الزمالك والأهلى و الريال

الزمالك والأهلى.. و.. الريال!

الزمالك والأهلى.. و.. الريال!

 العرب اليوم -

الزمالك والأهلى و الريال

بقلم - حسن المستكاوي

** لعب الزمالك أفضل مبارياته هذا الموسم أمام مودرن فيوتشر، وهذا الرأى أو التوصيف يرتبط بهذه المباراة تحديدا، وليس رأيا جامعا لمباريات الزمالك التى سبقت أو تلك القادمة. اضاف معتمد جمال للاعبى الوسط دونجا وأشرف روقا ثم عمرو السيسى ما يجب أن يؤديه خط الوسط لفريق كبير. أضاف دورا هجوميا وتعزيزا دفاعيا وسرعة استخلاص للكرة وتحركات حتمية وهى من أهم مهارات اللعبة. وأضاف معتمد جمال للفريق كله ما يجب أن يكون موجودا وبديهيا وهو الروح القتالية والجدية. وأضاف بعض الابتكار الجماعى. وهذا لا ينفى حاجة الزمالك لمزيد من المهارات الفردية، ومزيد من الحلول الجماعية.. هل يستمر معتمد جمال فى قيادة الفريق..؟ أرجو أن ينجح ويهزم قناعتى بأن الزمالك مثل الأهلى فى حاجة دوما لمدرب أجنبى صاحب فلسفة وأسلوب ومبتكر. وتكرارى لكلمة الابتكار لأن تلك هى أهم اسرار فرق البطولات..
** الأهلى بتعادله الثانى أمام سموحة لم يدخل فى أزمة تستدعى الغضب والقلق، فقد لعب الفريق السكندرى واحدة من أحسن مبارياته. ولعب أحمد سامى باستراتيجية، فبادل الأهلى الهجمات بحذر فى البداية ودافع بلاعبى الوسط والأجنحة، وهم قلاوى ودودو دوكو وإسلام جابر وأحمد خالد، ومن يراجع تحركات الجناحين سيرى كيف عالج بهما أحمد سامى زيادة عددية فى منطقة مقدمة ملعبه، مما صعب المهمة على لاعبى الأهلى. ثم عاد سموحة للدفاع الصلب بتنظيم جيد مما صعب المهمة على حامل اللقب
** التغييرات التى أجراها كولر كانت متأخرة (الدقيقة 80).. لكن البداية بالمدافعين أكرم وكريم فؤاد فى الجناح الأيمن دفع المدرب السويسرى إلى تحريك أفشة لليمين كثيرا فى بداية الشوط الثانى ثم تحرك الشحات للجبهة اليمنى وكريم فؤاد للجبهة اليسرى، لأن معلول هجوميا أسرع وأخطر من أكرم مما يحقق التوازن فى تلك الجبهة. الأهلى أيضا فى حاجة إلى مهارات فردية، وإلى أستعادة الأداء الجماعى الذى ميز الفريق دائما وكان يعوضه عن مهارات فردية عالية زائدة العدد.
** بين مباريات دورى النيل، ومباريات دورى أبطال أوروبا، ومتابعات مستمرة لما هو متاح من مباريات. أقف أمام ريال مدريد فى مباراته أمام نابولى، ومستواه الساحر ومستوى إبداعات لاعبيه ومهاراتهم الفردية. الإنجليزى بيللنجهام والبرازيلى رودريجو والأرجنتينى باز(19 سنة) والإسبانى خوسيلو، فالريال فى الصدارة، لكنه يبحث عن المتعة للجماهير والاستمتاع باللعب بالنسبة للاعبين، وهو ما يدفع جمهور الريال للغناء: كيف يمكن ألا أحبك إذا كنت ستفوز بكأس أوروبا غدا وبعد الغد وكل يوم؟
** ولعل تصريحات أنشيلوتى بعد المباراة تقول أشياء مهمة نفتقدها فى ملاعبنا أو هى أشياء ضرورية لسنا فى حاجة إلى التذكير بها يوميا: «قد كانت مباراة تنافسية ضد منافس قوى، على مستوى اللعب قدمنا أداء جيدا دون تسرع، مع أنه كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل فى الدفاع، كنا منظمين، ولكننا لم نكن شرسين، عندما بدا وكأننا لا نملك الطاقة الكافية للفوز، أظهرنا العكس ولهذا فزنا بالمباراة. نحن متعبون ولدينا لاعبون يعانون من آلام عضلية، هذا أمر طبيعى لأنها كانت مباراة مفتوحة ومكثفة للغاية، قدم الفريق أداء جيدا وانتهى الأمر بنا بالتعب، لدينا الوقت للتعافى حتى يوم السبت». وقال عن هدافه الإنجليزى الشاب جود بيلينجهام، الذى سجل الهدف الثانى فى شباك نابولى: «يفاجئنا فى كل يوم وفى كل مباراة، لا يفاجئنا نحن فقط، بل يفاجئ الجميع، إنه هدية لكرة القدم، زملاؤه والمشجعون سعداء كثيرا به، سعداء بمشاهدة لاعب كرة القدم يلعب بهذه الطاقة وبالحيوية والايجابية، آمل أن يتمكن من الاستمرار هكذا، لا أخوض فى مسألة قيمة الصفقة المالية، لكنها كان صفقة مذهلة، يجب علينا الأخذ فى الاعتبار أنه يبلغ من العمر 20 عاما، إنه اللاعب المثالى لكرة القدم اليوم، قوى ويغطى الملعب بسرعة».
وأضاف: «إنه جاد ومحترف وتكيّف بشكل جيد للغاية مع زملائه، إنه يعمل وينسجم جيدا مع الآخرين، عليه تحسين لغته الإسبانية. لا أحد كامل، من الصعب مقارنته بزيدان. إنهما جيلان مختلفان، يلينجهام لديه قدرة على التوغل فى منطقة الجزاء لم تكن لدى زيدان وكان زيدان يتمتع بجودة فردية لا يتمتع بها بيلينجهام، كرة القدم الحديثة تحتاج إلى لاعبين يتمتعون بالقوة البدنية والقدرة على تغطية مساحات كبيرة بسرعة«.
** هل يمكن للاعبين والمدربين إعادة قراءة كلام أنشيلوتى؟!

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمالك والأهلى و الريال الزمالك والأهلى و الريال



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab