«مشروع» الكرة المغربية ليس قصة فضائية

«مشروع» الكرة المغربية ليس قصة فضائية!

«مشروع» الكرة المغربية ليس قصة فضائية!

 العرب اليوم -

«مشروع» الكرة المغربية ليس قصة فضائية

بقلم - حسن المستكاوي

** استخدام كلمة مشروع فى كرة القدم بات كأنه مجرد استهلاك للكلمة دون مضمون. إلا أن متابعة تطور اللعبة فى دول مثل السنغال ومالى والمغرب، يكشف أن «المشروع» ضرورة لأى تقدم وتطوير، وأن الأمر يعنى خطة زمنية طويلة ودراسات حقيقية وعملا حقيقيا. والمشروع أيضا يمكن أن يصيب دولا كبرى من القوى العظمى فى كرة القدم مثل إيطاليا أو إنجلترا أو ألمانيا حين تتعرض المنتخبات لأزمات وقد أشرنا إلى خطة عمل الاتحاد الألمانى فى مقال الأمس، من أجل عودة قوة المنتخب الذى يستعد لخوض منافسات كأس الأمم الأوروبية على ملاعبه فى الصيف المقبل، وقد فتح باب الأمل فوز فريق الناشئين تحت 17 سنة بكأس العالم لأول مرة، وهو ما دفع العديد من المدربين والنجوم السابقين فى الكرة الألمانية إلى المطالبة بمشاركة لاعبى هذا الفريق فى أندية البوندزليجا على الرغم من صغر سنهم. ** المشروع ليس مجرد كلمة فضائية تسبح فى سماء كرة القدم، وإنما هى خطة عمل علمية مدروسة. واضطر هنا إلى نقل حرفى تقريبا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الالمانية نقلا عن الموقع الرسمى للفيفا الذى أشاد بمشروع تطوير كرة القدم فى المغرب، حيث شهدت اللعبة ضربة البداية منذ عام 2017 مع تولى فوزى لقجع فى 2017 لمنصب رئيس الاتحاد.
** وجاء فى تقرير الفيفا تسجيل لنتائج المشروع المغربى. حيث حقق المنتخب الأول إنجازا غير مسبوق للكرة الأفريقية والعربية ببلوغ قبل نهائى مونديال قطر 2022، والفوز بالمركز الرابع ووصول منتخب السيدات لدور الستة عشر فى كأس العالم 2023 فى أستراليا ونيوزيلندا، وأعقب ذلك بلوغ دور الثمانية فى كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة فى إندونيسيا. وكذلك فوز المنتخب الأوليمبى بلقب كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاما ووصل لأولمبياد باريس 2024، وتتويج المنتخب المغربى لكرة الصالات، بلقب كأس القارات 2022. وتحققت تلك الإنجازات فى زمن قياسى ووفقا لخطة مدروسة. خاصة بعد فشل المغرب فى التأهل لنهائيات كاس العالم فى أربع بطولات بين عامى 1998 و2018 والغياب عن أربع بطولات لكأس الأمم الإفريقية. **حسب تقرير الموقع الرسمى للفيفا الذى أشاد بتجربة المغرب، بدأ العمل عام 2017 بإنشاء ملاعب جديدة وتطوير الملاعب الموجودة وتضمن ذلك تأسيس 9 ملاعب دولية كما أسس الملك محمد السادس أكاديمية محمد السادس لكرة القدم عام 2009 التى بلغت تكلفتها 13 مليون يورو، بهدف تطوير الرياضة الوطنية فى المغرب، وهو ما أثمر نتائج مبهرة، إذ كانت الأكاديمية تعليمية ورياضية فى آن واحد، واحتوت على مساحات مخصصة للدراسة تضم 10 قاعات تدريس، وقسما للطب الرياضى، ليتم العمل بأحدث الطرق التقنية لإنتاج المحترفين فى العالم.
** من تلك الأكاديمية خرجت العديد من المواهب الكبرى على رأسهم يوسف النصيرى ونايف أكرد وحمزة منديل وعز الدين أوناحى، و9 لاعبين من منتخب تحت 17 عاما، و6 لاعبات من منتخب السيدات، لتتحول الأكاديمية لمنجم ذهب لمختلف منتخبات المغرب، ونواة لتحقيق العديد من الإنجازات فى المحافل الدولية.

 

arabstoday

GMT 07:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 07:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 07:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 07:07 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مشروع» الكرة المغربية ليس قصة فضائية «مشروع» الكرة المغربية ليس قصة فضائية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab