لماذا كبرت بطولات الرياضة

لماذا كبرت بطولات الرياضة؟

لماذا كبرت بطولات الرياضة؟

 العرب اليوم -

لماذا كبرت بطولات الرياضة

بقلم - حسن المستكاوي

** شاركت 13 دولة فى أول بطولة لكأس العالم عام 1930، وكادت مصر أن تشارك حيث تلقت دعوة، لكن مشكلة السفر إلى أوروجواى حالت دون ذلك. وتدريجيا أصبحت بطولة كأس العالم بديلا رائعا لمنافاسات كرة القدم فى الألعاب الأوليمبية. وبمرور السنين بدأت الأحداث الرياضية وفى مقدمتها بطولات كرة القدم تكبر وتكبر وتكبر.. والسبب واضح، فشعبية اللعبة اتسعت، وأعضاء الاتحادات الأهلية فى الفيفا أكثر عددا من أعضاء دول هيئة الأمم المتحدة. لكن لماذا أصبحت بطولات كرة القدم أكبر؟ لماذا قفز عدد المنتخبات المشاركة فى نهائيات المونديال إلى 48 منتخبا؟
** الإجابة: المال. وقد حقق الفيفا إجمالى إيرادات بلغ 7.5 مليار دولار خلال دورة كأس العالم بين عامى 2019 و2022، وهو الأكثر ربحية فى تاريخه، حيث تم تحقيق 6 مليارات دولار من البطولة فى قطر وحدها. إن الفيفا يدرك أنه يملك جمهورا أسيرا. فلماذا لا يقدم المزيد ويجنى المزيد من المال؟
** لقد حدث تطور مذهل فى وسائل نقل مباريات كرة القدم على مدى أكثر من 120 عاما. فى إنجلترا قامت بعض الصحف بشراء حقوق تغطية بعض نهائيات الدورى أو الكأس قبل أن ينتشر التليفزيون وقامت شركات متخصصة فى السينما بتصوير مباريات وإعادة بثها بعرضها عبر شاشات السينما والطريف أن جهات الأمن كانت تمنع المصورين الذين لا يملكون الحق الحصرى من دخول الملعب بكاميراتهم، وذلك بإجراء عمليات تفتيش وكان أحيانا يضبط أحد المصورين وهو يسعى لتهريب كاميرا إلى الملعب.
** والطريف أن إدارة ستاد ويمبلى احتكرت حقوق نقل وتصوير وتغطية أحد نهائيات كأس إنجلترا ودفعت الشركة التى فازت بالحقوق مبلغ ألف جنيه إسترلينى مقابل النقل والتغطية السينمائية فتحايلت الشركات التى لم تفز بهذا الحق بتصوير المباراة من الجو باعتبار أن حقوق النقل المباعة اقتصرت على ما يجرى بالأرض؟
** قبل التليفزيون كان الراديو وراء زيادة شعبية كرة القدم تدريجيا من خلال متابعة نتائج المباريات وأخبار اللعبة ونجومها وبث تلك الأخبار عبر الإذاعة لكن فى يوم 20 إبريل عام 1901 عرفت شعبية كرة القدم الحقيقية وتأثيرها على الناس حيث أقيمت مباراة نهائى كأس إنجلترا فى كريستال بالاس وحضرها 110 آلاف متفرج ومنذ ذلك الوقت أصبحت كرة القدم مرشحة لأن تكون اللعبة الشعبية الأولى وفى أكتوبر من نفس العام أصدر الفرنسى هنرى ديسجرانج صحيفة يومية وكتب فيها مدير تحريرها روبير جيرين أول وصف لمباراة كرة قدم فى 13 اكتوبر 1902 بين منتخبى المجر والنمسا وتوالى الاهتمام باللعبة بدخول الراديو الذى نقل أول مباراة على الهواء مباشرة فى 22 يناير 1927 بين فريقى أرسنال وشيفيلد يونايتد ثم عرض التليفزيون لقطات من مباراة ودية لفريقين من أرسنال فى 16 سبتمبر 1937 وكانت أول مباراة تنقل بكاملها على الهواء مباشرة فى 30 إبريل 1938 بين فريقى بريستون وهدرسفيلد فى نهائى كأس إنجلترا باستاد ويمبلى وتابع المباراة فى الملعب 100 ألف متفرج بينما تابعها من خلال شاشات التليفزيون 10 آلاف ولم يكن هذا الجهاز الساحر متاحا للجميع بينما شهد مع نهايات القرن العشرين انتشارا واسعا حتى بات كل منزل به أكثر من جهازين فقد انخفضت أسعاره وأصبح فى متناول الجميع.
** وكانت مصر أول دولة عربية تنقل مباريات الكرة على الهواء عبر الإذاعة المصرية التى انطلقت عام 1934 وكان معلقها الأول المرحوم محمود بدر الدين، صاحب فكرة إطلاق مسابقة الدورى العام فيما بدأ التليفزيون ينقل مباريات الكرة عام 1960 بواسطة أشهر المعلقين العرب الكابتن محمد لطيف.
** جريدة الجارديان البريطانية نشرت تقريرا مهما ناقشت خلاله هذا السؤال.. هل كانت تلك الزيادات فى أعداد البطولات وأعداد المشاركين فى مختلف الألعاب لمصلحة الرياضة.. هل فاز هذا النشاط الإنسانى الجميل بالكثير أم خسر الكثير بعيدا عن حسابات المال؟

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا كبرت بطولات الرياضة لماذا كبرت بطولات الرياضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab