مقالات أيام الصيف 5  المنتخب لا يعرف الاحتكاك من أيام «الفاكسات»

مقالات أيام الصيف (5 ) المنتخب لا يعرف الاحتكاك.. من أيام «الفاكسات»!

مقالات أيام الصيف (5 ) المنتخب لا يعرف الاحتكاك.. من أيام «الفاكسات»!

 العرب اليوم -

مقالات أيام الصيف 5  المنتخب لا يعرف الاحتكاك من أيام «الفاكسات»

حسن المستكاوي
بقلم -حسن المستكاوي

** سوف يلعب منتخب تونس الأول لكرة القدم مباراة ودية يوم 17 أكتوبر المقبل مع نظيره اليابانى. وهذا مجرد خبر ضمن أخبار ظلت تنقلها وكالات الأنباء، وتدق بها المواقع والصحف، طوال فترة الصيف ومنذ نهاية موسم كرة القدم فى كوكب الأرض. بينما فرقنا ومنتخباتنا لا تجد وقتا للاحتكاك أو المشاركة فى دورات خارجية ودية، بسبب المسابقات المحلية، وجدولها المشحون، والمرتبك، بما يعرف بالمؤجلات وتأجيل المؤجلات، وتعديل التعديلات.
** فى هذا الصيف على سبيل المثال كانت هناك لقاءات ودية شمالا وجنوبا وغربا وشرقا، وكذلك خلال المواسم والمسابقات المحلية، وفى يوم الأجندة الدولية نرى فرقا ومنتخبات إفريقية وعربية تلعب أمام منتخبات كبيرة، على الرغم من الموسم المزدحم. حتى المنتخبات الأوروبية ذاتها بكل مشاغلها ومواسمها المكدسة تلعب وتحتك. فأين نحن من دروس الاحتكاك والإعداد والتعلم؟!
** لقد أقيمت دورة ودية فى آسيا شاركت بها فرق مثل النصر السعودى وإنتر ميلان، وباريس سان جيرمان. وأقيمت دورة ودية فى أمريكا الشمالية لعبت بها فرق ريال مدريد وبرشلونة وميلان وأرسنال، ولعب الريال والبارسا، ومضت المباراة مثل غيرها على الرغم من هزيمة الريال 3/صفر بينما قبلها خسر برشلونة 3/5 أمام أرسنال. ورحلات الفرق الأوروبية إلى آسيا وأمريكا هى عملية تسويق وتدريب وصناعة شعبية عالمية لأن هذا هو التوجه منذ سنوات، ومشاركة النصر فى رحلة الشرق الاقصى كانت جزءا من أهمية وقيمة صفقة رونالدو. هكذا العالم الآخر يعمل فى صناعة كرة القدم.
** وعلى الرغم من أجندة كرة القدم المزدحمة جدا فى مختلف القارات والدول، نجد خلال الموسم منتخبات تونس والجزائر والمغرب تخوض مباريات تجريبية وتحضيرية، وفقا لأجندة دولية معروفة مقدما لسنوات وسنوات. وتلعب المنتخبات العربية مع منتخبات مثل ألمانيا والبرازيل وإنجلترا وإيطاليا والأمر نفسه تمارسه الفرق الإفريقية، وتقام بعض المباريات فى دول أوروبا وكله بترتيب ومن خلال شركات ووكلاء. فأين نحن من هذا؟ هل نلعب مع منتخبات أوروبية أو لاتينية كبيرة؟
** الإجابة: لا.. قاطعة وحاسمة. ولكننا نقرأ، ونسمع، ونتفرج، ونتعجب، ولا نلعب مباريات قوية مع منتخبات كبيرة، نعم لا نفعل ذلك منذ عقود، وكل ما نفعله هو الهرولة بحثا عن منتخب ضال فى الطريق، أو يجلس على مقهى لمواجهته ونختار أضعف المنتخبات لنهزمها. وليتنا نهزمها، لأننا نكتشف فجأة أن المنتخب أمامه مباراة فى تصفيات إفريقيا. وهذا يحدث منذ عشرات السنين، وهذا هو بيت القصيد ولن أنسى ابدا جملة تكررت عشرات المرات صادرة من داخل الاتحادات المختلفة التى أدارت اللعبة طوال سنوات وهى جملة: «أرسلنا فاكسات إلى العديد من الاتحادات وفى انتظار الرد». ولاحظ كان ذلك أيام الفاكسات، يعنى منذ زمن، فلا تخطيط مسبق، ولا رؤية فنية، ولذلك من النادر أن نخوض مباراة مع منتخبات كبيرة. مع أن الغرض هو إعداد لاعبنا ومدربنا على تلك المواجهات، وليقل لى أى إنسان متى لعبنا مع البرازيل وإنجلترا وإيطاليا والارجنتين وألمانيا فى آخر 10 سنوات، ولماذا تلعب كل الفرق والمنتخبات مباريات تحضيرية قوية، هل نخشى الخسارة الكبيرة؟ ولماذا لا تخشى المنتخبات الأفريقية والعربية.
** ليكن مفهوما أنه من دون وضع جدول احتكاك مع منتخبات كبيرة وقوية سوف نذهب إلى البطولات والأحداث الكبرى ونحن ندافع، ونتراجع، والنتيجة مشهودة ومعروفة، فمنذ عام 1934 ذهبنا إلى كأس العالم ثلاث مرات، ولم نلعب كرة قدم فى كأس العالم سوى مباراة واحدة أمام هولندا.. بينما تلعب منتخبات غانا ونيجيريا وتونس والجزائر والكاميرون والمغرب وساحل العاج والسنغال كرة القدم فى كأس العالم، ولن أزيد عن قصة المغرب فلا داعى للحرج.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقالات أيام الصيف 5  المنتخب لا يعرف الاحتكاك من أيام «الفاكسات» مقالات أيام الصيف 5  المنتخب لا يعرف الاحتكاك من أيام «الفاكسات»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab