عندما يلعب الفراعنة لعبهم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عندما يلعب الفراعنة لعبهم!

عندما يلعب الفراعنة لعبهم!

 العرب اليوم -

عندما يلعب الفراعنة لعبهم

بقلم - حسن المستكاوي

 

 

** ما قدمه منتخب مصر فى مباراته أمام الجزائر هو ما ننتظره دائما من الفريق، ولعل تقدير جماهير كرة القدم المصرية والعربية للأداء الذى قدمه منتخب مصر وهو يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 27 أمام فريق قوى، فربما أصاب الحزن بعض الجمهور لأن الفريق خسر فوزا كان فى متناوله، وأضاع الفرص لزيادة هذا الفوز. لكن الأداء كان مصدرا للسعادة والرضا والاطمئنان على المنتخب. وتذكروا دائما أن الأداء هو الأصل، ولا يوجد شىء اسمه النقطة أهم من الأداء.. وكل الشكر للفراعنة الذين لعبوا لعبهم الذى ننتظره دوما!

** «درس جديد، طعم التعادل مع المنتخب المصرى بالخسارة».. كان ذلك عنوان جريدة النهار الجزائرية على مباراة المنتخبين الكبيرين. وأعتقد أن التعامل بالنتيجة فقط مع هذا اللقاء القوى رفيع المستوى، الذى شهد صراعا حقيقيا ومستمرا للنهاية، فالواقع يقول إن المنتخب المصرى كان يستحق الفوز وهو يلعب بعشرة لاعبين، وأن الفرص المؤكدة للتهديف كانت ثلاثا على الأقل، واحدة لمحمد صلاح فى الدقيقة 20 وضربت كرته فى العارضة، والثانية لمصطفى محمد فى الدقيقة 46 حين أخرج رامى السبعينى الكرة من قلب المرمى، والثالثة لمرموش فى الدقيقة 72 لمرموش الذى سدد بقوة وتصدى لها الحارس الجزائرى ببراعة. ثم الفرصة الرابعة انفراد تام لمرموش فى الوقت الضائع لكنه سدد فى جسد الحارس. وهذا بخلاف تسديدات متنوعة من خارج الصندوق، وهو نفسه ما قدمه الفريق الجزائرى عن طريق رياض محرز بعد تقدم مصر بهدف حمدى فتحى. إلا أن منتخب مصر بحسابات الفرص الحقيقية كان يستحق الفوز، وهو يلعب بعشرة لاعبين.

** كان طرد هانى نقطة تحول خطيرة فى المباراة، فعندما أشهر له الحكم الإماراتى يحيى الملا البطاقة الحمراء فى الدقيقة 26 شعرت بالقلق الحقيقى، خاصة أن منتخب الجزائر قدم 18 دقيقة من الضغط والرقابة والسيطرة المحكمة على لاعبى المنتخب لدرجة عدم قدرة الفريق على الخروج بالكرة من منطقته. فماذا يحدث بعد الطرد؟

** أدار روى فيتوريا المباراة بكفاءة فنية عالية وكانت تغييراته صعبة وموفقة، صعبة لأنه اضطر لسحب زيزو والدفع بعمر كمال وأظنه التغيير الذى فتح لمنتخب مصر القدرة على التوازن رغم النقص العددى أمام فريق كبير يملك مواهب ومهارات ويلعب بحماس فائق، وهو ما أنتج للجماهير فى الملعب وعبر الشاشات مباراة ممتعة بدت كأنها نهائى الأمم الإفريقية أو حاسمة بالنسبة للتأهل لكأس العالم، وقد ارتقت إلى مستويات كرة القدم العالية بما فيها من محاولة ثم محاولة مضادة.

** يحسب لمنتخب مصر أن دفاعه بمجموعته الكاملة، عمر كمال، وحمدى وعلى جبر وعبدالمنعم والننى، وحمدى فتحى، وبمعاونة تريزيجيه ثم صلاح نجح فى التصدى للمحاولات الهجومية للفريق الجزائرى، وكان تحييد القدرة الهجومية للمنافس القوى نقطة إنطلاق إلى شن غارات، بدت كأنها غارات فعلا، على المرمى الجزائرى. بقدرة فائقة على التحول من موقف الدفاع إلى موقف الهجوم. كما كان محمد صلاح من أسباب تفوق المنتخب بمهاراته ووقوفه على الكرة والسيطرة عليها مع تحركاته المستمرة، فيما شكل تريزيجيه تهديدا وإزعاجا مستمرا للدفاع الجزائرى. وشكل مع صلاح ومصطفى محمد والننى وفتحى والظهير الأيسر حمدى مجموعة هجومية تضغط على الدفاع الجزائرى، وتدفعه للخلف لحماية مرماه.

** صناعة الفرص فى مباراة كبيرة، وممارسة الضغط الهجومى مع القدرات الدفاعية يمثل نقطة انطلاق لمنتخب مصر يسترد بها ثقته فى نفسه ويسترد ثقة الجماهير فيه، وقد كانت المباراة اختبار قوة حقيقيا للفريق المصرى، والأمر كذلك بالنسبة لمنتخب الجزائر. الذى احتفل بالتعادل فى الدقائق الأخيرة، بينما خيم الحزن على وجوه لاعبى منتخب مصر لأن فوزا كان فى المتناول ضاع وهو يلعب بعشرة لاعبين.

** وعلى الرغم من الحماس الشديد فى الملعب، وفى المدرجات، كان اللقاء حضاريا وجميلا وعامرا بالروح الرياضية، وقد عكست قوة اللقاء البهجة على المدرجات وهذا أجمل ما فى المباراة وأجمل ما فى كرة القدم وفى قيم الرياضة. شكرا للفريقين.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يلعب الفراعنة لعبهم عندما يلعب الفراعنة لعبهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab