أحلام أجيال الأهلى مشروعات عملاقة

أحلام أجيال الأهلى مشروعات عملاقة

أحلام أجيال الأهلى مشروعات عملاقة

 العرب اليوم -

أحلام أجيال الأهلى مشروعات عملاقة

بقلم - حسن المستكاوي

** كان حفلًا أنيقًا يليق بمكان إقامته مقاربًا لمعبد حتشبسوت الذى يبلغ عمره قرابة 3500 عام، والذى يعكس ريادة قدماء المصريين فى البناء والهندسة. وكان الحفل أنيقًا يليق بمكانة الأهلى، وتبارى الصديقان يعقوب السعدى وشريف فؤاد، فى بلاغة التقديم المعبر عن قيمة الحدث.. إنه استاد الأهلى حلم أجيال من أبناء النادى وجماهيره. وسوق يستغرق العمل فى المرحلة الأولى 200 أسبوع، وبالفعل بدأ العد التنازلى فورًا.
** هذا إنجاز يحسب لمجلس إدارة الأهلى الحالى، بقيادة الكابتن محمود الخطيب، الذى أشار فى كلمته أولًا إلى قوة ودور ومساندة جماهير الأهلى، كما أشار إلى بطولات النادى الأخيرة، والتوسعات فى مقره بالشيخ زايد، والعمل فى بناء فرع التجمع الخامس. والواقع أن كل جيل من أبناء الأهلى كان يبنى، ويستكمل حلم الجيل السابق. وسوف أعود إلى جيل الرواد والمؤسسين.
** كان رئيس الأهلى صلاح دسوقى أول من طرح فكرة البحث عن مقر جديد فى عام 1965، لكن الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجى مع مجلس الإدارة بدأ عمليات البحث عن مقر إضافى للأهلى عندما تولى رئاسة المجلس ثم حصل على أرض مدينة نصر، وبدأت عمليات البناء، ثم حقق مجلس الكابتن صالح سليم إنجازًا جديدًا فى مدينة نصر ببناء مجمع حمام السباحة، وأذكر أن المهندس إبراهيم المعلم اتصل بى يومها، وطلب منى الحضورلمشاهدة هذا المجمع، وكان الكابتن صالح سعيدًا بما تحقق، فهو من أجل الأهلى.
** وأعود إلى الرواد والمؤسسين، ومصدرى هنا هو محاضر مجلس إدارة النادى الأهلى التى يحتفظ بها منذ عام 1907 حتى اليوم، وقد سمح لى الكابتن صالح سليم بالاضطلاع عليها، وهى تمثل أفضل توثيق فى تاريخ الحركة الرياضية المصرية. فما هو مسجل بها بعيد عن الهوى، والخيال والمجاملة، وإنما الحقيقة كما وقعت وحدثت والرواية بقلم أصحابها.
** عندما دخلت الكهرباء إلى النادى عام 1922، كان ذلك واحدًا من مشروعات الأهلى الكبيرة التى استحقت احتفال الأعضاء. فقد كان المبنى الرئيسى للأهلى يضاء بالفوانيس ـ وكانت طرقاته وحديقته تضاء بالغاز منذ تأسيسه وحتى مطلع العشرينيات من القرن الماضى وتوالت المشروعات العملاقة، ومنها حمام السباحة بالجزيرة، والذى بنى فى عهد أحمد عبود باشا، واستغرق مشروع ملعب كرة القدم سنوات، وكانت بدايات الإصلاح والتطوير عام 1917، حيث تقرر توسيع حوش الكرة ـ عرضًا ـ بقرار من إدارة النادى، واستخدم الأهلى 35 جنديًا من جنود القوة الأسترالية التى كانت تعسكر فى أرض المعرض الزراعى (مكان الأوبرا الحالى) لإصلاح الملعب.
** كانت تلك هى البداية، لكن صورة ملعب مختار التتش أخذت فى التكوين، بدءًا من عام 1948، واكتملت عام 1960. وفيما بين التاريخين كانت تضاف قطعة أو جزء إلى هذا المشروع، واستغرق مشروع ملعب كرة القدم سنوات. وقد كان الأهلى سباقًا فى التفكير ببناء ملعب متكامل بمفهوم الاستاد، وفى الجمعية العمومية التى عقدت عام 1949 تمت الموافقة على بناء مدرجات تسع 20 ألف متفرج بميزانية قدرها سبعة آلاف جنيه. وقد تمت تعلية المدرجات، وبناء أبواب متحركة بتكلفة إجمالية قدرها 22362 جنيهًا، فى عام 1951، وبعد ثلاثة أعوام طرحت فكرة إنارة الملعب، لإقامة حفلات لمصارعة الثيران بمناسبة مهرجان 23 يوليو 1954، وحصل الأهلى بالفعل على إعانة قدرها 3 آلاف جنيه من وزارة الشئون الاجتماعية لإنارة الملعب. وقام بهذا العمل شركة المقاولات الكهربائية بتكلفة قدرها 11754 جنيهًا فى عام 1956.
وكان الأهلى هو أول نادٍ مصرى يضع عدادات للملعب الرئيسى لكرة القدم، لإحصاء عدد الحضور من الجمهور، وذلك فى نفس العام الذى أضىء فيه الملعب بالأضواء الكاشفة، وكان ذلك لأول مرة فى ملاعب الكرة الرسمية بمصر.
** وفى عام 1960 حصل النادى على قرض قدره 20 ألف جنيه لتوسيع واستكمال مدرجات الملعب ولكى تصل إلى سعتها المقررة منذ مطلع الخمسينيات، وبذل رئيس النادى أحمد عبود باشا، جهودًا مضنية مع بنك الإسكندرية للحصول على القرض، والذى سدده الأهلى من رصيده ومن إيرادات مباريات كرة القدم التى كانت تُقام على ملعبه.
** فى الكتاب الذى مكثت أربع سنوات أعده بالقراءة وأبحث وأصيغه وصدر عن دار الشروق، سجلت ربما لأول مرة أن عمر لطفى بك كان صاحب فكرة تأسيس الأهلى. واستحق أن يوضع اسمه فى لوحة شرف حلم النادى فى القرن الحادى والعشرين. وأعتقد أن صاحب فكرة تأسيس الأهلى يستحق مقالًا خاصًا، فلماذا فكر فى تأسيس هذا النادى؟

 

arabstoday

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

ليلة رعب فى سانتياجو

GMT 18:33 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

مشوار الإحساس

GMT 18:31 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أوكرانيا ليه؟

GMT 14:37 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

المليار الذهبي وتناقص سكان العالم

GMT 07:58 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

هل على “الحزب” الحلم بـ 17 أيّار؟

GMT 06:41 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

الكلاب مرة أخرى!

GMT 06:39 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

هيبة أمريكا على المحك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام أجيال الأهلى مشروعات عملاقة أحلام أجيال الأهلى مشروعات عملاقة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال

GMT 02:32 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

انفجارات تهز مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab