي ماكرون مع رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» محمد رعد الذي ما كان ليحدث لولا الموافقة الاميركية المسبقة.

ثانياً: لا يمكن للسيّد محمد رعد الاجتماع بالرئيس الفرنسي ماكرون لولا موافقة إيرانية.
في النهاية انتهى عهد الرئيس القوي، والحزب القوي، ونحن على أبواب تسوية سيدخلها الجميع ولكن الأضعف في التسوية هو الرئيس عون وصهره جبران وحزبه.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسوية أميركية برعاية فرنسية للبنان  ولكن عبر من تسوية أميركية برعاية فرنسية للبنان  ولكن عبر من



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab