4 انتصارات لكن هل أنت مطمئن

4 انتصارات.. لكن هل أنت مطمئن؟

4 انتصارات.. لكن هل أنت مطمئن؟

 العرب اليوم -

4 انتصارات لكن هل أنت مطمئن

بقلم - حسن المستكاوي

** حققت الفرق المصرية أربعة انتصارات فى بطولتى دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية. ففاز بيراميدز على مازيمبى، والأهلى على ميدياما، والزمالك على أبو سليم، وفيوتشر على سوبر سبورت.. سجل الأهلى ثلاثة أهداف. وسجلت الفرق الثلاثة الأخرى ثلاثة أهداف.. وفى النهاية هل شعرت بالمتعة؟ هل استمتعت؟ كيف ترى أداء الفرق الأربعة؟
** أفضل أداء هو بيراميدز قياسا بقوة المنافس، وبعدد الفرص الحقيقية التى صنعها الفريق لكل من ماييلى ورمضان صبحى وفخرى لاكاى. لكن يظل أداء بيراميدز أقل من مجموعة اللاعبين فى صفوفه، فهؤلاء يفترض أن يقدموا ما هو أفضل بما يملكونه من مهارات، عبدالله السعيد ورمضات والشيبى وتوريه وغيرهم. فى المقابل حقق الأهلى فوزا كبيرا على منافسه ميدياما لكن هذا الفريق الغانى فاجأ الأهلى فى الشوط الأول بالضغط، وغاب عن لاعبى حامل اللقب الكثير من مهاراتهم وقدراتهم. لكن الأداء تحسن كثيرا فى الشوط الثانى وترجم إلى فوز كبير أحرز أهدافه كهربا والشحات وصلاح محسن. والأمر نفسه تكرر مع الزمالك أمام أبو سليم، الذى دافع بتنظيم شديد حتى أحرز أوباما هدف الفوز المهم والكنز. أما فيوتشر فقد توج كفاحه أمام فريق سوبر سبورت بهدف غنام، وكان مثل غنيمة أيضا.
** الأداء نقف أمامه بتلك الملاحظات العامة.
** الأهلى فى الشوط الأول افتقد فى خط وسطه بناء الهجمات بتمريرات مبتكرة، تصنع الفرص، والفرصة الوحيدة لعاشور وكهربا والكرة ضربت فى العارضة. وغابت جبهته اليمنى المكونة من هانى وكريم فؤاد وديانج الذى يتقدم لتلك الجبهة وهو يملك كرة قليلة بينما دوره كمدافع أفضل إلا أن أى خط وسط عليه أن يمتلك مهارات دفاعية وهجومية وانظر إلى وسط السيتى رودرى وأكانجى، أو ستونز اين يلعب ويتحرك وماذا يصنع؟ والواقع أن مروان بات يلعب السهل كى لا يقع فى الخطأ، وديانج يعانى ولا أعرف من أى شىء يعانى، وأفضل لاعبى الوسط هو إمام عاشور تحركا وتأثيرا إيجابيا. وأضف أيضا أخطاء دفاعية جعلت ميدياما يبدو فريقا ندا لبطل القارة. وتحسن أداء الأهلى فى الشوط الثانى وبعد التغييرات التى أضافت لمسة الابتكار فى التمرير وصناعة الفرص لكن أداء الأهلى يدق جرس إنذار قبل بطولة كاس العالم للأندية. خاصة أنه أعطى الفرصة لظهور ميدياما بتلك الصورة فى الشوط الأول خاصة فى عدم استخلاص الفريق كله للكرة حين يفقدها؟
** الزمالك امتلك الكرة من أبو سليم بنسبة 85% مقابل 15% فى كل المباراة. لكن الامتلاك لم يصنع فرصا حقيقية. وغياب الابتكار كان واضحا أيضا فى خط الوسط رغم جهد دونجا، فلا تمريرات مبتكرة مفاجأة، والدفاع لم يكن مهددا من فريق دافع للنهاية. ونداى ونيمار عمرو وعمر جابر، والسيسى وعبدالغنى خارج الفورمة. وسامسون صفر، والتغييرات لم تختبر مع أنه من المفترض أن تختبر. وبالمثل لم يكن نجوم مودرن فيوتشر نجوما، وأولهم عمر كمال عبدالواحد. والهدف الذى سجله غنام أفضل ما فيه هو قرار التسديد، ولو كان يقصد التسديد فى تلك الزاوية تحديدا فهو لاعب عبقرى، ولو لم يكن يقصد تلك الزاوية بالتحديد فهو يستحق الإشادة لأن نصف بعض الأهداف هو القرار والنصف الآخر هو المهارة.
** الفرق المصرية عندها مشاكل فى الكرات العرضية فهى عالية بالونية، تبدو مثل منطاد يمضى إلى عنان السماء ببطء شديد، وأفضل كرات عرضية يقدمها المغربى الشيبى. وأفضل الكرات العرضية على الإطلاق يمكن أن ترونها فى صالات وملاعب أوروبا وأمريكا الجنوبية فالكرة لها ارتفاع معين، وقوية، وتربك المدافعين، وهى ليست كذلك فى ملاعبنا. أما الدفاع فهو يتعامل مع كرات المنافس العرضية أنها ليست خطيرة وليست مهمة إلى أن يثبت العكس. ويكون العكس إما فرصة تهديف خطيرة أو هدفا يفتح باب البكاء على اللبن المسكوب!.

 

arabstoday

GMT 04:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 05:58 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

GMT 05:56 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

تغيير... أو «اقتل وبا يقع صلح»؟

GMT 05:54 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عن «السيادة» الرقمية نتحدّث

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 انتصارات لكن هل أنت مطمئن 4 انتصارات لكن هل أنت مطمئن



هيفاء وهبي تتألق في إطلالة مُميزة بصيحة البولكا دوت

القاهرة - العرب اليوم

GMT 15:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال
 العرب اليوم - أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 08:00 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

من جديد «صحوة البحر الأحمر»

GMT 08:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

بئس

GMT 15:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 07:25 2024 الجمعة ,30 آب / أغسطس

لماذا تتضاءل أهمية الوساطات والتفاوض؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab