هذا اللاعب فى منتخب مصر

هذا اللاعب فى منتخب مصر..!

هذا اللاعب فى منتخب مصر..!

 العرب اليوم -

هذا اللاعب فى منتخب مصر

بقلم - حسن المستكاوي

** أهمية مواجهة زامبيا اليوم ثم الجزائر فى 16 أكتوبر الحالى فى مدينة العين فى أبو ظبى أن المباراتين تمثلان تجربة قوية وجادة، لكأس الأمم الإفريقية، بعد تجربة تونس. وأعنى بالتجربة قوة الأداء فى مواجهة القوة المماثلة والجدية بملامح الكرة الجديدة. وليس النتيجة التى تحكم تقييم مستوى الفرق أو المنتخب الوطنى، وكذلك دعكم من قصة تصنيف زامبيا فى الفيفا أو فى مستويات قرعة البطولة التى تجرى اليوم فى القاهرة. فكأس الأمم القادمة يشارك بها 12 منتخبا بطلا سابقا ومنهم زامبيا، وسوف يظل الفريق الزامبى من ضمن المرشحين. بينما يضم منتخب الجزائر مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين، والفريق يستعد بجدية تحت قيادة المدرب الجاد جمال بلماضى، ويسعى لمعالجة اثار الخروج من الدور الأول فى البطولة الأخيرة بعد تتويجه بلقب كأس 2019.
** درجت العادة على الاهتمام بقوة الفرق المنافسة وكم محترفا يمتلكون، لكن ماذا عن عناصر قوة المنتخب الوطنى؟. ماذا نملك بجانب الـ 11 محترفا الذين وقع عليهم اختيار فيتوريا؟
** كانت الهزيمة من منتخب تونس 3/ 1 مؤلمة، للمستوى الذى ظهر به الفريق أمام قوة وجدية وتنظيم الضيوف، وقد فسرها فيتوريا بأن موسم الكرة التونسية لم يكن بدأ بينما لاعبو تونس المحترفون فى أوروبا بدأوا مواسمهم وكانوا أحسن جاهزية. وسوف أظل أسأل عن فائدة فترات الإعداد، ولماذا يبدأ الدورى الإنجليزى قويا وشرسا دون حجة البداية، ولماذا ينتهى الدورى الإنجليزى قويا وشرسا دون حجة الإجهاد. لكن ما علينا المهم أن نلعب كرة القدم التى نريدها جميعا، فإن لعبناها سنرضى، وإن لم نمارسها لن نشعر بالرضا.
** إنها كرة القدم الجديدة بكل ما فيها من عناصر وبديهيات وأساسيات لم تعد خافية على أى مشاهد، لكن من لوغاريتمات المنتخب عدم تقديم المساعدة الجماعية لمحمد صلاح، ومطالبته، جماهيريا، بمبارزة الفريق المنافس وحده، وهو أمر مستحيل. وكذلك كيف يستفيد فيتوريا من عناصر المنتخب زيزو وعمر كمال عبدالواحد وحمدى فتحى ومحمد صلاح ومصطفى فتحى وعمر مرموش ومحمود تريزيجيه وحسين الشحات كأوراق هجومية مؤثرة؟
** بالطبع هناك أسماء تحجز أماكنها ومراكزها، سواء فى الدفاع أو الهجوم. وفيتوريا مطالب بوضع هيكل اساسى للتشكيل، بدءا من تلك التجربة، فالوقت ضيق للوصول إلى معدل الأداء المرجو لخوض البطولة القادمة، وإحراز لقبها أو المنافسة على اللقب، ليس كما حدث فى بطولة 2017 أو 2021، وإنما بأداء فيه المبادرة والسيطرة. ومفهوم أن الهجوم يساعد على الفوز بمباراة، لكن الدفاع يساعد على الفوز ببطولة. ومسئولية فيتوريا أن يحقق معادلة التوازن بين الهجوم للفوز بمباراة، والدفاع للفوز ببطولة. وكيف يهاجم وكيف يدافع. وإجابة السؤالين موجودة فى «كتاب قواعد الأداء لكرة القدم الجديدة» وتحدثنا عنها عشرات المرات. فلابد من الضغط العالى أحيانا، ولابد من الضغط الحتمى لاستخلاص الكرة سريعا وعند دخول المنافس لملعبك، ولا تتركه يتقدم إلى منطقتك.
** قد تكون الفرص السهلة الضائعة مكلفة جدا للمنتخب، وهى ظاهرة عامة فى الكرة المصرية محليا ودوليا، لأن كثيرا من لاعبينا يعانون من ضغوط مع أنهم من المحترفين وليس الهواة. وكلهم أصحاب مهارات عالية، فلماذا المعاناة من الضغوط الإعلامية والجماهيرية ألا تكفى ضغوط قوة المنافس؟ والحل أن يرى اللاعب المساحة الخالية فى المرمى ويسدد نحوها، وليس التسديد نحو المرمى «وخلاص». فهذا فارق مهم بين لاعب وبين لاعب وبين محترف وبين هاوٍ. لكن المسألة ليست مجرد الفرص وصناعتها فقط. وأترك هنا الكلمة لفيتوريا نفسه الذى يقول: «علينا أن نتعامل مع الكرة حين نهاجم على أنها شىء ثمين لا يجب أن نفرط فيه بسهولة وإنما نبقى عليها فى حيازتنا بقدر الإمكان».
** دعكم أيضا من تقييم المهارات الفردية فقط للاعبين، فالمهم دور مهارة الفرد فى الأداء الجماعى. ومن ضمن كنوز كرة القدم أن تملك (مثلا) لاعبا يرى الملعب كله بزاوية 360 درجة، ويتحرك فى وسط الملعب، ويمكن أن تراه يلعب كظهير ويدخل للعمق فى المساحات وهادئ الأعصاب، ويمرر ويستقبل التمريرات من كل مكان، ويسدد بقوة وقراره سريع. فمن هو هذا اللاعب فى منتخب مصر؟

 

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا اللاعب فى منتخب مصر هذا اللاعب فى منتخب مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab