«فيفا» أمام إسرائيل يظل «فيفي»

«فيفا» أمام إسرائيل يظل «فيفي»!

«فيفا» أمام إسرائيل يظل «فيفي»!

 العرب اليوم -

«فيفا» أمام إسرائيل يظل «فيفي»

بقلم - حسن المستكاوي

 

    ** كنت أتوقف أمام القانون الدولى، أقول كنت، لكن بتجربة حرب إسرائيل على غزة ولبنان، فقدت الثقة فى المواثيق الدولية، والهيئات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، وفى القانون الدولى. وفى الهيئات الرياضية الدولية التى منعت روسيا من الألعاب الأولمبية ولم تمنع إسرائيل. وقد أدركت أن كلها مجرد عناوين تخرج من جراب الحواة فى الغرب، لتحقيق مصلحة ما، ضد شخص ما، أو ضد بلد ما.. والسؤال: ماذا يفعل فيفا أمام طلب الاتحاد الفلسطينى معاقبة إسرائيل على حرب الإبادة التى مارستها وتمارسها ضد الشعب الفسطينى، وهى مسجلة وموثقة بالصوت والصورة؟!

** لن تفعل شيئًا على ما أظن. وستكون الحيثييات هى دفاع إسرائيل عن النفس، لكن أى دفاع هذا عن النفس بقتل مائة من من أجل مقاتل واحد؟ أى دفاع عن النفس هذا بتدمير أحياء سكنية مدنية من أجل مقاتل واحد؟

** فى شهر مايو الماضى طلب الاتحاد الفلسطينى من فيفا معاقبة إسرائيل أثناء انعقاد الجمعية العمومية لفيفا فى بانكوك. وانتهى الاجتماع بتأجيل البت فى طلب فلسطين، الخاص بحظر كرة القدم الإسرائيلية على المستوى الدولى. وقرر فيفا يومها تأجيل البت فى الطلب الفلسطينى، لحين اكتمال الدراسة القانونية للطلب. يعنى أحاله إلى لجنة، ومن لجنة إلى لجنة. حتى تنتهى تصفيات كأس العالم مثلًا التى يشارك بها منتخب الكيان ضمن تصفيات أوروبا. وقد كان طرد إسرائيل من الاتحاد الآسيوى عملًا عربيًا جماعيًا مميزًا فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى بدور قيادى رائع للشيخ فهد الأحمد الصباح.

** كان فيفا أعلن، يوم الخميس الماضى، أنه تلقى الرأى القانونى المستقل بشأن طلب الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم، وأنه سيعرض الأمر على مجلس فيفا. وكان رئيس الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم، شينو موشى زواريس، قد صرح من قبل بأن طلب الاتحاد الفلسطينى موقف عدائى ضد إسرائيل .

(يا سلام، ناقص تطلب من رئيس الاتحاد الفلسطينى جبريل الرجوب تقبيل رأسك!) وقد تضمنت شكوى الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم ما يثبت تدمير البنية التحتية لكرة القدم فى فلسطين، وقتل عدد من اللاعبين فى غزة منذ بدء الحرب قبل عام. والتمييز بين اللاعبين العرب وبين غيرهم من الإسرائيليين.

** وكان ألون ماير، رئيس نادى مكابى قد طالب برفض الطلب الفلسطينى، باعبتار أنه يعزز فكرة عزل إسرائيل وشعبها عن العالم. وعلى أى حال ثبت أن المجتمع الدولى والقانون الدولى، لا يعرف العدل والمساواة ولا يعرف القانون أصلًا. لقد سقطت كل المواثيق الدولية والهيئات الدولية ومجلس الأمن نفسه فى اختبار الحرب على غزة ولبنان، والعالم الغربى برؤسائه وبحكوماته يتوسل جيش الاحتلال بإيقاف الحرب، فيرد نتنياهو بإعلان أنه ماضٍ فى طريقه للنهاية من أجل رسم خريطة شرق أوسط جديد!

** لقد أوقفت اتحادات رياضية روسيا، بسبب حربها على أوكرانيا وحرمت مشاركتها فى دورة باريس الأوليمبية، وبالطبع سوف يظل فيفا أمام إسرائيل مجرد «فيفى»!

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«فيفا» أمام إسرائيل يظل «فيفي» «فيفا» أمام إسرائيل يظل «فيفي»



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab