أسباب هزيمة المنتخب أمام تونس

أسباب هزيمة المنتخب أمام تونس..

أسباب هزيمة المنتخب أمام تونس..

 العرب اليوم -

أسباب هزيمة المنتخب أمام تونس

بقلم - حسن المستكاوي

** هل خسر منتخب مصر أمام تونس بسبب غياب رباعى الأهلى؟

** الإجابة: لا قاطعة. لكنها حالة الجدل التى تعيشها الكرة المصرية دائما، بحثا عن سبب آخر تعلق عليه عثرة أو هزيمة. فالسبب الذى أدى للخسارة أن المنتخب بدأ المباراة مرتبكا ويفتقد التنظيم وبتكوين خطأ، وبتشكيل خطأ. ونتج عن ذلك أخطاء دفاعية فتحت الباب أمام تونس لتسجيل هدفين. ولا شك أن تأثير غياب محمد عبدالمنعم تحديدا كان واضحا، لأنه سريع فى المسافات القصيرة، ويجيد بدء الهجمات، وكان الافضل أن يلعب بجوار على جبر أو حسام عبدالمجيد. كذلك إشراك بيكهام فى مركز الظهير الايسر لم يكن قرارا موفقا فى وجود حمدى.

** كيف لا يكون فى منتخب مصر بديل لعبدالمنعم؟ السؤال يوجه للجهاز الفنى الذى سارع بتعديل تكوين الفريق بإعادة بيكهام إلى الجبهة اليمنى، ومواجهة طريقة تونس 3/4/3 بتعديل طريقة اللعب المصرية إلى 3/4 / 3 وليس 4/3/3. فدفع بعمر كمال عبدالواحد إلى الجبهة اليمنى فى الوسط ليكون الخط مكونا من الرباعى حمدى فتحى وزيزو، وطارق حامد، وعمر كمال عبدالواحد. مع تحركات تكيتكية فى حالة فقدان الكرة. وكان هذا التعديل السريع من فيتوريا قرارا سليما، وأسفر ذلك عن سيطرة ميدانية وهجومية فى الشوط الأول بعد الهدفين وتجاوز الصدمة المبكرة، وأتيحت للاعبى المنتخب ثلاث فرص بجانب هدف عمر كمال، ولكنها أهدرت فرصة الخروج من الشوط الاول بفوز منتخب مصر.

** وأضيف إلى أسباب الخسارة قوة منتخب تونس وتنظيمه الجيد ومهارات لاعبيه الأوروبية، فكلهم يلعبون فى الخارج ربما باستثناء لاعب واحد. والتنظيم الجيد للفريق كان واضحا فى الشوط الثانى مما حرم المنتخب من صناعة فرص حقيقية، لاسيما أنه لجأ إلى الكرات الطويلة كأحد حلول التقدم إلى ملعب الفريق التونسى، والكرة الطويلة أسوأ حلول كرة القدم الآن حين لا تكون فى سياق هجمة مرتدة سريعة محكمة وجماعية. وقد كانت الكرة الطويلة بسبب نقص اللياقة البدنية، فحين يمتلك لاعب الكرة فى خط الدفاع أو الوسط لا يجد زميلا بلا رقابة لعدم القدرة على التحرك بسرعة لصناعة مساحات، ولم تكن هناك خيارات تمرير عند من يمتلك الكرة. فذهبت كراتنا الطويلة إلى دفاع تونس.

** تلك اسباب جوهرية للهزيمة. وهو ما أكده فيتوريا حين قال: «إن نقص اللياقة البدنية وعدم خوض اللاعبين أى مباريات مع أنديتهم منذ نهاية الموسم الماضى، أحد أسباب الهزيمة». وأضاف: «لم نبدأ المباراة بشكل جيد؛ لكن الأداء تحسن نسبيا، وغياب التوفيق حرمنا من تسجيل الأهداف».

وأشاد فيتوريا بالفريق المنافس: «منتخب تونس قوى للغاية، وكان جاهزا أكثر منا؛ لأن معظم لاعبيه يلعبون فى أندية خارجية بدأت الموسم مبكرا، ودخل اللاعبون المباراة كأنها نهائية... ».

** بالطبع ألمح فيتوريا إلى غياب لاعبى الأهلى الاربعة. وكان مجرد تلميح. لكننى أؤكد أن تأثير غياب عبدالمنعم تحديدا وعدم وجود بديل كان سلبيا بدرجة كبيرة. على أى حال هناك قواعد ولوائح، تمنح المنتخبات الحق الأول فى اللاعبين الدوليين.
وهناك مسئولية على الاتحاد الإفريقى الذى يفرض مواعيد غير مناسبة لبطولاته. وهناك مسئولية على سياسة الارتجال والمجاملات والعواطف والخواطر التى تدار بها الكرة المصرية مما يصنع أسوأ كلمة مستخدمة وهى «اشمعنى» الزمالك وبيراميدز من قبل. ولابد من التعامل مع جميع الأندية وفقا للوائح، فتحترم العدالة بين الأندية.

** سئل مدرب تونس عن إشراك على معلول فى مباراة مصر فرد قائلا: نقدر ونحترم النادى الأهلى لكن منتخب تونس له أولوية. وكنت أتمنى أن يكون السؤال التالى لمدرب تونس هو: ماذا كنت تفعل لو أن الترجى مثلا سيلعب مباراة السوبر الإفريقى الجمعة ويحتاج لاعبا بصفوف المنتخب؟.. لكن هذا السؤال لم يكن مطروحا بعد السؤال الأول!!

** مرة أخرى: هل خسر منتخب مصر أمام تونس بسبب غياب رباعى الأهلى؟

** الإجابة: لا قاطعة.. لكن الخسارة الأكبر هى إدارة اللعبة بلا قواعد ولا لوائح تفرض على جميع الأندية..!
 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب هزيمة المنتخب أمام تونس أسباب هزيمة المنتخب أمام تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab