درجات ألمانيا وهيبتها

درجات ألمانيا.. وهيبتها!

درجات ألمانيا.. وهيبتها!

 العرب اليوم -

درجات ألمانيا وهيبتها

بقلم - حسن المستكاوي

** استردت ألمانيا هيبتها، لكن ينتظرها المزيد حين تواجه فريقًا قادرًا على رد الهجوم، وإليكم الدرجات: نوير (6). كيميش (8) . روديجير (7). جوناثان (7). ماكسيمليان (7). أندريش (7). كروس (9) موسيالا (9). جوندجان (8). فريتز (8). هافارتز (8). البدلاء:جروس (7). فولكروج (8). سانى (7). مولر (7) إيمرى تشان (8).
درجات أسكتلندا (العظمى 4). الصغرى (صفر)!
** أخذ المشجعون الأسكتلنديون ينشدون نشيد التحدى قبل مواجهة ألمانيا، وأثناء مباراة ألمانيا، وبعد الهدف الثانى لألمانيا، ثم ران صوت الصمت على مدرجات جيش أسكتلندا بعد الهدف الألمانى الثالث، وحين أخطأ رودجير وهز شبكة مرماه، اهتزت مدرجات أسكتلندا فرحًا وطربًا كأنه هدف الكرامة.. لكن هل فرضت ألمانيا نفسها بقوة تدميرية فى الافتتاح أم أن ضعف أسكتلندا سمح لها بذلك؟
** قوة ألمانيا أضعفت ضعف أسكتلندا. وتقول الأرقام مثلًا إن أسكتلندا لم تسدد على المرمى الألمانى بل لمست الكرة فقط مرتين فى منطقة الجزاء الألمانية. ومررت ألمانيا الكرة 655 تمريرة مقابل 193 لأسكتلندا، وبعض لاعبى الفريق الأسكتلندى لمسوا الكرة 8 مرات فقط فى الشوط الأول. وأجبرتهم قوات ناجيلسمان على التجول للدفاع معظم الوقت، وأخذوا يطاردون الكرة طول الوقت. وخسرت أسكتلندا أفضل خطوطها، وهو خط الوسط لأنه لم يجد الكرة. فالفريق كله يواجه قوة تدميرية ألمانية مسلحة بلاعبين من أصحاب المهارات، وبعضهم من الشباب، أضاف حيوية على المنتخب الذى وصل متوسط أعماره إلى 29 عامًا.
** ألمانيا كانت فى أفضل حالاتها تمرر الكرة سريعًا أحيانًا، ثم تبطئ الإيقاع أحيانًا. ولاعبوها يتحركون ويجدون بعضهم فى أضيق المساحات، والفريق يلعب بطريقة 4/2/3/1، ويمارسون الضغط المجنون ويخنقون لاعبى أسكتلندا لا سيما فى الشوط الأول وفى 18 دقيقة منه سجلوا هدفين. وكان تونى كروس يتأخر إلى ملعبه، ويدفع وسط أسكتلندا إلى محاولة اقتحام مساحاته لكن مع كروس، الأمر ليس بهذه البساطة أبدًا. عندما يبنى المنتخب الألمانى هجومه - وهذا ينطبق على ريال مدريد أيضًا - فغالبًا ما يكون كروس هو أبعد لاعب فى الخلف.هو يريد منك أن تضغط عليه. وأن تترك ثقبًا أو فجوة بجوار قدمك ليمرر فى جزء من الثانية كرة مدمرة. وعلى اليمين، جوشوا كيميش الذى لا يكل. ويبدو كأنه هو نفسه كروس الجديد، وهو جنرال خط وسط للجيل الألمانى الجديد. وهو جيل يملك «صناع لعب» وليس صانع لعب.
** قادم من مدرسة قديمة، وفكرة أن يبصم لاعب على كل كرة وأن يبحث الفريق كله عن هذا اللاعب كى يختم بختم النسر ثم تأشيرة بتمريرة. فهذا أسلوب قادم من كرة السبعينيات وربما الستينيات. نعم هناك كروس، وكيميش وجوندجان، وهناك فى المقدمة ثلاثة لاعبين يتحركون ويمنحون صناع اللعب اختيارات التمرير. هناك فريتز، وهافيرتزوموسايلا.
** كانت المباراة بمثابة تذكير بمواهب ألمانيا، وقوة ألمانيا، ومكانة ألمانيا، ونهاية فترة مروعة اقتربت من 5 سنوات. وكانت المباراة أيضًا تذكيرًا بمكانة ناجيلسمان باعتباره المدرب الأكثر حداثة هنا. أو مدرب اللاب توب المحمول كما يوصف، وكانت المباراة تذكير أيضًا لاسكتلندا بوحشية وقسوة كرة القدم فى البطولات الكبرى!

arabstoday

GMT 00:10 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

سر القادة: لا شيء ثابتاً في العالم

GMT 00:02 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

لبنان وقبرص والحزب... ويقضى الأمر حين تغيب تيم

GMT 00:02 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

ليبيا ولبنان وأزمة الشغور الرئاسي

GMT 00:01 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

زمن الاحتواء لا زمن المواجهة!

GMT 00:01 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

فرنسا: نحو عام من الضباب؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درجات ألمانيا وهيبتها درجات ألمانيا وهيبتها



GMT 12:12 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

أفضل الأماكن المرشحة لتعليق ساعة الحائط
 العرب اليوم - أفضل الأماكن المرشحة لتعليق ساعة الحائط

GMT 13:20 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

التأخر في النوم يهدّد الأطفال بمرض الضغط
 العرب اليوم - التأخر في النوم يهدّد الأطفال بمرض الضغط

GMT 20:21 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

عمرو يوسف يكشف سر نجاح سلسلة «ولاد رزق»
 العرب اليوم - عمرو يوسف يكشف سر نجاح سلسلة «ولاد رزق»

GMT 23:55 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

القرية التراثية بالمجمعة في السعودية

GMT 01:25 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

الجيش الأميركي يدمر أهدافا للحوثيين في اليمن

GMT 06:14 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

الجيش الأميركي يعلن تدمير موقعي قيادة للحوثيين

GMT 09:49 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

تضرر محطة كهرباء أوكرانية جراء هجوم روسي

GMT 09:08 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

كاظم الساهر يستجيب لمطلب جمهوره في مصر

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أحمد عزّ يعلن أسباب ابتعاده عن الدراما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab