تسلل فينجر واجتماع إيفاب

تسلل فينجر واجتماع إيفاب..

تسلل فينجر واجتماع إيفاب..

 العرب اليوم -

تسلل فينجر واجتماع إيفاب

بقلم - حسن المستكاوي

** التعديلات التى أجريت على التسلل فى كرة القدم أربكت الحكام وتقنية الفيديو المساعد والمدربين واللاعبين. ووجهت انتقادات عديدة لأحدث تعديلات التسلل التى أطلقها مجلس الاتحاد الدولى لكرة القدم (إيفاب)، علما بأن أول قانون لكرة القدم ظهر عام 1863 وأول تعديل على التسلل أجرى عام 1866. وهناك أفكار تطالب بإلغاء التسلل من أجل مزيد من الأهداف، وهناك أفكار تطالب بتعديل جديد للتسلل، ومن تلك الاقتراحات ما قدمه المدرب الفرنسى أرسين فينجر وأن القانون الجديد كما ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية سوف يدخل ملاعب الكرة فى موسم 2024/2025.
** وينص القانون الحالى على أن اللاعب المهاجم الذى يكون أقرب للكرة بأى جزء من جسده من مدافع الخصم وقت خروج الكرة من قدم زميله يتم احتساب تسلل عليه، عدا الأجزاء من الجسد التى لا يمكن تسجيل أهداف بها، كاليد والذراع. بينما فى التعديل المقترح من أرسين فينجر جاء أن اللاعب ليكون متسللا يجب أن يكون قد تجاوز جسد آخر مدافع بشكل كامل، دون وجود أى تداخل من أى جزء من جسده على نفس خط الخصم.
** معروف أن مجلس الاتحاد الدولى لكرة القدم (إيفاب) صاحب سلطة تغيير قوانين اللعبة، وقد بدأ اجتماعاته السنوية فى لندن، وأكتب قبل صدور التوصيات أو القرارات، وعلى طاولة الاجتماع قضية مهمة للغاية وهى «السلوك السيئ» من جانب اللاعبين، ومنها الاعتراض على الحكام، التى أصبحت ظاهرة، وباتت تأخذ الاعتراضات اتجاهات عنيفة نحو الحكم، خاصة عند اتخاذه لقرارات حاسمة، بل إن الأمر زادت درجة حدته، فأصبح اللاعبون والمدربون والإداريون والمترجمون، نعم المترجمون للمدربين الأجانب فى بعض الدوريات ومنها الدورى الجميل عندنا، يعترضون على الحكم لأنه أخذ قرارا برمية مرمى أو رمية آوت لمصلحة المنافس وهو لا يستحقها(!! )
** كيف يوقف إيفاب تلك الظاهرة؟
** وفقا لما هو مطروح فعلا، أرى ان الاتجاه يمضى نحو إجراء تجارب مثالية، فيها الخيال أكثر من الواقع. مثل تخصيص منطقة للحكم لا يجوز اقتراب اللاعبين منها باستثناء كابتن الفريق. على أن تكون التجارب فى مباريات الهواة قبل تطبيق هذا الاقتراح. كيف يمكن السيطرة على اعتراضات اللاعبين، وكيف يمكن منع اللاعبين من تجاوز تلك المنطقة المقررة، وما هى مساحة تلك المنطقة ودائرتها؟
** السلوك السيئ فى الملاعب يقلق أوساط كرة القدم. والعنف الذى انتشر لا يجد قانونا يوقفه، وآخر مظاهره ما جرى فى مباراة الارجنتين والبرازيل فى تصفيات كأس العالم ولو أنه لم يكن بين اللاعبين، وإنما بين الشرطة البرازيلية وبين جماهير التانجو. ومن مظاهر العنف ما يجرى ويتكرر بين جماهير الكرة الأوروبية، وآخر مظاهره ما وقع فى ألمانيا، فى مباراة فريق آينتراخت فرانكفورت وشتوتجارت فى البوندسليجا السبت الماضى حيث أصيب أكثر من 200 شخص فى أعمال الشغب، من بينهم أكثر من 100 شرطى وضابط أمن. وفى إيطاليا قبل مباراة فى دورى أبطال أوروبا وقعت أحداث شغب بين نابولى ويونيون برلين. وفى الشهر الماضى، دخلت جماهير بايرن ميونخ فى مواجهات مع جماهير جالطة سراى قبل مباراة الفريقين فى دورى أبطال أوروبا. وتلك مجرد أمثلة بسيطة للفوضى التى تشتعل فى ملاعب كرة القدم عموما.
** ضمن المناقشات فى اجتماع إيفاب تحديث قانون لمسة اليد خلال الموسم المقبل، ومن الممكن تغيير القانون حيث يتم الاكتفاء بإشهار البطاقة الصفراء فى حال لمسة اليد غير المتعمدة والتى تتسبب فى منع فرصة هدف واضح للفريق الخصم، بدلا من إشهار البطاقة الحمراء، مع عدم إشهار أى بطاقة فى حالة لمسة اليد غير المتعمدة والتى تتسبب فى إفساد هجمة واعدة للخصم.
** ويشغل إيفاب كيفية مكافحة ظاهرة إضاعة الوقت من خلال إلزام حراس المرمى تحديدا بضرورة تمرير الكرة أثناء الإمساك بها داخل منطقة جزاء فريقهم، فى غضون ست ثوان، وهذا يبدو ناتجا عن متابعة دقيقة للهانى سليمان(!!). بجانب إيجاد حل لادعاء الإصابة من جانب بعض اللاعبين والسقوط أرضا فى مشهد فيه من المبالغة ما لا يصدق، ويبدو أن مجلس الاتحاد الدولى لكرة القدم يتابع بشغف الدورى المصرى(!!)

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسلل فينجر واجتماع إيفاب تسلل فينجر واجتماع إيفاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab