المحارب الفتاك المظفر دائما

المحارب الفتاك المظفر دائما..!

المحارب الفتاك المظفر دائما..!

 العرب اليوم -

المحارب الفتاك المظفر دائما

بقلم - حسن المستكاوي

** شهدت كرة القدم الأفريقية فى الستينيات فرقا لأندية أو منتخبات دول اكتسبت شهرة وقوة فى حينه من زعماء ثم غابت هذه الفرق والمنتخبات بغياب هؤلاء الزعماء.
وأبدأ بجوزيف ديزيريه موبوتو وهو ثانى رئيس لجمهورية الكونغو الديمقراطية من 1965 إلى 1997 وأصبح الاسم موبوتو سيكو كوكو نجبيندو وازا بانجا وباللغة المحلية يعنى «المحارب الفتاك المظفر دائما» وقد غير اسم الدولة إلى زائير فى 1971 حتى 1997. وكان يسمى أيضا بفهد كنشاسا. ووجه موبوتو اهتمامه إلى كرة القدم وإلى فريقى فيتا كلوب ومازيمبى أو الإنجلبير. وفاز منتخب زائير بكأس الأمم فى إثيوبيا عام 1968 وبكاس الأمم فى مصر 1974. وعقب إحراز اللقب عاد منتخب زائير إلى بلاده على متن الطائرة الرئاسية الخاصة بموبوتو.
** كذلك فاز مازيمبى بدورى الأبطال فى 1967 و1968 وفاز فيتا كلوب ببطولة 1973. وشاركت زائير فى كأس العالم 1974 فى ألمانيا ودرب الفريق مدرب يوغسلافى. وخسرت زائير أول مباراة أمام اسكتلندا 2/صفر ثم أمام يوغسلافيا 9/صفر، وأمام البرازيل 3/صفر وعاد المنتخب إلى بلاده وفى خزينته 14 هدفا وهو ما أغضب موبوتو.
** كوامى نكروما رئيس غانا التى استقلت عن بريطانيا فى 1957 وكان نكروما رئيس وزراء وأصبح رئيسا وكانت لديه أفكاره القومية الأفريقية واهتم بكرة القدم باعتبار أن اللعبة من الممكن أن توحد الشعوب الأفريقية وكان تزوج من سيدة مصرية وأنجب منها ولدا أطلق عليه اسم جمال بحكم صداقته بالرئيس جمال عبدالناصر. تبرع نكروما بكأس تتنافس عليها أندية القارة بداية من موسم 1964 / 1965 (كأس كوامى نكروما: (من 1964 إلى 1977) وأسس كوامى نكروما فريقا جديدا فى العاصمة أكرا اسمه ريال ريببليكانز مثل ريال مدريد، لينافس فريقى اشانتى كوتوكو وهارتس أوف أوك. وعند ترجمه الاسم يكون: الملكى الجمهورى.. أو الجمهوريين.. فكيف يكون كذلك ملكيا وجمهوريا؟!
** رببليكانز فاز بالدورى موسم 1962/ 1963 وفازت غانا بكأس الأمم الأفريقية التى استضافتها 1963 واحتفظت باللقب عام 1965 فى تونس، كما تأهل المنتخب إلى دورة طوكيو الأوليمبية 1964. ويذكر تاريخ اللعبة فى القارة أن كوامى نكروما لعب دورا مهما فى منح الفيفا مقعدا لأفريقيا فى كأس العالم بعد أن كان المقعد تنافسيا بين أفريقيا وآسيا والأوقيانوس.
** فى عام 1966 وقع انقلاب عسكرى أطاح بنكروما وهو فى زيارة إلى فيتنام ولجأ لصديقه أحمد سيكوتورى وعاش فى منفى اختيارى فى كوناكرى.
** أحمد سيكوتورى أصبح رئيسا لغيينيا فى 2 أكتوبر 1958، وكانت غينيا جزءا من محمية إمبراطورية غانا ومستعمرة فرنسية 1849 ثم استقلت 1958 وكان سيكوتورى مؤيدا ومساندا لحركات التحرر الأفريقية. وعاشقا لكرة القدم، وهو ما دفعه إلى تعزيز مكانة فريق هافيا كوناكرى الفائز باللقب أعوام (1972 و1975 و1977) ويذكر أن أحمد سيكوتورى قدم بدوره كأس لبطولة الأندية أبطال الدورى (من 1978 إلى 1993) واحتفظ به الزمالك الفائز باللقب أعوام (1984 و1986 و1993). بينما قدم بعدها الاتحاد الأفريقى كأس للبطولة احتفظ به الأهلى الفائز باللقب فى أعوام 2001 و2005 و2006، ثم قدم الكاف كأسا جديدة ليحصل الفائز بها على نسخة مطابقة للأصل. وتغير تصميم هذه الكأس بدءا من عام 2007.
** فى عصر سيكوتورى الذى توفى عام 1984 أثناء عملية جراحية فى كليفلاند، تأهلت غينيا إلى دورة المكسيك الأوليمبية 1968، ولعب الفريق ثلاث مباريات وخسر أمام أمام المكسيك وفرنسا وفاز على كولومبيا وأعطاه ذلك أمل فى كرة القدم. وفى الأمم الأفريقية 1976 وكانت المرة الأولى التى تقام فيها المنافسات بنظام المجموعات ثم الدور النهائى الذى انتهى باحتلال المغرب المركز الأول والتتويج باللقب. وفاز الغينى المنتخب الغنيى بالمركز الثالث وحصل لاعبه نيوجيليا على لقب الهداف برصيد أربعة أهداف.
** فى السبعينيات خفتت ظاهرة الأندية الأفريقية السياسية والتى صنعتها السياسة والزعماء الأفارقة زعرفت الكرة الأفريقية حوادث شغب فى دربيات شهيرة وظلت الكرة فى القارة محتفظة بثقافاتها، وبتقاليدها فى ملاعب كرة القدم، فالقارة ترقص قبل اللعب وأثناء واللعب وبعد اللعب كما تفعل فى الحرب، وتعزف جماهيرها الموسيقى دون توقف، وتمارس السحر وتستعين بالسحرة!.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحارب الفتاك المظفر دائما المحارب الفتاك المظفر دائما



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab