محمد صلاح صانع البهجة

محمد صلاح صانع البهجة

محمد صلاح صانع البهجة

 العرب اليوم -

محمد صلاح صانع البهجة

بقلم - حسن المستكاوي

** الليلة تعلن فى مراكش جوائز الاتحاد الإفريقى للاعبين واللاعبات والمدربين والمنتخبات وأفضل الأهداف، وغيرها من جوائز تجذب النجوم بأحلامهم فى الفوز. ولا خلاف على أحقية منتخب المغرب فى لقب الفريق الإفريقى الأول بما حققه فى مونديال قطر 2022 بالوصول إلى قبل النهائى فى إنجاز غير مسبوق. ولاخلاف على تتويج مدرب أسود أطلس وليد الركراكى بما قدمه من إدارة تكتيكية أمام منتخبات عملاقة، بجانب صناعته للدوافع التى شكلت دفعه قوية للاعبين. وقد لعب المنتخب المغربى ثلاث مباريات ودية، هذا العام وفاز بها وأهم ما حققه كان الفوز على البرازيل 2 / 1 فى مارس الماضى. ويتفوق منتخب المغرب على السنغال وجامبيا بالتأكيد. وفى حراسة المرمى أضع حارس منتخب المغرب والهلال السعودى ياسين بونو فى مقدمه المرشحين للجائزة، للدور الذى لعبه مع منتخب بلاده فى كأس العالم الماضية.
** الجائزة الفردية تخطف الأنظار كما جرت العادة، والسباق يدور بين محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر والمغربى أشرف حكيمى، ظهير أيمن باريس سان جيرمان الفرنسى، والنيجيرى فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولى الإيطالى، ويحلم صلاح بالفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقى للمرة الثالثة، بعدما سبق أن نالها عامى 2017 و2018. وفترة الجائزة تبدأ من نوفمبر 2022 حتى سبتمبر 2023، ومن جهة الأرقام فقد حقق صلاح الكثير منها، ولا يدخل فى تلك الأرقام هدفه رقم 200 فى البريمير ليج، فى مباراة ليفربول وكريستال بالاس، الأرقام التى حطمها صلاح فى تلك الفترة هو تصدره قائمة هدافى ليفربول التاريخيين ببطولة الدورى الإنجليزى الممتاز، والتى اعتلاها فى آذار/مارس الماضى، وبالتحديد عندما أحرز هدفين خلال فوز الفريق الأسطورى 7 / صفر على ضيفه مانشستر يونايتد فى المسابقة، محطما الرقم السابق الذى كان يحمله النجم المعتزل روبى فاولر. وسجل صلاح هذا الموسم 11 هدفا، ليحتل المركز الثانى بقائمة هدافى الدورى، بفارق ثلاثة أهداف خلف النرويجى إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتى. وأحرز صلاح 14 هدفا وقدم سبع تمريرات حاسمة لزملائه خلال 22 مباراة لعبها مع ليفربول على مستوى كافة البطولات هذا الموسم.
** الأرقام مهمة كمعيار لاختيار اللاعب الأفضل، لكن الأهم، كما أشرت من قبل كثيرا هو قدر ما يقدمه اللاعب من إبداع وينتج عنه انتزاع لآهات التقدير والمتعة كفرد فى فريق. والإبداع ليس أمرا سهلا فى لعبة جماعية مثل كرة القدم بعد أن زادت بها درجات الصعوبة. كما أن حقل اللعبة به آلاف من اللاعبين المميزين، والمجتهدين، وأصحاب الأرقام، إلا أن المبدعين والمبتكرين والسحرة عددهم قليل للغاية، وأقل مما يتخيل الجميع، وصلاح أحد هؤلاء السحرة الذين يقدمون الأداء الساحر بأقدامهم، وهذا السحر يضع صلاح أمام هالاند مثلا رغم أن نجم مانشسشتر سيتى يقف أمامه فى أرقام أهدافه. فالواقع يقول إن الأهداف التى يسجلها صلاح فيها ما لايستطيعه هالاند، مثل المرور من خمسة أو أربعة لاعبين، ومثل التسجيل فيما لايمكن توقعه وفى لحظات ومواقف لا يمكن توقعها. وفى الوقت نفسه لم أضع أبدا فوز فريق ببطولة كمعيار لمنح اللاعب كفرد جائزة الأفضل لأن البطل هو الفريق، وإنما يمكن وضع دور اللاعب فى صناعة البطولة، إلا أن معيار صناعة المتعة والبهجة أضعه دائما فى المقدمة.
** أرجو أن يتفوق محمد صلاح ويعادل الليبيرى جورج ويا والغانى عبيدى بيليه اللذين حصلا على جائزة أفضل لاعب 3 مرات، وأن يلحق بالنجمين الكاميرونى صامويل إيتو والإيفوارى يايا توريه الفائزان ب 4 ألقاب لكل منهما. ونحن أمام لاعب مصرى وعربى حقق أهم ما حققه نجوم الكرة العربية، وهو أن صلاح فى دائرة الضوء والقمة على المستوى العالمى منذ عام 2017 حتى اليوم.

 

arabstoday

GMT 08:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 08:23 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 08:17 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 08:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 08:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 08:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح صانع البهجة محمد صلاح صانع البهجة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab